مجلس الوزراء يعرب عن قلقه البالغ من استمرار العدوان الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري.
وعقب الاجتماع أدلى سعادة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي:
في بداية الاجتماع أعرب مجلس الوزراء عن قلقه البالغ من استمرار العدوان الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتصعيده بعمليات التوغل البري، رغم ما يترتب على ذلك من زيادة لحدة المعاناة الإنسانية، ومن تداعيات أمنية خطيرة من شأنها توسيع الصراع، وتهديد حياة الرهائن، وتعويق جهود الوساطة لإطلاق سراحهم، إضافة لما يمثله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي كان آخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي.
وجدد المجلس إدانة دولة قطر وبأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس مخيم جباليا في غزة، وذلك في مجزرة جديدة راح ضحيتها المئات من الأبرياء، كما جدد رفضها وإدانتها لكافة أشكال استهداف المدنيين، وممارسة العقاب الجماعي، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين، ومطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ودون عوائق، وبما يلبي الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع.
وأكد المجلس أن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وما تشهده حاليا مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة من اقتحامات ومداهمات وهجمات للمستوطنين ضد المواطنين وحملة اعتقالات واسعة تنفذها قوات الاحتلال، يوضح بجلاء الحاجة الماسة لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية من أجل عملية سلمية جادة وحقيقية، وفقا للمرجعيات المعروفة، وبما يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لوقف دوامة العنف وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.
وبعد ذلك نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي:
أولا- الموافقة على مشروع قانون بشأن مد الامتياز الممنوح لشركة قطر للوقود (وقود) لتسويق وبيع ونقل وتوزيع الغاز والمنتجات البترولية، وعلى إحالته إلى مجلس الشورى.
ثانيا- الموافقة - من حيث المبدأ- على مشروع قانون بإصدار قانون المرور، ومشروع لائحته التنفيذية.
ثالثا- الموافقة على مشروع قرار وزير الداخلية بقواعد وإجراءات تصاريح خروج المركبات الميكانيكية خارج الدولة.
رابعا- الموافقة على مشروع قرار وزير المواصلات بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم (11) لسنة 2020 بشأن السكك الحديدية.
خامسا- الموافقة على مشروع قرار وزير البلدية بشأن الشروط والضوابط المنظمة لاستغلال الحيازات الزراعية.
سادسا- الموافقة على مشروع قرار وزير التجارة والصناعة باعتماد تحديث المواصفة القياسية القطرية الملزمة 581 GSO QS.
سابعا- اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصديق على اتفاقية بشأن الإعفاء من متطلبات تأشيرة السفر لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية أوزبكستان.
ثامنا- الموافقة على:
1- انضمام دولة قطر إلى اتفاقية إنشاء المنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية.
2- مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في دولة قطر ومؤسسة أمريكا الوسطى لخدمات الملاحة الجوية.
3- مشروع مذكرة تفاهم بشأن تطوير إدارة الطيف الترددي بين هيئة تنظيم الاتصالات في دولة قطر والوكالة الوطنية للاتصالات في جمهورية البرازيل الاتحادية.
تاسعا- استعرض مجلس الوزراء الموضوعات التالية، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة:
1- مشروع استقطاب القطريين للعمل في الإمامة والخطابة والأذان.
2- نتائج الاجتماع (26) للجنة الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (مسقط - سبتمبر 2023) .
3- نتائج الزيارة التي قام بها سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى البوسنة والهرسك خلال سبتمبر 2023 .
عاشرا- اطلع مجلس الوزراء من خلال العرض الذي قدمه سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مبادرة المصنع الرقمي، والتي تهدف إلى تطوير طريقة تقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية، مع ضمان أعلى معايير الجودة في تقديمها، وحث المجلس الجهات الحكومية المعنية على دعم المبادرة والتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذا الصدد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة المعاناة الإنسانية الجمعية العامة للأمم المتحدة قطر مجلس الوزراء دولة قطر
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
الأناضول