أجدادنا كانت هنا من 2000 سنة.. عالم أزهري يعري نسب مواطني الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد ربيع، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن يهود اليوم ليسوا من نسل سيدنا يعقوب، لاختلاف الصفات الوراثية طبقا لتشكيك علماء الأجناس، لافتا إلى أن يهود الفلاشا فى إثيوبيا لا تمتد لهم جذور لليهودية.
وأوضح، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد، أن يهود غرب أوروبا الذين يحملون لواء الصهيونية ويدعون أنهم شعب الله المختار وأصحاب أرض الميعاد، فكلهم لا ينتمون لسيدنا يعقوب عليه السلام.
ويزعم مواطنو دولة الاحتلال أن استيطانهم في دولة فلسطين يرجع إلى أصول تاريخية، حيث يجادلون بأن أجدادهم كانوا فيها من 2000 سنة أي خلال مملة يهوذا التي تأسست في 930 قبل الميلاد وانتهت 597 قبل الميلاد أي بقت 333 سنة فقط من تاريخ فلسطين كله.
وأشار إلى أن عند تفكك الاتحاد السوفيتي كانت هناك دول بها يهوديين ومسيحيين ومسلمين، لكن أجروا تعتيمًا كاملًا عن وجود يهود فى الاتحاد السوفيتى، لانهم يريدون الأرض التى تنتج لبن وعسل طبقا للعهد القديم.
إبراهيم جد العربولفت إلى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام، جد العرب كلهم وليس جدا لبني إسرائيل فقط، لافتا إلى أن ما يزعمه اليهود بأن سيدنا إبراهيم جدهم هو مغالطة تاريخية، واليهود الحاليين ليسوا من نسل سيدنا يعقوب.
وتابع: "لو نظرنا الى Nيات القران الكريم سنجد ان هناك رسل كثيرون بعثوا لليهود، والشريعة الخاصة بهم نزلت عليهم من عند الله على سيدنا موسn، وهى التوراة ولقد حرفها اليهود فيما بعد".
وأضاف: "١٩ سورة مكية تحدثت عن اليهود، ونبي الله موسى، و٦ أرباع من سورة البقرة تتحدث عنهم، والمعروف انهم سيستمرون فى مواجهات مع المسلمين كما أبلغ القران الكريم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تحت القصف غزة صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة قطاع غزة الان غلاف غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة القصف ع غزة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة حرب في قطاع غزة يهود سيدنا يعقوب الصهيونية
إقرأ أيضاً:
حاخامات يهود يتحدون الحصار.. اعتقالات في قلب أمريكا احتجاجاً على مأساة غزة!
في تحرك احتجاجي استثنائي وتعبير عن موقف أخلاقي وإنساني، شهدت مدينتا واشنطن ونيويورك اعتقال عشرات الحاخامات اليهود المنتمين إلى التيار اليساري في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية تنظيمهم احتجاجات سلمية للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم مساعدات عاجلة لسكانه المتضررين من الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في واشنطن، نظم نحو 27 حاخامًا من منظمة “اليهود من أجل المساعدات الغذائية لشعب غزة” احتجاجًا داخل مكتب السيناتور الجمهوري جون ثيون، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث رفعوا لافتات تحمل شعارات مثل “الحاخامات يقولون: احموا الحياة!” و”أوقفوا الحصار”.
هذا الاعتصام جرى عند الساعة 11:10 صباحًا، وأبرز الحاخامات خلاله مقتطفات من سفر “مراثي إرميا”، وهو نص ديني يتحدث عن حصار أورشليم القديمة، في إشارة رمزية للحصار الحالي على غزة. كما أنشدوا المزمور الثالث والعشرين بلحن تقليدي يستخدم في الجنازات اليهودية، في رسالة قوية تعبر عن ألمهم الإنساني وروحانياتهم المتصلة بالعدالة والسلام.
تدخلت شرطة الكابيتول واعتقلت الحاخامات، حيث أُخرجوا من مبنى مجلس الشيوخ، فيما وصفت الحاخامة أليسا وايز، المديرة المؤسسة لمنظمة “الحاخامات من أجل وقف إطلاق النار”، القضية بأنها مسألة حياة أو موت، مؤكدة أن “كل حياة مقدسة، لكن الأرواح الفلسطينية لا يُنظر إليها كذلك، وهذا وصمة على ضميرنا الإنساني الجمعي”، وأضافت: “نحن هنا لنؤكد قدسية حياة كل فلسطيني، وكل إسرائيلي، وكل واحد منا”.
جاء هذا التصعيد بعد يوم واحد من اعتقال ثمانية حاخامات آخرين خلال احتجاج نظمته منظمتا “T’ruah” و”New York Jewish Agenda” أمام القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، حيث طالب المتظاهرون بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، إنهاء الحرب، وإعادة جميع الرهائن المحتجزين.
في نيويورك، احتجزت قوات الأمن الحاخامات المعتقلين في سجن بمنطقة مانهاتن لأكثر من ساعتين قبل إطلاق سراحهم، حيث نشر الحاخام إيفان تريلور عبر حسابه على إنستغرام تأكيدًا على سلامته واستمراره في الدعوة لإنهاء المجاعة، وإعادة الرهائن، وتحقيق العدالة والسلام الحقيقي في المنطقة.
هذا التحرك يعيد إلى الأذهان احتجاجات مماثلة نظمها حاخامات يهود في الولايات المتحدة خلال العام الأول للحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”، والتي طالبت بوقف إطلاق النار وحققت تغطية واسعة في وسائل الإعلام.
تأتي هذه التظاهرات في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، التي يعاني سكانها من مجاعة حادة واحتياجات ماسة، حيث وقع خلال الشهرين الماضيين أكثر من 23,500 يهودي أمريكي، منهم أكثر من 750 حاخامًا، وأكثر من 100 مجمع يهودي ومنظمة على بيان تحت عنوان “Jews for Food Aid for People in Gaza”.
وعلى الصعيد الدولي، وقع أكثر من ألف حاخام من مختلف دول العالم رسالة مفتوحة تطالب إسرائيل بوقف استخدام المجاعة كسلاح في الحرب، وهو اتهام ترفضه الحكومة الإسرائيلية بشدة.