معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يحتفي بالمغربي محمد بن عيسى
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تبدأ الدورة الـ20 لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب الأسبوع القادم بمشاركة 78 دار نشر مصرية وعربية مع تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية بمشاركة نحو 800 ضيف.
المعرض الذي انطلق أول مرة عام 2002 تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين واتحاد الناشرين العرب.
ويمتد المعرض من السابع إلى الـ21 من يوليو/ تموز ببرنامج يشمل 215 فعالية من بينها ندوات ولقاءات وورش عمل.
وقال أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية في بيان اليوم الأربعاء إن شخصية المعرض لهذا العام "هو وزير الخارجية المغربي السابق والمفكر محمد بن عيسى، أحد أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية السابقين، الذي رحل في مارس/آذار 2025".
ويخصص المعرض هذا العام جناحا للطفل يضم أكثر من 15 دار نشر متخصصة في طبع ونشر كتب الأطفال، كما يخصص جناحا للكتب القديمة والنادرة التي تباع في سور الأزبكية.
وقال محمد سليمان نائب مدير مكتبة الإسكندرية لرويترز إن الدورة الجديدة من المعرض تركز على فكرة تأصيل الهوية المصرية والحفاظ على التراث، من خلال إطلاق 7 مشروعات لتوثيق التراث الثقافي والشفاهي على هامش المعرض.
وأوضح أن البرنامج يشمل أيضا فعاليات فنية كعروض الأراجوز في الساحة الخارجية للمكتبة لتعريف الأطفال بهذا الفن.
ويشهد المعرض هذا العام توزيع جوائز مسابقة القراءة الكبرى التي تنظمها مكتبة الإسكندرية. ويقام الحفل يوم 17 يوليو/تموز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.