الأردن يؤكد ضرورة تفعيل آليات لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، ضرورة تفعيل آليات تضمن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وغير منقطع إلى قطاع غزة، مشددا على أن منع الغذاء والدواء عن أهل غزة جريمة حرب وفقا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة وملحقها لعام 1977.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي، اليوم، ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، الذي يزور الأردن حاليا.
جرى خلال اللقاء استعراض سبل تكثيف الجهود المستهدفة وقف الكارثة الإنسانية التي أنتجتها وتنتجها الحرب الإسرائيلية على غزة، وبما يضمن حماية المدنيين، واحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما بحث الصفدي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني، الوضع في غزة، حيث أكدا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وبحث الجانبان سبل تكثيف الجهود المستهدفة لضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.