«الأرصاد» تناشد قائدي المركبات بمتابعة النشرات الجوية قبل التحرك على الطرق
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ناشدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، قائدي المركبات على الطرق المختلفة، بوجوب متابعة النشرة الجوية الصادرة يوميا عن هيئة الأرصاد الجوية، عبر صفحتها الرسمية، لمعرفة حالة الطقس، وإرشادات الأرصاد لتجنب حوادث الطرق، في ظل تكرار الشبورة المائية الكثيفة والتي تصل حد الضباب على معظم الطرق المفتوحة والسريعة والرابطة بين المحافظات بدءا من شمال البلاد، وحتى شمال الصعيد ومدن القناة.
وأشارت الأرصاد الجوية في تقرير صادر عنها، أن الإرشادات التي تحرص الأرصاد على إعلانها يوميا خلال الأيام التي تشهد شبورة كثيفة، وتمثل تحذيرات هامة لقائدي المركبات، لضمان سلامتهم على الطرق المختلفة، لذا يجب اتباعها، وتتضمن ما يلي:-
- قيادة المركبة أثناء الشبورة بهدوء تام.
- في حال انعدام الرؤية، يجب عدم التحرك بالسيارة.
- إذا اضطررت للقيادة يجب تهدئة السرعة.
- ترك مسافات بينك وبين المركبة التي أمامك.
- استخدام مساحات الزجاج.
- استخدام الإشارات أثناء القيادة.
- فتح زجاج السيارة، لتجنب تكاثر بخار الماء على زجاج السيارة.
- تنفيذ الضوابط المرورية، من أجل الحفاظ على سلامة الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشبورة الأرصاد حالة الطقس درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الماء الدافئ في الوضوء أثناء البرد الشديد.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أن استعمال الماء الدافئ في الوضوء عند البرد الشديد جائز شرعًا وأولى من الماء البارد إذا كان الأخير يسبب ضررًا أو يمنع المسلم من إتمام وضوئه على الوجه المطلوب.
استخدام الماء الدافئ
وأوضحت الدار أن الإسلام يراعي درء المفاسد مقدمًا على جلب المنافع، لذا يُعتبر استخدام الماء الدافئ وسيلة لتسهيل إسباغ الوضوء، خصوصًا مع توفر الأدوات الحديثة التي تجعل الوضوء أكثر سهولة وراحة.
وأشارت الإفتاء إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن "إسباغ الوضوء على المكاره" مقيد بالمكاره أو المشقة غير الشديدة، أي المشقة التي لا تمنع إتمام العبادة على الوجه الكامل.
ففي الحالات التي يسبب فيها الماء البارد ضررًا جسديًا أو يمنع من غسل الأعضاء كاملة، يُستحب استخدام الماء الدافئ، ويُكتب للمسلم ثواب إتمام الوضوء كما لو توضأ في ظروف مريحة.
إسباغ الوضوء
وفي هذا السياق، قال الشيخ الزرقاني في شرحه على "مختصر خليل": "يُثاب التارك امتثالًا لشدة الحر أو البرد؛ لمنعهما الإسباغ أو للضرر، وخبر 'إسباغ الوضوء على المكاره' يقيد بغير الشدة التي تمنع وقوع العبادة على كمال المطلوب فيها". كما أشار العلامة ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" إلى أن المكلف يُثاب إذا ترك الماء البارد الشديد خوفًا من الضرر، لأن الحديث يتعلق بالمشقة المقبولة التي لا تمنع الكمال، بينما استُخدم الماء الدافئ لتسهيل الإتمام.
وأكد العلامة ابن قدامة في "المغني" أن الوضوء بالماء المسخن جائز ولا يُكره، إلا إذا كان الماء حارًا يمنع إسباغ الوضوء، وأن بعض الصحابة مثل عمر وابنه وابن عباس وأنس رضي الله عنهم توضأوا بالماء المسخن، وهو ما اتفق عليه أهل الحجاز وأهل العراق.
بهذه التسهيلات الشرعية، يضمن الإسلام للمسلم إتمام عبادته بالشكل الكامل مع مراعاة التخفيف عن نفسه عند المشقة، مع الحفاظ على الأجر والثواب المرتبط بإسباغ الوضوء.