ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب يستعرض التجارب الناجحة ويعزز الشراكة بين الجهات التعليمية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
المناطق_متابعات
عُقدت في العاصمة الرياض أعمال ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب بنسخته الثانية، بتنظيم من وزارة التعليم وبرعاية معالي الوزير الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان, واستمر على مدى يومين في مقر الوزارة، بحضور عدد من القيادات والمسؤولين الحكوميين، والجهات المعنية في منظومة التعليم والتدريب، والقطاع غير الربحي.
وشملت الفعاليات العلمية للملتقى, الذي أقيم تحت شعار “شراكات نوعية وحلول مستدامة” جلسة حوارية بعنوان “بناء القدرات البشرية في القطاع غير الربحي.. برامج ومبادرات”، ناقشت ربط البرامج التدريبية بسوق العمل، ودور الجهات الموظفة في تحديدها، وتناولت جلسة “التمكين عبر القطاعات.. تعزيز فاعلية التدريب غير الربحي” آليات رفع جودة التدريب غير الربحي، وممكنات منظومة المهارات الوطنية.
واستعرضت جلسة بعنوان “الطفولة المبكرة في القطاع غير الربحي.. فرص التمكين ونماذج التأثير”, واقع الطفولة المبكرة في القطاع، وفرص التوسّع والتميّز في الروضات غير الربحية, وتطرقت جلسة “القطاع غير الربحي وبرامج ذوي الإعاقة” إلى الواقع والمأمول من منظمات القطاع غير الربحي في برامج ذوي الإعاقة.
وشهدت فعاليات اليوم الأول بملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب عقد ثلاث ورش عمل تخصصية تناولت خدمات المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية لتمكين الكيانات غير الربحية، وورشة “جيل ألفا.. رؤى بحثية لفهم الجيل القادم وصياغة برامج تعليمية مُلهمة” لمركز إثراء، إلى جانب ورشة “تمكين الروضات غير الربحية.. خطوات عملية”.
وتضمن الملتقى عرض ثلاث أوراق عمل حول مشاركة موهوبي جمعية مسار المستقبل في معرض إيتكس الدولي، والتوسع في المدارس غير الربحية لخدمة قضايا التعليم، وتمكين المجتمعات التعليمية عبر الوعي الرقمي -تجربة مبادرة الاتزان الرقمي- “سينك” كونه نموذجًا تنمويًا من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).
وأقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب ضم العديد من الأجنحة المشاركة للجهات التعليمية وغير الربحية التي يزيد عددها على 50 جهة عارضة، استعرضت الفرص التي توفرها للتعاون وبناء الشراكات الفاعلة في مجالات التعليم، إضافة إلى تجاربهم التعليمية المثمرة في هذا المجال.
ونظمت وزارة التعليم مجموعة واسعة من الفعاليات المتنوعة المصاحبة لأعمال الملتقى, كالجدارية التفاعلية، واستطلاعات الرأي للزوار، ومجتمع الشراكات الذي يجمع الجهات المانحة والمؤسسات التعليمية وغير الربحية، ومركز الدعم الذي يضم ممثلين عن 18 جهة تقدم خدمات متنوعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ملتقى القطاع غير الربحي القطاع غیر الربحی فی التعلیم والتدریب غیر الربحیة
إقرأ أيضاً:
طنطا تستضيف فعاليات اليوم الثالث من ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير
استضافت مدينة طنطا، اليوم الأحد، فعاليات اليوم الثالث من ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير، والذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتستمر فعالياته حتى 19 أكتوبر الجاري.
تُقام فعاليات الملتقى تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبحضور الفنان الدكتور أحمد روميه قوميسير عام الملتقى، وبمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين من مختلف المحافظات، من بينهم:
أحمد مجدي، أحمد حسن، علا أشرف، أحمد عيد، عمر رأفت، أسامة القاضي، صلاح شعبان، أشرف كمال، محمد خالد القللي، محسن أبو العزم، فارس أحمد، ندى عمرو، عبد المنعم نديم، محمد عرابي، مريم عماد، ونيفين ياقوت، مشرف الفوج.
بدأت جولات الملتقى بزيارة سبيل علي بك الكبير، أحد أهم المعالم السياحية بمدينة طنطا، حيث قدّم أحمد الحصري، المدير بمنطقة آثار وسط الدلتا، شرحًا وافيًا عن تاريخ السبيل، مشيرًا إلى أنه أنشئ لأغراض خيرية في عهد علي بك الكبير أحد ملوك مصر في العصر المملوكي، خلال الفترة من 1183 إلى 1185 هـ.
وتتابعت جولات الفنانين بزيارة مسجد سيدي عز الرجال، ثم السبيل الأحمدي، واختُتمت الجولة بزيارة مسجد العارف بالله السيد أحمد البدوي، الذي يُعد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية بمحافظة الغربية.
يُذكر أن ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير يُنفَّذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية والبيئية برئاسة الفنانة فيفيان البتانوني، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وذلك ضمن خطة وزارة الثقافة لدعم الحركة التشكيلية وتشجيع المبدعين الشباب على الارتباط بالمكان والتراث.
وأكد الفنانون المشاركون أن الملتقى يمثل منصة فنية للتعبير عن هوية الغربية وتاريخها، وفرصة لتبادل الخبرات الفنية بين الأجيال، مشيدين بالاهتمام الذي توليه الدولة للفنون التشكيلية ودورها في إثراء الوعي الثقافي.