متابعة بتجــرد: تلقى الفنان اللبناني وائل جسار في الساعات الماضية إشادات واسعة من قبل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلن عن إلغاء حفلات عدة كان من المفترض أن يحييها في مصر، خلال الأيام الماضية، لكن نظراً للأوضاع التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، واستشهاد آلاف من الشعب الفلسطيني، لم يتمكن من إقامتها في موعدها.

وقارن ناشطون بين موقف جسار وعدد من الفنانين الذين رفضوا فكرة توقف نشاطهم الفني وإلغاء حفلاتهم، خاصةً بعد إشارة التوقعات إلى استمرار تلك الحرب فترة طويلة، مؤكدين أنهم سيتبرعون بريع تلك الحفلات لمصلحة الشعب الفلسطيني.

جسّار أكد خلال تصريحات صحفية، أنّ الشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى المال في الوقت الراهن أو التبرعات المادية، بل إلى دعم معنوي، وشعور يطمئنهم بأنّ العالم متعاطف معهم وغاضب لما يحدث لهم.

وأكّد عدم قدرته على الغناء وإحياء الحفلات وهناك آلاف من الأطفال والنساء والشيوخ تحت الأنقاض، وغيرهم استشهدوا، مشدّداً على أنّه من غير المنطقي أن يحدث ذلك حتى ولو كان الهدف منه التبرع لهم مادياً.

يذكر أنّ وائل جسار كان من المفترض أن يحيي حفلاً بالكويت في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إلا أنّه أعلن تأجيله لموعد غير مسمى تضامناً مع الشعب الفلسطيني، أيضاً قرر تأجيل الاحتفال بطرح أغنيته الجديدة “كل وعد” الذي كان من المفترض أن تطرح عبر “يوتيوب”، إلا أنّه سيتم طرحها في وقت لاحق.

main 2023-10-29 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على صندوق “الفرعون الأكبر في مصر”.

عثر فريق من علماء الآثار على قطعة من تابوت مفقود منذ فترة طويلة، يعود إلى أقوى فرعون في مصر القديمة، بعد مرور أكثر من 3000 عام على وفاته.

أعاد العلماء فحص قطعة الغرانيت الأثرية، التي عُثر عليها عام 2009 داخل مبنى قبطي في أبيدوس، وهي مدينة قديمة في شرق وسط مصر.

وتوصل فريق البحث حينها، بقيادة علماء الآثار أيمن الدمراني وكيفن كاهيل، إلى أن التابوت كان يحمل شخصين في أوقات مختلفة. ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحديد سوى “منخبر” (Menkheperre )، وهو “كبير كهنة الأسرة الحادية والعشرين”، الذي عاش عام 1000 قبل الميلاد، وفقا لبيان مترجم من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.

وظل المالك الأولي للتابوت لغزا، لكن علماء الآثار عرفوا أنه ينتمي إلى “شخصية رفيعة المستوى في عصر المملكة المصرية الجديدة”.

وتمكن عالم المصريات، فريديريك بايرودو، وهو مدرس وباحث في جامعة السوربون في فرنسا، من ربط رمسيس الثاني بالتابوت من خلال فك شفرة خرطوش مهمل، وهو نقش بيضاوي الشكل يمثل اسم فرعون “رمسيس الثاني نفسه”.

وكان رمسيس الثاني الحاكم الثالث للأسرة التاسعة عشرة في مصر القديمة، وحكم في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد. وعُرف بتوسيع الإمبراطورية المصرية إلى ما يعرف الآن بسوريا الحديثة، ومشاريع البناء التي قام بها، بما في ذلك توسيع معبد الكرنك.

وفي عام 1881، عُثر على مومياء رمسيس الثاني وتابوته في مخبأ “سري” في دير البحري، وهو مجمع معابد خارج الأقصر، كان يحتوي على رفات 50 عضوا آخر من النبلاء، بما في ذلك والده، وفقا للمتحف المصري.

ويعتبر تابوته المزخرف “أحد أبرز التوابيت في مصر القديمة”، وفقا لمركز الأبحاث الأمريكي في مصر.

وقبل وضعه في التابوت المكتشف حديثا، تم دفن رمسيس الثاني في تابوت ذهبي “مفقود الآن”، ونُقل إلى تابوت من المرمر عُثر عليه مدمرا في مقبرته. وتم نقله لاحقا إلى تابوت الغرانيت، الذي نقله منخبر إلى أبيدوس ليستخدمه لنفسه، وفقا لـ La Brújula Verde

وجاء في البيان أن “هذا الاكتشاف دليل جديد على أن وادي الملوك لم يكن هدفا للنهب فحسب، بل أيضا لإعادة استخدام الأشياء الجنائزية من قبل الملوك اللاحقين”.

نشرت الدراسة في مجلة Revue D’Égyptologie.

المصدر: لايف ساينس

مقالات مشابهة

  • درع “الصحافة الإنسانية” للزميلة أسماء حموده في دورة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات “إيزنهاور” ومدمرة أمريكية وأربع سفن
  • بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على صندوق “الفرعون الأكبر في مصر”.
  • ثمان مسيرات حاشدة في مأرب تحت شعار” مع غزة.. مهما كانت التحديات”
  • 25 مسيرة ووقفة في المحويت بعنوان “مع غزة .. تصعيد مهما كانت التحديات”
  • مسيرات ووقفات حاشدة في ذمار تحت شعار “مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات “
  • الضالع تشهد مسيرات حاشدة بعنوان “مع غزة..تصعيد مهما كانت التحديات “
  • أبناء حجة يحتشدون في مسيرات “مع غزة تصعيد مهما كانت التحديات”
  • في 24 ساحة..مسيرات جماهيرية بالحديدة تحت شعار”مع غزة..تصعيد مهما كانت التحديات”
  • مسيرة جماهيرية بمحافظة البيضاء تحت شعار”‘مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات”