رئيس حزب المصرين الأحرار: ما يحدث في غزة تصفية عرقية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن رفض الشعب الفلسطيني للتهجير وثباته في أرضه، أكبر دليل أن الشعب الفلسطيني يحارب حرب وجودية أكون أو لا أكون.
وقال عصام خليل في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز"، إن دور الدولة المصرية ثابت وتاريخي في القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن دورها لا يقبل للمزايدة، فمنذ عام 1948 ضحت بالكثير سواء نفط وموارد أو جنود.
وأضاف عصام خليل:" ما يحدث في غزة ما هي إلا تصفية عرقية، حيث تخطت ما يسمى بجريمة حرب".
وأضاف عصام خليل:" النظام العالمي قد سقط أمام الشعوب، وهذا ما نشاهده من مظاهرات في الكثير من البلدان، وحتى الداعمة للكيان الإسرائيلي.
وشنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس الجمعة، مداهمات مستهدفة داخل قطاع غزة، شملت ضربات جوية ومدفعية في منطقة الشجاعية، واستهدفت البنية التحتية لحركة المقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين المصريين الأحرار فلسطين غزة اخبار التوك شو عصام خلیل
إقرأ أيضاً:
قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.