رحلت المذيعة سارة حسن عن عالمنا إثر إصابتها بسرطان في المخ، حيث عانت منه منذ عام 2021، كما خضعت لعملية استئصال للورم ولكن العملية لم تنهي هذا المرض اللعين كانت تعاني منهن حيث تلقت جرعات الكيماوي وبشكل مكثف.

وفاة المذيعة سارة حسن بسرطان المخ

وبعد صراع عامين مع مرض سرطان المخ توفيت الإعلامية سارة حسن، حيث كانت تعاني من ورم الدماغ، وهو عبارة عن نمو للخلايا في الدماغ أو تكون قريبة منه، كما أن أورام الدماغ تحدث بالقرب من أنسجة الدماغ.

موعد عزاء المذيعة سارة حسن

بعد رحلة طويلة مع المرض توفيت الإعلامية سارة حسن نتيجة تعرضها للإصابة بسرطان في المخ وفي المرحلة الأخيرة تلقت الكيماوي بشكل مكثف، ومن المقرر أن يقام العزاء غدا بمسجد المشير قاعة الصفا.

وفاة سارة حسن 

والإعلامية سارة حسن، مصرية شهيرة كانت تعمل بقناة المحور، وعانت من سرطان المخ منذ عامين وخضعت للجراحة لاستئصال الورم الخبيث، ولكنه سرعان ما عاد بسرعة وأثر على صحتها ودخلت في مضاعفات خطيرة وتوفيت.

وننشر لكم عبر موقع الفجر الإلكتروني تفاصيل سرطان المخ من الأعراض التي تظهر والمضاعفات

أعراض سرطان المخالصداعالغثيان.مشكلة في الرؤية تقلصات وتشنجات في العضلات.تغير في نبرة الكلام عدم القدرة على الحديثصعوبة في البلععدم التركيز بشكل صحيحمشكلة في الذاكرة تغير في المزاجالخمول والتعبمضاعفات سرطان المخ

1- الاجهاد

2- الصداع والقيء والغثيان نتيجة للعلاج الكيماوي والاشعاعي 

3- مشكلة في الحديث والرؤية حيث يحدث رؤية ازدواجية وتشويش 

4- فقدان السمع نظرا لأن الأعصاب الموجودة في الأذان الداخلية تتعرض لضغط شديد نتيجة للورم 

5- فقدان في توازن الجسم والتعرض لتقلب في المزاج 

6- النوبات وهي تشنجات لا إرادية تحدث بشكل لا إرادي ومفاجئ في عضلات الجسم ويتحول المريض لنوبات صرع 

7- الشعور بالتنميل نتيجة لفقدان الدماغ وظيفته الحيوية 

سبب عودة سرطان المخ بعد استئصال الورم

عود السرطان بعد استئصال الورم ليس أمر مستبعد، ولكن درجة الخطورة تختلف من مريض لأخر، نتيجة للجهازالمناعي ومدى مقاومته والاستعداد للمرض، واستئصال الورم ليست المرحلة الأخيرة من العلاج والتعافي نهائيا بل المريض تم وضعه تحت الملاحظة وإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة هل يوجد خلايا سرطانية في الجسم أم لا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سارة حسن المذيعة سارة حسن الإعلامية سارة حسن المذیعة سارة حسن سرطان المخ

إقرأ أيضاً:

عندما تشهد علينا أعضاؤنا يترجم الـ AI اعترافاتها!

أبوظبي (الاتحاد)

تخيل وجهاً بشرياً: الحاجبان مقطبان، العينان متسعتان، والشفتان مضغوطتان تنحني إحدى زواياهما للأسفل. عندما ينظر الذكاء الاصطناعي إلى هذا الوجه، يحلل ملامحه بدقة متناهية: تجاعيد الأنف، تضييق العينين، توتر الفك. ثم يربط هذه السمات بمجموعة من المشاعر، مثل الغضب، الحزن، أو الدهشة، مع حالات أخرى كالحيرة أو الانتباه، كما تقول صحيفة نيويورك تايمز. 
ويستطيع الذكاء الاصطناعي اليوم تحليل ملايين الوجوه في لحظات بسرعة ودقة تشبه البشر. قوته الخارقة تكمن في قدرته على اكتشاف الأنماط وتفسيرها، حيث يغربل البيانات الخام ويقارنها بمجموعات هائلة ليحدد الاتجاهات والعلاقات والتفاصيل الدقيقة.
تقول «نيويورك تايمز»: نحن، كبشر، ننتج أنماطاً باستمرار: في تسلسل جيناتنا، دقات قلوبنا، حركات عضلنا ومفاصلنا. كل شيء فينا، من المستوى الخلوي إلى طريقة تحركنا في الفضاء، هو مادة خام يستغلها الذكاء الاصطناعي. لذا، لا عجب أن أبرز قدراته الجديدة تكمن في كيفية رؤيته لنا: أجسادنا، سلوكياتنا، وحتى نفسياتنا.
على سبيل المثال، من خلال مقارنة حركات العين بآلاف التسجيلات لسائقي الحافلات والشاحنات، يساعد الذكاء الاصطناعي الشركات على اكتشاف تشتت انتباه السائقين أو توقعه. في ألعاب الفيديو، يتيح تتبع العين للمطورين تحسين تجربة اللاعبين، بحيث يمكنهم التصويب بأسلحتهم بمجرد النظر.

كشف الكذب.. بعدسة ذكية 
 لم تعد أجهزة كشف الكذب تعتمد فقط على التعرّق أو تسارع نبضات القلب. الكاميرات الحرارية وأنظمة تتبّع العين تدخل المشهد الآن، تحلل توسّع البؤبؤ وحركات العين الدقيقة، ثم يفسّر الذكاء الاصطناعي هذه البيانات ليحكم على صدق الشخص. هذه التقنية تُستخدم فعلياً في مقابلات توظيف الأمم المتحدة واستجوابات الشرطة.
 الطب يرى ما لا نراه 
في غرف التصوير الإشعاعي، لم تعد أعين الأطباء وحدها على الصورة. الذكاء الاصطناعي يرى ما هو أدق: كتلة صغيرة بالكاد تُلاحظ، بداية ورم خفي، أو فرق طفيف بين التهاب رئوي ودرن صدري. بل ويقترح إجراء فحوص إضافية لمن يُحتمل أن يكونوا تعرضوا لتشخيص خاطئ، خاصة في حالات أمراض القلب والأوعية.

دمنا.. سيرة ذاتية كاملة 
يتم تدريب الذكاء الاصطناعي لتحديد أنماط في الدم تشير إلى السرطان أو أمراض القلب، ويُحسّن عملية نقل الدم عبر توقع العرض والطلب بين بنوك الدم والمرضى. دمنا يحتفظ بسجل داخلي لجميع المسببات المرضية التي اخترقت دفاعاتنا المناعية، مسجلة في الأجسام المضادة ومستقبلات خلايا الدم البيضاء. نموذج ذكاء اصطناعي تم تدريبه لتحليل الحمض النووي لهذه المستقبلات، مما يكشف عن استجابات لأمراض محددة.

الميكانيكا الحيوية.. رقصة رقمية 
حركاتنا اليومية تترجمها خوارزميات ذكية تُستخدم لتحسين العلاج الطبيعي، وتدريب الرياضيين، أو حتى إضفاء الواقعية على الرسوم المتحركة. لم يعد الرسام مضطراً لتحريك كل إطار، فالذكاء الاصطناعي يكمل الحركات بسلاسة، ويُطبق قوانين الفيزياء تلقائياً لجعل الشخصية الرقمية تقفز أو تجري كأنها بشر حقيقي.

الدماغ حيث تبدأ القصة 
في دراسة مذهلة عام 2024، تم إدخال صورة لتدفق الدم في الدماغ من التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) إلى الذكاء الاصطناعي. عندما شاهد شخص صورة قطة، استطاع الذكاء الاصطناعي قراءة بيانات fMRI وإنتاج صورة واقعية لقطة مشابهة. هذا يفتح آفاقاً مثيرة: ماذا لو أصبحت هذه التقنية مترجماً لأدمغتنا، قادراً على إعادة إنتاج ذكرياتنا أو أحلامنا بحيث يراها الآخرون؟
إنه ليس خيالاً علمياً، بل بداية عصر يمكن فيه «رؤية» الأحلام أو الذكريات، كما لو كنا نعرضها على شاشة. في مرضى التصلب الجانبي الضموري، تُستخدم التقنية الآن لترجمة أفكارهم إلى كلمات، فيما تُجرى تجارب لعلاج باركنسون عبر تنظيم كهربائي ذكي لأنماط الدماغ.
ورغم كل هذا، يظل الدماغ البشري هو اللغز الأكبر. مثل الذكاء الاصطناعي، هو «صندوق أسود» نفهم مدخلاته ومخرجاته، لكننا لا نعرف تماماً كيف يعمل داخله. فهل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكشف لنا خريطة هذا الكون الصغير في رؤوسنا؟
إذا تحقق ذلك، فلعل أعظم إنجازات الذكاء الاصطناعي لن تكون في التفوق علينا، بل في مساعدتنا على فهم أنفسنا.

أخبار ذات صلة ماذا لو  أصبح الذكاء الاصطناعي أذكى أو أقوى من البشر؟! «جوجل» تطلق نموذج «فيو3» للمستخدمين عالمياً

مقالات مشابهة

  • انتفاخ ومغص.. انتبه من إصابتك بهذا المرض في المعدة
  • الأمعاء.. مرآة للصحة النفسية
  • عندما تشهد علينا أعضاؤنا يترجم الـ AI اعترافاتها!
  • مارست نوعا من التوازن النفسي| إدوارد: عرفت صدفة إصابتي بسرطان الكلى
  • إنت إزاي عايش.. أمير صلاح الدين يكشف تفاصيل إصابته بمرض نادر
  • وجع في صمت الخيام.. مريضة سرطان تروي معاناة النزوح في غزة
  • وفاة والدة الفنانة هبة عبد الغني بعد صراع مع المرض
  • مرض غامض يفتك بأطفال عدن وسط عجز صحي مقلق
  • وفاة فتاة قبل زفافها بأسابيع نتيجة خطأ طبي
  • دواء شائع للسعال قد يحمي من تدهور خلايا الدماغ