مؤسسة فنار عدن تنظم حملة توعوية بمناسبة الشهر الوردي بعدن
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
تحت شعار لنتغلب معا على سرطان الثدي نفذت مؤسسة فنار عدن للأعمال الإنسانية حملة توعوية تثقيفية لمكافحة انتشار سرطان الثدي بالنزول الميداني للفحص والكشف المبكر عن المرض وذلك برعاية اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وإشراف الأمانة العامة للمجلس ممثلة بدائرة المرأة والطفل بعدن
الحملة التوعوية التي أقيمت في قاعة قصر العرب بالمعلا تأتي بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي الشهر الوردي بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى النساء بأهمية الكشف المبكر والوقاية من المرض
وتخلل الحملة كلمات تثقيفية بطرق الوقاية والعلاج من المرض وتقديم برشوررات توعوية للمشاركات وذلك بحضور الأستاذة ضنين مغني رئيس قسم المرأة في المجلس الانتقالي والأستاذة العنود محمد رئيس قسم الطفل وكذا مدير عام الإستشارات النفطية الدكتور عبدالله عمير والأستاذ وسيم القباطي مدير المشاريع الصحية بجمعية الحكمة والدكتور عبدالرقيب الشوذبي إلى جانب العشرات من الناشطات المجتمعيات وممثلي منظمات المجتمع المدني
وأكدت الدكتورة حميدة زيد مدير عام الإدارة العامة للمرأة في الأمانة العامة أن إقامة مثل هذه الحملات التوعوية ساهمت بشكل كبير في رفع الوعي لدى النساء وهو ما انعكس إيجابا في ارتفاع معدلات الشفاء من المرض والتخفيف من أعداد الوفيات بفضل الجهود الإيجابية للتوعية بالشهر الوردي
موضحة أن التوعية بالمرض تتركز في المدن ولم تصل للقرى والأرياف بالشكل المطلوب ؛ مشددة على ضروة تكثيف الجهود التوعوية في القرى والأرياف لما من شأنه التقليل من معدلات الوفيات بين النساء الريفيات
من جانبه استعرض الدكتور عادل الجعدي رئيس مؤسسة فنار عدن للأعمال الإنسانية مشاريع وأنشطة المؤسسة في كافة المجالات التعليمية والصحية والإيوائية مؤكدا أن هذه الحملة تأتي ضمن أنشطة المؤسسة في الجانب الصحي لما من شأنه رفع الوعي لدى النساء وكافة فئات ومكونات المجتمع لمعرفة مرض سرطان الثدي وحماية النساء منه
معبرا عن شكره للأمانة العامة ممثلة بدائرة المرأة والطفل وكل من ساهم بإقامة وإنجاح هذه الحملة التوعوية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث تنظّم حملة توعوية ميدانية في جدة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الآثار الوطنية
نظّمت هيئة التراث خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو الجاري، حملة ميدانية توعوية في مدينة جدة، ضمن مبادرتها الوطنية “عادت”، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الآثار الوطنية، وتعزيز دورها في ترسيخ الهوية الثقافية والتاريخية للمملكة.
واستهدفت الحملة، التي أقيمت في “جدة بارك”، شرائح متنوعة من الزوار عبر جناح تفاعلي قدّم تجارب واقعية وقصصًا ملهمة حول التراث الأثري، في إطار يُسهم في تنمية الشعور بالانتماء الوطني، ويُرسّخ مفاهيم المحافظة على المكونات الأثرية بوصفها جزءًا لا يتجزأ من الموروث الحضاري للمملكة.
وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لجهود الهيئة الرامية إلى حماية المواقع والقطع الأثرية، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها، وفي مقدمتها التعديات والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، مع التركيز على ترسيخ مفاهيم الوعي المجتمعي بدور الآثار في صون الذاكرة الوطنية وضرورة التعامل معها كونها مسؤولية مشتركة.
واعتمدت الحملة الميدانية التي نفذتها هيئة التراث على أدوات تفاعلية ومنصات رقمية لضمان الوصول إلى نطاق واسع من الجمهور، بما يواكب التحولات الإعلامية الحديثة ويعزز من فاعلية الرسائل التوعوية.
الجهل بالذات