تقرير / مؤسسة وجود:

اختتمت أعمال القمة النسوية الثامنة نظمتها مؤسسة وجود للأمن الإنساني ولجنة التنسيق للقمة النسوية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين الداعمين تحت شعار “قوتنا… نضالنا… جهودنا”، برعاية دولة رئيس الوزراء أ. سالم صالح بن بريك، ووزير الدولة محافظ محافظة عدن أ. أحمد حامد لملس، وبمشاركة واسعة من المنظمات الدولية والدبلوماسيين والقيادات النسوية والباحثين والمهتمين بقضايا السلام، يوم الاثنين 8 ديسمبر 2025 في محافظة عدن.

تواصلت لليوم الثاني أعمال القمة النسوية الثامنة، التي استهلت بالتضامن مع نساء السودان في مدينة الفاشر من اعتداءات وانتهاكات ضد المرأة، ومن ثم البدء بيوم حافل بالجلسات والنقاشات المتخصصة، ركزت على العدالة الانتقالية، حماية حقوق المرأة، الأمن الرقمي، مكافحة التطرف، والمبادرات المجتمعية للسلام، بمشاركة نخبة من القضاة والخبراء والباحثين والناشطات.

وتضمنت الجلسة الأولى ورقة سياسات عامة حول “العدالة الانتقالية وحماية حقوق المرأة” قدم القاضي محمد حمود الهتار ورقة سياسات حول أهمية العدالة الانتقالية في ضمان حقوق النساء، فيما تناول الدكتور علي صالح الشاعري والأستاذة سحر عبد الكريم مشهور مأساة الألغام في اليمن وجهود البرنامج الوطني للتعامل معها وأدارت الجلسة الأستاذة إشراق المقطري.

كما تضمنت الجلسة الثانية أربع ورش عمل متوازية ناقشت: حول 1. العدالة الانتقالية وحماية حقوق المرأة – قدّمتها: أ/ أميرة راجا سينغهام – المركز العالمي للمسؤولية عن الحماية وميسرها القاضي محمد الهتار،

فيما ورشة إنشاء آلية وطنية للعدالة الانتقالية وميسرها القاضي عمار باعلوي ، وورشة مشاركة المرأة في الآلية الوطنية للعدالة الانتقالية بكل مراحلها وميسرها أ. إشراق المقطري ، وورشة انتهاكات حقوق الإنسان ومستويات العنف ضد النساء وكانت الميسرة لها : أ. نسيبة الحسين.

واستعرضت الجلسة الثالثة حول العنف الرقمي: الأمن الرقمي والعنف الإلكتروني قدمت الأستاذة مارينا كمال ورقة حول التهديدات الرقمية التي تواجه النساء، تلتها مداخلة القاضي عبد القادر الفضلي ممثل شعبة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مكتب النائب العام، حول دور القضاء في مكافحة هذا النوع من العنف حيث دارت الجلسة الأستاذة تهاني الصراري.

وتطرقت الجلسة الرابعة حول عرض الخطة المحلية لمكافحة التطرف العنيف في عدن وتعزيز الأمن المجتمعي

قدم كل من: مداخلات حول الشراكات النسوية والشبابية في مكافحة التطرف وتعزيز الأمن المجتمعي قدم كلا من أ. قحطان مثنى الصيادي ،أ. شهيناز باموسى ،أ. وئام سيف، أ. دينا المأمون، أدارت الجلسة: أ. عفراء حريري.

واختتمت الجلسة الخامسة حوار تفاعلي حول المبادرات المجتمعية للسلام ودور النساء (الأهمية والاستدامة) أدارت الجلسة كل من: أ. هيفاء الأصبحي و أ. نسيبة الحسين.

وتخللت القمة في ختامها الحوار التفاعلي حول المنظمات النسوية: التحديات والنضال من اجل البقاء” تم تقسيم المشاركات الى مجموعات عمل لمناقشة التحديات والصعوبات والفرص.

وفي الاختتام لأعمال القمة شكرت أ/مها عوض – رئيسة مؤسسة وجود للأمن الانساني ورئيسة لجنة التنسيق للقمة النسوية الثامنة فريق مؤسسة وجود للأمن الإنساني وكل الحاضرات والحاضرين الضيوف و الشركاء الدوليين الداعمين موجهة شكرها للسفارة الهولندية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والشركاء كافة على دعمهم الذي أسهم في إنجاح القمة .

كما شكرت ” مها” كل باسمة وصفته الحاضرين والحاضرات على المشاركة وحرصهم على التواجد في القمة فيما منهم تحمل عناء السفر .. متمنية للنساء اشراكهن في اتخاذ صنع القرار والعدالة الانتقالية وعملية السلام .. مثمنة جهود كل من ساهم في اقامة ونجاح القمة النسوية الثامنة.. مؤكدة أن الهدف هو دعم الحركة النسوية في العمل الوطني الجماعي.

و تم قرأة اعلان بيان عدن في المؤتمر الصحفي شمل التوصيات والمخرجات والمقترحات الذي تضمنتها النقاشات والآراء والمداخلات .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

حملة لا للعنف ضد المرأة والابتزاز الإلكتروني لتعزيز حماية النساء والأمن الرقمي

يواصل المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات EG-CERT تنفيذ فعالياته التوعوية ضمن حملة لا للعنف ضد المرأة ولا للابتزاز الإلكتروني، بالتزامن مع فعاليات حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تنطلق عالميًا من اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من نوفمبر وحتى اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر.

وتأتي هذه الحملة لتسلط الضوء على أحد أخطر التحديات التي تواجه النساء والفتيات في العصر الرقمي، وهو الابتزاز الإلكتروني الذي بات من أكثر أشكال العنف انتشارًا، نتيجة التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، وتزايد الاعتماد على الإنترنت في مختلف جوانب الحياة اليومية. 

ويهدف EG-CERT من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى السيدات والفتيات، وتزويدهن بالمعرفة والأدوات التي تساعدهن على حماية خصوصيتهن والتعامل الآمن مع الفضاء الإلكتروني.

وتعكس هذه الفعالية الدور المتنامي الذي يقوم به المركز الوطني لطوارئ الحاسب والشبكات في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2023–2027، والتي ترتكز في جزء كبير منها على تطوير الوعي المجتمعي وتعزيز ممارسات الأمن السيبراني لدى المواطنين، فمع تعاظم الاعتماد على التكنولوجيا، لم يعد الأمن السيبراني مسؤولية تقنية فقط، بل أصبح جزءًا أساسيًا من ثقافة الأفراد وحقًا أصيلًا لضمان الحماية والسلامة الرقمية.

وقد ركزت أنشطة الحملة على تعريف المشاركات بمفهوم الابتزاز الإلكتروني، وأنواعه، وكيفية تجنّبه، إضافة إلى توضيح الخطوات الواجب اتباعها عند التعرض لهذا النوع من الجرائم، سواء من خلال توثيق الأدلة أو التواصل مع الجهات المعنية المختصة. 

كما قدم الفريق المتخصص في المركز نصائح عملية حول كيفية استخدام التكنولوجيا بأمان، مثل إعداد كلمات مرور قوية، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، والحذر من مشاركة الصور أو المعلومات الشخصية مع جهات غير موثوقة.

ولم تقتصر الحملة على التوعية التقنية فقط، بل سعت أيضًا إلى معالجة الجانب النفسي والاجتماعي للظاهرة، من خلال التأكيد على ضرورة كسر حاجز الخوف لدى الفتيات والنساء عند التعرض لأي ابتزاز، وتشجيعهن على طلب المساعدة وعدم التردد في الإبلاغ، في ظل ما توفره الدولة من منظومات قانونية وخدمات دعم متكاملة لمكافحة هذا النوع من الجرائم.

وتأتي أهمية هذه الجهود في وقت تتزايد فيه البلاغات المتعلقة بالاعتداءات الرقمية ضد النساء على مستوى العالم، حيث تشير تقارير دولية إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء قد تتعرض لنوع من العنف الرقمي خلال حياتها، سواء كان ذلك عن طريق التهديد بنشر صور خاصة، أو اختراق الحسابات، أو استخدام التكنولوجيا لإلحاق الأذى النفسي أو الاجتماعي بالضحية، ومن هنا، ظهرت الحاجة الملحّة لبرامج توعية وطنية تساهم في الحد من انتشار الظاهرة ورفع مستوى الحماية الرقمية.

وتؤكد الأنشطة المستمرة للمركز الوطني لطوارئ الحاسب والشبكات أن الأمن السيبراني يبدأ من وعي المستخدم، وأن بناء مجتمع رقمي آمن لا يتحقق إلا بتكاتف جميع الجهات المعنية، وتطوير برامج مستدامة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خاصة الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر الرقمية، ومع استمرار حملة لا للعنف ضد المرأة ولا للابتزاز الإلكتروني، تتوسع دائرة المستفيدات يومًا بعد يوم، ما يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الرقمية وحماية حقوق النساء في الفضاء الإلكتروني.

وبهذه الجهود، يرسخ EG-CERT دوره كأحد أهم أركان منظومة الأمن السيبراني في مصر، ليس فقط من خلال مواجهة الهجمات والتهديدات التقنية، بل عبر بناء وعي حقيقي يضمن استخدامًا آمنًا ومسؤولًا للتكنولوجيا، وبيئة رقمية تحترم حقوق الجميع وتنبذ كل أشكال العنف، سواء كان واقعيًا أو افتراضيًا.

مقالات مشابهة

  • حملة لا للعنف ضد المرأة والابتزاز الإلكتروني لتعزيز حماية النساء والأمن الرقمي
  • مخرجات القمة النسوية في عدن: تمكين المرأة شرط لبناء سلام مستدام في اليمن
  • هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ عالم أزهري يجيب
  • الجامعة الهاشمية تعقد جلسة نقاشية حول العنف ضد المرأة
  • 37% من القوى العاملة الصناعية في الأردن نساء..
  • وزارة التنمية المحلية تعلن رعايتها ومشاركتها في النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية
  • «أبكر مما يعتقد الكثيرون»... في أي عمر تبدأ خصوبة المرأة في التراجع؟
  • مؤسسة وجود للأمن الإنساني تنظم القمة النسوية الثامنة بعدن
  • خبيرة للجزيرة نت: أهم التحديات التي تواجه المرأة في القدس