#سواليف

أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع #غزة، الأربعاء، نداء إنسانيا عاجلا، محذّرة من #نفاد_القبور في معظم مناطق القطاع، نتيجة استمرار عدوان #الاحتلال “الإسرائيلي” وما يرافقه من #تدمير ممنهج للمقابر، ومنع إدخال مواد البناء ومستلزمات الدفن.

وقالت الوزارة في بيان رسمي إن الاحتلال، ومنذ اندلاع #الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، دمّر أكثر من 40 مقبرة كليا أو جزئيا، كما يمنع الوصول إلى المقابر الواقعة ضمن نطاق سيطرته الأمنية والعسكرية، ما أدى إلى تقلص المساحات المخصصة للدفن وتكدس #جثامين #الشهداء في #المستشفيات والمدارس وساحات المنازل.

وأوضحت الوزارة أنها تواجه معضلة كبرى في #دفن_الشهداء، في ظل الحصار المفروض، ومنع دخول الأكفان والإسمنت والرخام، الأمر الذي اضطر الجهات المحلية إلى استخدام الطين والحجارة المستخرجة من المباني المدمرة وألواح الزينكو كبدائل مؤقتة، رغم شحها وارتفاع أسعارها. وقد بلغ سعر تجهيز القبر الواحد بين 700 و1000 شيكل، ما يزيد من معاناة ذوي الشهداء.

مقالات ذات صلة اليونيسف: صراعات الشرق الأوسط تقتل أو تشوه طفلا كل 15 دقيقة 2025/07/03

وفي ظل هذه الكارثة، أطلقت الوزارة حملة “إكرام”، لبناء قبور مجانية تليق بالشهداء، ووجهت نداء عاجلا إلى الدول العربية والإسلامية، والمؤسسات الإغاثية الدولية، والمبادرين من أهل الخير لدعم هذه المبادرة الإنسانية والشرعية.

وأكدت الوزارة أن إكرام الشهداء بالدفن الكريم واجب ديني وإنساني لا يجوز التهاون فيه، داعية الجميع للمساهمة في سدّ هذا الاحتياج الطارئ.

وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة نفاد القبور الاحتلال تدمير الحرب جثامين الشهداء المستشفيات دفن الشهداء

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 شهيد والاحتلال يغير اسم عدوانه على غزة

ذكرت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة أن 108 فلسطينيين استشهدوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 40 في مدينة غزة، و11 من المجوّعين منتطري المساعدات.

كما أفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في محيط منطقة الصناعة، غربي مدينة غزة.

وفي سياق متصل، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع الاحتلال الإسرائيلي، والقائمين على ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل واستهداف المُجوّعين المدنيين الفلسطينيين في القطاع بشكل ممنهج؛ ودعا إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهر، وأحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة.

ودعا المكتب إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فورا، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة، مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومنظمات دولية وأممية، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنّ مراكز توزيع المساعدات تحولت إلى "مصائد موت جماعي"، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 580 مدنيا فلسطينا، وإصابة أكثر من 4200، وفقدان 39.

 

"شهادة غزي نجا من قصف على مخيم بخان يونس"#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/O6ZpwatLkP

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 2, 2025

المستشفيات المأساة المستمرة

من جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص للجزيرة إنّ أغلب الإصابات التي تحدث أمام مراكز توزيع المساعدات تكون في الجزء العلوي من الجسد والرأس.

وحذّر الهمص من أنّ خروج مجمّع ناصر الطبي عن الخدمة في جنوب القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.

من جهتها، دعت الأونروا إلى تجنب المجاعة في قطاع غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون انقطاع، وبشكل آمن، بموجب آليات الأمم المتحدة، وأضافت الوكالة أن الناس في غزة منهكون، بعد ما يقرب من 660 يوما من الحرب.

إعلان

وفي ذات الوقت، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في قطاع غزة يواجه خطر التوقف التام بدون الوقود، داعية إلى إدخاله بشكل فوري إلى القطاع.

ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 16 مستشفى تعمل جزئيا، بينها 5 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، وفق وزارة الصحة في غزة.

كما تعمل في القطاع 8 مستشفيات ميدانية تقدّم خدمات طارئة على وقع الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي يفرض الاحتلال حصار خانقا على القطاع، ويغلق المعابر أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

الليث المشرئب.. ودعوات للتهجير

وفي إطار مخطط التهجير الذي دعا له العديد من الساسة الإسرائيليين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أنه تم إنشاء مديرية خاصة في وزارة الدفاع (لتنفيذ مخطط التهجير)، قائلا إنه يجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا، على حد قوله.

ودعا كوهين للدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع الذي يواجه حرب إبادة متواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأكد تأييده خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا "هذه خطة يجب دفعها بكل قوة، لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب".

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال أطلق اسما جديدا عدوان على القطاع باسم الليث المشرئب.

والإسم الجديد هو تكملة لاسم الحرب الإسرائيلية على إيران، وهو مقتبس من التوراة كعادة اسماء حروب إسرائيل، "شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب".

وهذه هي المرة الرابعة التي يغير فيها الاحتلال اسم عدوانه على القطاع الذي بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2023. فيما لم تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم المعركة "طوفان الأقصى".

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء بمجازر صباحية في غزة.. وتكثيف استهداف المدنيين
  • أوقاف غزة تصدر بيانا بشأن نفاد القبور في القطاع
  • أكثر من 100 شهيد والاحتلال يغير اسم عدوانه على غزة
  • نفاد الحطب واشتعال أسعاره يزيد معاناة سكان غزة
  • حصيلة أولية.. استشهاد 100 فلسطيني جراء مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • انهيار صحي وشيك في غزة
  • نفاد القبور المخصصة للشهداء في غزة!
  • غزة .. نفدت القبور ونفدت الأكفان ولم ينفد الموت
  • مستشفى ناصر تعلن نفاد القبور المخصصة للشهداء بعد غارات هي الأعنف منذ مدة