لبنان – صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن قرار الحرب بيد إسرائيل إذا واصلت خرق الحدود والانتهاكات، مؤكدا سعي الحكومة لتجنيب لبنان الحرب.

واعتبر ميقاتي أن “​لبنان​ في عين العاصفة في ظل التوتر القائم في المنطقة”، مطالبا بـ”وقف الاستفزازات الإسرائيل​ية على الحدود الجنوبية”.

وشدد على أن “​الشعب اللبناني​ لا يريد الحرب، ونحن نسعى لتجنيب لبنان الحرب”، محذرا من أنه “إذا دخل لبنان الحرب، فلن يقتصر الأمر على لبنان وستكون المنطقة في حالة فوضى”.

وأضاف أن “قرار الحرب في يد إسرائيل إذا واصلت خرق الحدود اللبنانيّة والانتهاكات”، مبينا “أننا نسّقنا مع المنظمات الدولية بشأن وضع خطة إذا اندلعت حرب”.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وفصائل لبنانية وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين فلسطين وإسرائيل في 7 أكتوبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عدد من جنوده جراء استهداف فصائل لبنانية لمراكزه، بينما وصل عدد قتلى الحزب إلى 47.

المصدر: “النشرة” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يطلب أموالا لدعم قسد وفصائل أخرى بسوريا

طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تخصيص 130 مليون دولار في ميزانية العام المالي 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل سورية أخرى.

وأظهرت وثيقة صادرة عن البنتاغون أن المبلغ المخصص يهدف لتمويل برامج التدريب والتجهيز لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم رواتب للمقاتلين التابعين لقسد، إلى جانب قوات "جيش سوريا الحرة" المنتشرة في جنوب البلاد.

وشمل الدعم المالي الذي طلبته وزارة الدفاع الأميركية أكثر من 7 ملايين دولار لصالح فصيل "جيش سوريا الحرة"، مع الإشارة إلى إمكانية توسيع عملياته ضد خلايا تنظيم الدولة في منطقة البادية السورية.

وحذّرت الوثيقة من أن تقليص هذا النوع من الدعم قد يتيح لتنظيم الدولة استعادة نشاطه، بما قد يشكل خطرا على أمن الدول والمصالح الأميركية في المنطقة.

وأظهرت الوثيقة نفسها أن حجم الدعم الأميركي لهذه الفصائل في سوريا يتراجع تدريجيا، إذ بلغ 156 مليون دولار في موازنة 2024، ثم انخفض إلى 147 مليون دولار في 2025، لينخفض مجددا إلى 130 مليون دولار في مشروع موازنة 2026.

ولطالما دعمت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية بالمال والسلاح، إذ تعتبرها رأس الحربة في مكافحة تنظيم الدولة الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا، قبل أن يتعرض للهزيمة بعد ذلك بـ5 سنوات.

ومؤخرا تحدث مسؤولون أميركيون عن انسحاب 500 جندي أميركي وإغلاق 3 قواعد في سوريا ضمن خطة لتقليص القوات إلى ألف جندي بحلول نهاية العام الجاري.

بيد أن مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية قللوا من أهمية هذه الخطوة، مشيرين إلى أن ما يجري عملية إعادة انتشار وليس انسحابا.

تجدر الإشارة إلى أنه في العاشر من مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.

إعلان

وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمالي شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • حدث أمني.. بلدة لبنانية تتعرّض لـرصاص من سوريا!
  • مصادر رسمية لبنانية: الرد على مقترح واشنطن يؤكد التزام الدولة بحصرية السلاح وانسحاب إسرائيل
  • البنتاغون يطلب أموالا لدعم قسد وفصائل أخرى بسوريا
  • 123 مليون نازح قسري بالعالم في 2024 بسبب الحروب والصراعات والانتهاكات
  • الخطيب: الضغوط على المقاومة لنزع سلاحها لا يحقق مصلحة لبنانية
  • وسائل إعلام لبنانية: ‌‏الرئيس الفلسطيني يعفي السفير أشرف دبور من بعض مهامه في لبنان
  • بالفيديو: مصارف لبنانية في سوريا.. هذا ما تتحضر له
  • مصادر لبنانية: حزب الله أكد أن تسليم سلاحه ستتم مناقشته بعد الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس بالجنوب
  • مبادرة لبنانية لعلاج فوري للدغات الافاعي.. تجربة واعدة بانتظار تعميمها
  • اللجنة الرئاسية تجتمع اليوم وأسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟