«الرئاسي اليمني»: ملف الأسرى والمختطفين لا يقبل المساومة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء سلطان العرادة، أن ملف الأسرى والمختطفين هو ملف إنساني بحت لا يقبل المساومة والابتزاز الذي تمارسه جماعة الحوثي، لتحقيق المزيد من المكاسب.
جاء ذلك خلال لقائه أمس، بالمستشار السياسي ومسؤول ملف المحتجزين بمكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، رضوى نور، بحضور عدد من أعضاء الفريق الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين.
وناقش اللواء العرادة مع المسؤول الأممي عدداً من القضايا والملفات السياسية والإنسانية ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها ملف الأسرى والمختطفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني الأزمة اليمنية اليمن جماعة الحوثي ملف الأسرى والمختطفین
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".