قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ لبنان يستعد لاستعادة روحه وصورته الحضارية والفنية مرة أخرى من خلال سلسلة من المهرجانات هذا الصيف، ذلك بعد سلسلة من السنوات الصعبة في تاريخ الدولة اللبنانية سواء فيما يتعلق بالأزمات الاقتصادية أو السياسية، إلى جانب الحرب مع إسرائيل، التي اشتعلت حرارتها في الصيف الماضي، بالتالي، لبنان حُرم من مثل هذه الفعاليات.

هجوم إسرائيلي جديد علي جنوب لبنانإسرائيل تسعى إلى تفاهم مع واشنطن يضمن لها حرية عمل جوي في إيران على غرار لبنانالبحرين تُعيد فتح سفارتها في لبنان.. تفاصيلرئيس وزراء لبنان: نعمل على التحضير لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار في الأشهر المقبلة

وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ لبنان تشهد انطلاق الكثير من المهرجانات خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أن هناك مهرجان فني كبير سينطلق 31 يوليو الجاري، إذ يتم تنفيذ فعالياته في منطقة جبلية على الجبل وتمتاز بطبيعة ساحرة وعدد من المزارات السياحية المهمة، بالتالي هذا المهرجان سيكون حدث كبير في محافظة جبل لبنان.  

وتابع: «البداية الأساسية يوم 8 يوليو الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت التي  ستشهد افتتاح مهرجان أعياد بيروت، الذي سيُقام في مناطق عدة من بيروت، كما أن الافتتاح سيكون مع الفنانة ماجدة الرومي التي ستُحيي الحفل الأضخم في لبنان»، لافتا إلى أن هناك استعدادات كثيفة تُجرى في العاصمة في هذه الأثناء للاستعداد لهذا الحفل.  

طباعة شارك القاهرة الإخبارية لبنان الاقتصاد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية لبنان الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

قتيل في غارة جنوب بيروت وإسرائيل تعلن استهداف شخص ينشط في "تهريب الأسلحة"

القدس المحتلة- قتل شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة عند المدخل الجنوبي لبيروت الخميس 3 يوليو 2025، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بينما أعلن جيش الدولة العبرية أنه استهدف شخصا ينشط في "تهريب الأسلحة" لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

ووقع الاستهداف في بلدة خلدة جنوب بيروت على طريق سريع عادة ما يكون مكتظا، يربط العاصمة بجنوب البلاد.

وشاهد مصوّر لوكالة فرانس برس سيارة زرقاء اللون دمّر سقفها بالكامل وتصاعد الدخان منها، وتجمّع من حولها عناصر الانقاذ ومارّة، بينما عمل الجيش اللبناني على تطويق المكان.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في خلدة أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح".

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه استهدف "مخربا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين" وقواته "نيابة عن فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري.

,في وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة في جنوب لبنان مساء الخميس، بدون أن تشير إلى وقوع إصابات.

وقالت الوكالة إن "الطيران الحربي الاسرائيلي" شنّ "سلسلة غارات مستهدفا مجرى نهر يحمر الشقيف والمنطقة الواقعة بين يحمر الشقيف ودير سريان"، بالإضافة إلى "أطراف بلدة زوطر الشرقية" وأطراف بلدات أخرى في منطقة جزين.

ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.

وكان الأمين العام للحزب نعيم قاسم قال السبت إن الغارات المتواصلة هي أمر "مرفوض" و"لا يمكن أن يستمر".

ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).

كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وأتت غارة الخميس بعد أكثر من أسبوع على سريان وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وإيران، بعد حرب استمرت 12 يوما، استهدفت فيها الدولة العبرية مواقع عسكرية ونووية ونفّذت عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين.

مقالات مشابهة

  • قتيل في غارة جنوب بيروت وإسرائيل تعلن استهداف شخص ينشط في "تهريب الأسلحة"
  • شهيد و3 جرحى باستهداف صهيوني لسيارة جنوبي بيروت
  • في بيروت.. إنهيار أحد المباني المستهدفة سابقاً عند هذه الطريق
  • اللجنة الرئاسية تواجَه بـ لاءاتحزب الله وموفد سعودي في بيروت ليلاً
  • الأمير يزيد بن فرحان يصل إلى بيروت.. ولقاء مرتقب مع براك
  • رياح وضباب ورطوبة… لبنان يستقبل أيامًا صيفية مليئة بالمفاجآت الجوية!
  • خشية من تفجيرات في بيروت بعد دمشق
  • براك في بيروت الأسبوع المقبل والخماسية تواكب الردّ اللبناني
  • وفد منتدى أمناء بيروت بحث مع رئيس البلدية في تحديات تواجه العاصمة