جراديشار: تأقلمت على الحياة في مصر والأطباء في الأهلي تعاملوا مع إصابتي باحترافية عالية
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
كشف النجم السلوفيني نيتس جراديشار عن تفاصيل تجربته الاحترافية مع النادي الأهلي في مصر، مشيدًا بالأجواء الكروية في البلاد وبالاحترافية الكبيرة التي تعامل بها الأطباء مع إصابته التي كان يعاني منها في ظهره.
وقال جراديشار، في تصريحات للمركز الإعلامي لمنتخب سلوفينيا نقلها موقع 24 UR، إنه أصبح أكثر استقرارًا بعد مرور نحو عام على انتقاله إلى القلعة الحمراء، موضحًا: "البداية كانت صعبة لأن الثقافة وأسلوب الحياة مختلفان تمامًا، لكن بعد ثمانية أشهر اعتدت على كل شيء.
وأشار اللاعب إلى أنه واجه بعض الصعوبات في التأقلم مع تفاصيل الحياة اليومية، قائلاً: "في البداية واجهت مشكلات تتعلق بالطعام ومياه الشرب، فالأمر هناك يحتاج إلى حذر، يجب أن تشرب فقط من الزجاجات وحتى عند غسل الأسنان. لكنني الآن اعتدت على كل شيء وأشعر براحة كبيرة."
وعن إصابته، أوضح جراديشار أن الجهاز الطبي في الأهلي تعامل مع حالته باحترافية شديدة، قائلاً: "كنت أعاني من إصابة في العضلة الخلفية، لكن الأطباء في مصر تعاملوا معها بأفضل شكل ممكن. لم أشارك في المباريات خلال تلك الفترة، وواصلت التدريبات الفردية حتى تعافيت تمامًا، والآن أنا جاهز بنسبة 100%. الأجواء داخل الفريق هادئة جدًا، وندخل كل مباراة بهدف واحد وهو تحقيق الفوز."
واختتم نجم الأهلي حديثه بالتعبير عن تفاؤله بمشوار منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، مؤكدًا: "أثبتنا أننا قادرون على منافسة المنتخبات الكبرى، وإذا التزمنا بتعليمات المدرب وقدمنا أفضل ما لدينا، فلن نخشى أي منافس. نثق بأنفسنا وسنقاتل حتى النهاية."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاهلي جراديشار منتخب سلوفينيا فی مصر
إقرأ أيضاً:
تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
أظهر علاج تجريبي جديد لفروة الرأس يُعرف باسم كلاسكوترون نتائج قوية في الحدّ من تساقط الشعر لدى الرجال (الصلع الذكوري المعروف بالثعلبة الأندروجينية).
وووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، يصف الخبراء النتائج بأنها واعدة، مشيرين إلى أن هذا قد يكون أول مقاربة جديدة لعكس تساقط الشعر منذ عقود.
وأجرت شركة «كوسمو فارماسوتيكالز» في آيرلندا تجربتين سريريتين متقدّمتين واسعتين - حملتا اسم «سكالپ 1» و«سكالپ 2» - شملتا ما مجموعه 1.465 رجلاً في الولايات المتحدة وأوروبا، بحسب بيان صحافي.
واستخدم المشاركون إمّا المحلول الموضعي أو علاجاً وهمياً، وذلك ضمن شروط تجربة عشوائية. وكان المعيار الرئيسي للنجاح هو «عدد الشعيرات في المنطقة المستهدفة»، أي قياس عدد الشعيرات في مساحة محددة من فروة الرأس بشكل موضوعي.
ويعمل المحلول الموضعي عبر منع تأثير هرمون ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT) — وهو الهرمون الذي يؤدي إلى انكماش بُصيلات الشعر الحساسة وراثياً — وذلك من خلال حجب تأثيره مباشرة عند مستقبلات البصيلة، بدلاً من التأثير في الهرمونات على مستوى الجسم كله، وفق شركة «كوسمو فارماسوتيكالز».
ويهدف هذا النهج الموضعي إلى معالجة السبب البيولوجي الجذري للصلع الذكوري من دون تعريض الجسم لمستويات إضافية من الهرمونات.
وفي مجموعة «سكالب 1»، حقق علاج كلاسكوترون تحسّناً نسبياً في عدد الشعرات بلغ 539 في المائة مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي. أما المشاركون في مجموعة «سكالب 2»، فحققوا تحسّناً نسبياً بلغ 168في المائة، وفق البيان.
وأظهرت إحدى الدراستين «دلالة إحصائية» في النتائج التي أبلغ عنها المشاركون، فيما سجّلت الأخرى «اتجاهاً إيجابياً»، بحسب البيان. وعند دمج بيانات التجربتين، وُصِف التحسّن بأنه ذو دلالة إحصائية ومتوافق مع نتائج قياس عدد الشعرات.