عمر هلال: للمغرب الحق الدولي في الرد على أي هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
رجح السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الإثنين، تورط جبهة البوليساريو الانفصالية في الحدث المأساوي الذي أودى بحياة شاب وإصابة 3 أشخاص آخرين في مدينة السمارة بالصحراء المغربية.
وأكد هلال، في مؤتمر صحفي مساء الإثنين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن قوات بعثة المينورسو حلت بمكان الحادث بسرعة، وعاينت التفجيرات في أماكن مدنية وصناعية وقامت بعد ذلك برفع تقرير إلى الأمم المتحدة.
واعتبر المسؤول الأممي المغربي، صمت تنظيم البوليساريو الانفصالي عن هذا الحادث يشير إلى أنها المتورطة، مشدد على أن “للمغرب الحق الدولي الذي يخوله له القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في الرد على أي هجوم إرهابي”.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، في بلاغ له أمس الأحد، قد أعلن أنه تم تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي، إثر تسجيل وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة.
وأضاف البلاغ أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون قد عهد لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة التي تسببت في وفاة أحد الضحايا وإصابة ثلاتة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ، من بينها حالتان حرجتان تم نقلهما للمستشفى بالعيون لتلقي العلاجات الضرورية.
وخلص البلاغ إلى التأكيد على أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون سيحرص على ترتيب الاثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزيرة التعاون الدولي القطرية: نواصل دعمنا الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها
أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر الدكتورة مريم بنت على بن ناصر المسند، أن بلاده تواصل دعمها الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها الموجهة لدعم الدول الأقل نموا.
جاء ذلك خلال افتتاحها، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الرفيع المستوى لأقل البلدان نموا، تحت عنوان:" إقامة شراكات عالمية طموحة من أجل تخرج مستدام ومرن من قائمة أقل البلدان نموا".. حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية بنا.
وأكدت المسند، في كلمتها، أن الاجتماع يأتي في مرحلة حرجة تواجه فيها الدول النامية تحديات كبيرة، لكنها في المقابل تملك فرصا يمكن أن تتحول إلى إنجازات حقيقية إذا توافرت الشراكات المناسبة والتمويل الكافي والبيئة الدولية المساندة، مشيرة إلى أن الوثائق الدولية أكدت أن هذه التحديات ليست قدرا محتوما، بل فرصة لتجديد الالتزام وبناء قدرات هذه الدول وتعزيز البنية التحتية ونقل التكنولوجيا .
وأوضحت أن الابتكار أصبح ضرورة لا غنى عنها لتحقيق التنمية، سواء من خلال التحول الرقمي، أو تنمية الموارد البشرية، أو إيجاد حلول مبتكرة للتمويل، لافتة في هذ الصدد إلى أن السياسات التقليدية لم تعد كافية، والابتكار هو ما سيحول إمكانات الدول الأقل نموا إلى قوة تنموية فاعلة.
وأشارت إلى أن التعاون متعدد الأطراف يظل أساس النجاح، إذ لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون رؤية دولية مشتركة وتمويل عادل ومؤسسات فاعلة،
ولفتت إلى أن الدول النامية تمتلك إمكانات واعدة، وأن الاستثمار فيها وتمكين التحول الرقمي وتعزيز بناء القدرات هي عناصر أساسية لتحقيق التخرج المستدام، قائلة "إن المستقبل الذي نسعى إليه هو مستقبل تشارك فيه الدول الأقل نموا بفاعلية كاملة في الاقتصاد العالمي، دون أن يترك أحد خلف الركب، ويأتي اجتماعنا اليوم خطوة مهمة نحو هذا الهدف".
وأعربت، في الختام، عن تطلع دولة قطر إلى نتائج هذا الاجتماع بثقة،مؤكدة التزامها بالشراكة الدولية لدعم الدول الأقل نموا.