توقيف مصري و3 مغاربة.. ألمانيا تحبط هجوما محتملا على سوق لعيد الميلاد
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أحبطت السلطات الألمانية مخططًا إرهابيًا استهدف أحد أسواق عيد الميلاد في ولاية بافاريا جنوب البلاد، بعد توقيف خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في التخطيط لهجوم بدوافع إسلاموية، بحسب ما أعلنته الشرطة والادعاء العام، السبت.
وأفاد البيان الرسمي بأن الموقوفين هم رجل مصري يبلغ من العمر 56 عامًا، وثلاثة مغاربة تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عامًا، إضافة إلى مواطن سوري يبلغ 37 عامًا.
وتمت عمليات التوقيف، الجمعة، قبل عرضهم على قاضي التحقيق في اليوم التالي، حيث تقرر إبقاؤهم قيد الاحتجاز.
ووفقًا للتحقيقات، يشتبه بأن المتهم المصري دعا داخل أحد المساجد إلى تنفيذ هجوم عبر اقتحام سوق لعيد الميلاد باستخدام سيارة، بهدف قتل أو إصابة أكبر عدد ممكن من الزوار.
وأضافت السلطات أن المتهمين المغاربة أبدوا موافقتهم على تنفيذ الهجوم، فيما قام المتهم السوري بتشجيعهم ودعم الفكرة.
وأكد الادعاء العام أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود «دافع إسلاموي» وراء المخطط، في حين لا تزال الملابسات الكاملة قيد البحث.
وكانت صحيفة “بيلد” الألمانية قد كشفت تفاصيل أولية عن القضية قبل الإعلان الرسمي عنها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تشديد الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء ألمانيا، خاصة في أسواق عيد الميلاد، بعد هجوم مماثل وقع العام الماضي في مدينة ماغديبورغ، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة المئات، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب تحسبًا لأي تهديدات محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الألمانية أسواق عيد الميلاد ولاية بافاريا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعزز من جاذبية البورصة المصرية باعتبارها البديل الأفضل للعائد الثابت من البنوك، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما انعكس بالفعل في زيادة تدفقات السيولة إلى عدد من القطاعات والأسهم القيادية.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن دخول السيولة إلى المؤشر العام ومجموعة الأسهم القيادية كان المحرك الرئيسي لارتفاع المؤشرات خلال الأسبوع الجاري، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مؤكدًا أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو سهمين، حتى وإن كانا من الأسهم القيادية، في ظل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستويات 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد إلى نطاق يتراوح بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لا تمثل انعكاسًا سلبيًا للاتجاه العام الصاعد.
وأضاف أن استمرار استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وتزايد السيولة المؤسسية، عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي، حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.