البنوك المركزية عالميا تسجل ثالث أقوى مشتريات ذهب ربع سنوية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – أظهر تقرير مجلس الذهب العالمي، الثلاثاء، أن البنوك المركزية شهدت ثالث أقوى ربع سنوي من صافي الشراء للمعدن الثمين، بكمية بلغت 337 طنا في الربع الثالث من 2023.
وقال المجلس في تقريره الفصلي، إنه رغم ارتفاع مشتريات البنوك المركزية فإنها تراجعت على أساس سنوي بنسبة 27 بالمئة في الربع الثالث.
ويعود الرقم المسجل في الربع الثالث الماضي، إلى ضغط تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة للاستثمار.
وارتفع طلب البنوك المركزية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 800 طن، وهو رقم قياسي جديد خلال هذه الفترة.
وتوقع مجلس الذهب أن تستمر سلسلة الشراء القوية هذه من البنوك المركزية في مسارها لبقية العام، ما يشير إلى تحقيق إجمالي سنوي قوي مرة أخرى في 2023.
وسجل الطلب العالمي لجميع القطاعات في الربع الثالث 2023، تراجعا 6 بالمئة إلى 1147 طنا، مقابل 1219 طنا في الربع المماثل من العام السابق.
وارتفع إجمالي المعروض من الذهب 6 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام، مع وصول إنتاج المناجم إلى مستوى قياسي منذ بداية العام بلغ 2744 طنا.
وأفاد التقرير، أن ارتفاع سعر الذهب ساعد باستمرار في دعم إعادة التدوير إلى 289 طنا، أي أعلى بنسبة 8 بالمئة على أساس سنوي.
ويشهد الذهب إقبالا باعتباره مخزن للقيمة وأحد الملاذات الآمنة للاستثمار وقت الأزمات والحروب، إلا أن الطلب يتأثر مع رفع أسعار الفائدة التي تقلل جاذبية المعدن الأصفر للاستثمار.
و”مجلس الذهب العالمي”، منظمة تعمل على تطوير سوق صناعة الذهب، وتهدف إلى تحفيز واستدامة الطلب على المعدن الأصفر عالميا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البنوک المرکزیة فی الربع الثالث
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.