الأردن والبحرين يدعوان إلى تحرك عربي مشترك لوقف الصراع في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أمس السبت، مباحثات مع وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة إزاء الجهود العربية المستهدفة وقف الحرب على غزة، والكارثة الإنسانية التي تسببها.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن الوزيرين أكدا أهمية العمل العربي المشترك والتنسيق في مواجهة هذه الحرب التي تحمل خطر التوسع إلى المنطقة برمتها، وأهمية القرار الذي قدمه الأردن بصفته رئيس المجموعة العربية في الأمم المتحدة، وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس الجمعة، حول ضرورة حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.
وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، حول الجهود المبذولة لوقف الحرب على #غزة وما تسبّب من معاناة إنسانية، وسبل تكثيفها، وضرورة البناء على القرار الذي تبنته الجمعية العامة للامم المتحدة.#بترا #الاردن #طوفان_الأقصى #غزة pic.twitter.com/9gmDtQvBj1
— Jordan News Agency (@Petranews) October 28, 2023وشدد الوزيران على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة حلها وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط 4 يونيو (حزيران) لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، وعلى أساس حل الدولتين، السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.
وأكدا ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتوفير الحماية للمدنيين انسجاماً مع القانون الدولي والقيم الإنسانية التي تدين قتل المدنيين واستهدافهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن البحرين
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يشيد بثبات العلاقات مع الإمارات رغم الحرب في غزة (شاهد)
قال وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، إن لدى إسرائيل "شركاء إقليميون يدركون أهمية محاربة التطرف"، ذاكرا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بقيادة ابن سلمان، على حد تعبيره.
وأشاد الوزير بما اعتبره "ثباتا لافتا" من قادتهما تجاه استمرار العلاقات مع تل أبيب رغم تصاعد المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي تصريحات عبر أحد برنامج البودكاست٬ أشار ديرمر إلى أن "كثيرين لا يُقدرون بما فيه الكفاية مواقف بعض القادة في المنطقة"، مضيفًا: "أكنّ تقديرًا كبيرًا لقيادة دولة الإمارات، لمحمد بن زايد، وعبدالله بن زايد، وغيرهم".
Inside Israel’s War Cabinet: Ron Dermer on the Battles That Changed Everything!@DavidM_Friedman sits down with @AmbDermer at the Prime Minister's Office and unpack it all.
Exclusively on the @onejewishstate podcast, available wherever you get your podcasts.
(00:00) Preview… pic.twitter.com/g09ef099Rf — One Jewish State (@onejewishstate) July 24, 2025
ورغم اعترافه بوجود "بعض التصريحات القاسية من وزارات الخارجية" في دول الخليج، إلا أن ديرمر اعتبر أن "الالتزام المستمر من قِبل هذه الدول تجاه الشراكة مع إسرائيل يبقى أمرًا مثيرًا للإعجاب"، بالنظر إلى ما وصفه بـ"حجم الصور الصادمة التي تُعرض على شاشات التلفزة"، في إشارة إلى مشاهد الدمار والمجاعة والمجازر في غزة.
وأضاف: "مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث فعليًا على الأرض في غزة، فإن استمرار هؤلاء القادة في التزامهم يُظهر بوضوح مدى إدراكهم لخطورة التطرف وضرورة مواجهته".
وفي محاولة لتبرير الأرقام الصادمة للضحايا والشهداء في قطاع غزة، قال ديرمر إن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني خلال قرن من الزمن لم يشهد هذا العدد من القتلى.
وأوضح: "قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كان عدد القتلى في مجمل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على مدار نحو مئة عام يقارب 22 ألف شخص من الطرفين، دون الخوض في تحديد من كان محقًا ومن كان مخطئًا"، وتابع: "أما الصراع الإسرائيلي-العربي بشكل أوسع فقد أسفر عن نحو 125 ألف قتيل".
وحرص ديرمر على الإشارة إلى أن "الأرقام الحالية في غزة باتت توازي، وربما تتجاوز، أعداد القتلى في قرن من الصراع"، في ما بدا تلميحًا لتبرير حجم العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على القطاع المحاصر.
تمجيد لـ"ضبط النفس الخليجي"
وتتزامن تصريحات ديرمر مع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى مجاعة وشيكة تهدد أكثر من مئة ألف طفل، في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل على دخول الغذاء والدواء، واستمرار القصف اليومي الذي أودى بحياة أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة.
وتثير الإشادة العلنية من جانب ديرمر بقادة الخليج، لا سيما الإمارات والسعودية، تساؤلات حول مدى استمرار التعاون غير المعلن في مجالات التنسيق الأمني والتطبيع السياسي، في وقت تتصاعد فيه الأصوات الشعبية والحقوقية المطالبة بوقف كافة أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال.