حسب الله: الدفاع عن القضية الفلسطينية أحد ثوابت الدولة المصرية مهما تغير نظام الحكم | فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الأسبق، إن مصر تضع القضية الفلسطينية على مقدمة الأجندة الخارجية للسياسة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن مصر كانت في مقدمة الدول العربية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهذا الأمر بدأ في عهد الملكية عام 1948، ثم بعد ذلك في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ومن ثم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما قام الرئيس مبارك بهذا الأمر.
وتابع «حسب الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين شوقي، ببرنامج "البوابة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستكمل المسيرة الوطنية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهذا واضح من إرساله جسر بري من المساعدات لدعم الشعب الفلسطيني، خلاف القيام بالكثير من الجهود الدبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني، وهذا واضح من انعقاد قمة "القاهرة للسلام" في القاهرة.
ولفت إلى أن الدفاع عن القضية الفلسطينية أحد ثوابت الدولة المصرية مهما تغير نظام الحكم، مشيرًا إلى أن مصر تدافع عن القضية الفلسطينية بشكل واضح بدون أي لبس، فالقيادة السياسية والجيش المصري لديهم إيمان كامل في الحقوق الفلسطينية.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يستقبل وزيرة خارجية بلجيكا ويعرب عن تقديره لموقف بلادها حيال القضية الفلسطينية
المتحدث باسم فتح: موقف مصر من القضية الفلسطينية مشرف
قصواء الخلالي: مصر لا تبحث إلا عن مستقبل القضية الفلسطينية وحل جذري لها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات دعم مصر للقضية الفلسطينية الدفاع عن القضية الفلسطينية الدفاع عن القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.