حادثة سير تودي بحياة ديوغو جوتا لاعب ليفربول الإنجليزي ومنتخب البرتغال
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.
وبحسب صحيفة « ماركا » الإسبانية، فإن الحادثة وقعت عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها.
وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
وفارق جوتا الحياة بعد أسبوعين فقط من زواجه، وكان اللاعب البرتغالي قد انضم إلى ليفربول عام 2020، قادما من ولفرهامبتون مقابل 41 مليون جنيه إسترليني، ليتوج معه بـ3 ألقاب، أبرزها البريميرليغ في الموسم المنصرم.
كما نال جوتا لقب دوري الأمم الأوروبية مع منتخب البرتغال في يونيو الماضي، حيث كان أحد العناصر التي ساهمت في الوصول لمنصات التتويج.
كلمات دلالية المنتخب البرتغال الوفاة حادثة سير دييغو جوتا ليفربول الإنجليزيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب البرتغال الوفاة حادثة سير ليفربول الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تهدد استقرار أندية الدوري الإنجليزي
كشفت تقارير صحفية عن أزمة مالية خطيرة تضرب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الفترة الأخيرة، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة "فير جيم" العالمية.
ووفقًا لصحيفة سبورت الإسبانية، فإن نحو نصف أندية البريميرليج والدرجات الأدنى لا تمتلك احتياطيات نقدية تكفي سوى لشهر واحد فقط، حيث يعاني 43 ناديًا من أصل 92 من هشاشة مالية واضحة، رغم الإنفاق الضخم الذي تجاوز 3.5 مليار يورو في سوق الانتقالات الصيفي الأخير، تصدره ليفربول بإنفاق بلغ 482.9 مليون يورو.
وأشار التقرير إلى أن ثلاثة أندية فقط تستوفي معايير الحوكمة المالية والاستدامة المطلوبة، وهي: برايتون من الدوري الممتاز، وويمبلدون وكامبريدج يونايتد من الدرجات الأدنى.
الخبير المالي مارك سيريا أوضح أن الأزمة ناتجة عن تدخل الحكومات وصناديق الاستثمار التي ضخت أموالًا ضخمة في الأندية، ما تسبب في تضخم الأسعار والرواتب وتراكم الديون، لافتًا إلى أن بعض الأندية تنفق ما يصل إلى 80% من ميزانيتها على الأجور، وهو مستوى غير مستدام ماليًا.
أما الخبير مارك مينشين فحذر من أن العديد من الأندية تعمل بخسائر سنوية وتلجأ إلى بيع لاعبيها لتغطية العجز، معتبرًا أن الوضع الحالي يمثل خرقًا لقواعد الاستدامة المالية التي تحدد سقف الخسائر بـ 105 ملايين جنيه إسترليني خلال ثلاث سنوات.
ويرى خبراء الاقتصاد الرياضي أن البريميرليج يعيش حالة من "الوفرة الوهمية"، إذ يواصل جذب النجوم والاستثمارات رغم اعتماده على نماذج اقتصادية غير قابلة للاستمرار.
وفي المقابل، اعتبر التقرير أن الدوري الإسباني أكثر انضباطًا ماليًا بفضل قيوده الصارمة، مشيرًا إلى أن برشلونة وريال مدريد يمنحان الليجا زخمًا أوروبيًا مستمرًا، بينما يسير الدوري الإنجليزي على حافة الانفجار المالي.
يُذكر أن أرسنال يتصدر ترتيب البريميرليج لموسم 2025-2026 برصيد 16 نقطة، يليه ليفربول في المركز الثاني بـ 15 نقطة.