المنشاوي: جامعة أسيوط شريك فاعل في مسيرة الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس على أن الجامعة شريك فاعل فى مسيرة الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو
وأوضح المنشاوى ان الجامعة شاركت بقوة في مبادرة "100 مليون صحة"، بتنظيم حملات موسعة داخل الحرم الجامعي، أبرزها حملة "100 يوم صحة" في سبتمبر 2023، والتي استهدفت الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكر وأمراض الكبد، وامتدت خدماتها إلى المئات من الطلاب والعاملين وكما شهدت الجامعة تنظيم ندوات توعوية بأهمية الفحص المبكر، خاصة للكشف أورام القولون وعنق الرحم، مع تحويل الحالات المرضية إلى المستشفيات الجامعية لاستكمال العلاج واصلت الجامعة دعمها للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث نظمت حملة "اطمني.
ولفت المنشاوى إلى ان الجامعة نظمت قوافل طبية للكشف أورام الرئة والبروستاتا والقولون وعنق الرحم، مستهدفة منتسبي الجامعة كافة، تعزيزًا للوعي الصحي والاكتشاف المبكر وامتدت أيادي الجامعة إلى قرى ومراكز أسيوط من خلال القوافل الطبية الشاملة، التي استهدفت علاج المئات، وتقديم الأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الجامعية. كما شملت القوافل خدمات بيطرية وزراعية وتمريضية واسعة، بالتعاون مع كليات الطب البيطري والزراعة والتمريض، بما يسهم في تنمية القرى وتحسين جودة الحياةولم يقتصر دور الجامعة على الجانب الخدمي فقط، بل امتد إلى التوعية والتطوع، حيث دشّنت منفذًا تعريفيًا داخل الحرم لتعريف الطلاب بالمبادرة، إلى جانب حملات تبرع بالدم، وبرامج تدريبية مثل "Value" لتعزيز مهارات الشباب في العمل المجتمعي.
وكما شاركت الجامعة في مبادرة "بداية" لبناء الإنسان المصري، من خلال قوافل طبية وبيطرية ونفسية، وبرامج لدعم المرأة وذوي الهمم، شملت أكثر من 11،500 مستفيد مباشر، و62 فعالية داخل الجامعة و21 خارجها، إلى جانب ورش توعوية حول مكافحة الفساد، الجرائم الإلكترونية، والقيم المجتمعية.
وكما عقدت الجامعة ندوة توعوية كبرى حول مخاطر الهجرة غير الشرعية وسبل الهجرة الآمنة، بمشاركة كبار الدبلوماسيين والخبراء، لتعزيز وعي الشباب وفتح آفاق جديدة للفرص الآمنة وعززت الجامعة دورها في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال مشاركتها في تحالف جامعات وسط الصعيد، بقيادة رئيسها الدكتور أحمد المنشاوي، لدعم التكامل بين البحث العلمي والصناعة، وتحويل الأفكار إلى منتجات واقعية تسهم في التنمية الشاملة.
واستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية، نفّذت الجامعة حملات تشجير موسعة داخل الحرم الجامعي، لغرس مئات الأشجار المثمرة ونباتات الزينة، كما أطلقت مبادرة "هنجملها" لغرس 1000 شجرة بالتعاون مع مؤسسة التنمية المستدامة.
في خطوة توعوية نوعية، نظمت الجامعة ندوات ومعارض بيئية، لتشجيع السلوك البيئي الإيجابي بين الطلاب، تناولت قضايا الزراعة المستدامة، والتغيرات المناخية، والموارد المائية.
وكما أطلقت الجامعة حملة "معًا نحو جامعة خضراء مستدامة"، لنشر الوعي البيئي وتقديم حلول مبتكرة للتعامل مع التغير المناخي، مع التركيز على إدارة المخلفات والطاقة المتجددة والزراعة الذكية.
وبرز دور الجامعة في دعم طلابها ذوي الإعاقة، من خلال مشاركتها في مبادرة "تمكين"، التي شهدت فعاليات توعوية وتدريبية مكثفة، داخل الجامعة، لتعزيز مهارات ذوي الهمم، تحت إشراف مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة.
وكما شاركت الجامعة في الحفل الختامي للمبادرة بالأقصر، بحضور قيادات الدولة ورؤساء الجامعات، لتأكيد التزامها التام بدمج ذوي الهمم وتقديم أفضل سبل الدعم لهم.
وتُعد هذه المبادرات شاهدًا حيًا على الأثر العميق لثورة 30 يونيو في فتح آفاق جديدة أمام التنمية المجتمعية والعدالة الاجتماعية، وقد جسدت جامعة أسيوط هذا الدور الوطني، من خلال مساهماتها البارزة في دعم المبادرات الرئاسية بمختلف المجالات، لتبقى شريكًا رئيسيًا في بناء الجمهورية الجديدة، ومثالًا للجامعة الوطنية الملتزمة برسالتها المجتمعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط خبراء منتجات يوم ا سير حرم خدمات مؤسسة مسيرة حملات الماء فتح طبية عضو حلول اكتشاف كبد الوطن قصر مكافحة القرى السكر حالف كليات جامع الضغط الجامع
إقرأ أيضاً:
البنيان: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية 2030
المناطق_متابعات
أكّد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو “أنسنة” المدارس وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم؛ موضحًا أن البيئة المدرسية تمثل ما يقارب ثلث التأثير في نواتج التعليم إلى جانب المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة بعنوان “الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي أقيم في مقر وزارة التعليم بالرياض تحت شعار شراكات نوعية وحلول مستدامة.
أخبار قد تهمك “البنيان” يستعرض الدور القيادي الفاعل للمملكة في تنمية القدرات البشرية 29 فبراير 2024 - 2:03 مساءًوأشار معاليه إلى أن العمل المشترك مع وزارة البيئة والمياه والزراعة يُعدُّ ركيزة أساسية لتحول التعليم وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعلّم؛ وقال: “بدأنا في تحسين أنسنة المدارس ونعمل على الاستفادة من برامج الوزارة في دعم البيئة التعليمية ضمن رؤية متكاملة تسعى لتوفير بيئة صحية ومحفزة داخل المدارس.
وأفاد بأن القطاع غير الربحي شريك رئيس إلى جانب القطاعين الحكومي والخاص في تطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تطوير المعلمين عبر برامج بناء القدرات وضمان جودة المخرجات، وإنشاء مركز وطني لأول مرة لتطوير المناهج بالشراكة مع خبراء ومؤسسات متخصصة، وإطلاق مبادرات لتحسين البيئة التعليمية وتهيئة مرافق مدرسية جاذبة ومحفزة، فضلًا عن تعزيز الحوكمة والمحاسبة؛ لضمان استدامة الأثر وقياس العوائد.
وأوضح أن الوزارة أسست مؤسسة “تطوير” لدعم احتياجات المعلمين، ووقعت العام الماضي 18 اتفاقية تضمنت أكثر من 2400 برنامج، ونفذت مبادرات بقيمة تجاوزت 400 مليون ريال عبر منصة إحسان، وأسهمت في تقديم أكثر من 2700 منحة دراسية بالتعاون مع صندوق الشهداء والمفقودين والأسرى في المدارس الأهلية.
وأعلن معاليه أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز 600 ألف متطوع قدّموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز التاريخي يتطلب أن يكون العمل مؤسسيًا؛ لضمان استدامته وتحقيق أثر ملموس في المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في تحديث اللوائح التنظيمية والتشريعية؛ مبينًا أنه صدرت قرارات من مجلس الوزراء تُمكّن وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان من إسناد المباني والمواقع للمدارس غير الربحية بأساليب جديدة تسهم في توسيع نطاق الدعم وتوفير موارد مستدامة؛ مشددًا على أهمية برامج نوعية مثل التدريب المهني للمعلمين عبر المعهد الوطني لتطوير المعلمين والمركز الوطني للمناهج؛ لتعزيز جودة التعليم وتفعيل الشراكة المجتمعية.
وشهد ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب فعالية “ساعة تطوع”, بمشاركة عدد من المسؤولين في قطاعي التعليم والتدريب، والقطاعات غير الربحية حيث خصص المشاركون ساعة لتقديم خبراتهم واستشارتهم للممارسين والمهتمين بمجالات التعليم والتدريب غير الربحي.