قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة منذ بداية العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة، من أجل تهدئة الأوضاع داخل القطاع والسيطرة على التصعيد المستمر وإلحاق السلام بالمنطقة، من خلال جهود سياسية ودبلوماسية مكثفة. 

جني ثمار الجهود الدبلوماسية المصرية 

وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية بدأت في جني الثمار، وظهر ذلك في العديد من الأمور على مدار الأيام الماضية، من أبرزها فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني والبدء في إدخال الجرى الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، وحرص الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية على تكثيف الاتصالات من أجل ضمان سيولة خروج الجرحى والرعايا الأجانب وفق الأعداد المتفق عليها بين مختلف الأطراف.

 

وأوضح أن استمرار جيش الاحتلال الاسرائيلي في التصعيد داخل قطاع غزة، ومحاولات الاجتياح البري للقطاع، تكلف الطرفيين خسائر، وأضاف: «مما لا شك فيه، أن الاجتياح البري سيكلف جيش الاحتلال الاسرائيلي خسائر فادحة»، وأوضح أن هناك العديد من المعوقات أمام جيش الاحتلال تحول دون الاجتياح البري، من أبرزها وجود المحتجزيين. 

نجاح مصر في نقل صورة حقيقية عن واقع غزة 

ولفت إلى أن الجهود الدبلوماسية في القضية الفلسطينية تكللت بالنجاح، حيث أن العديد من المواطنين في المجتمع الأمريكي غير موافقين على ازدواجية المعايير، والتساهل مع جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل بشكل يومي في حق المدنيين الفلسطينيين قائلا: «إن دل هذا فيدل على نجاح مصر في نقل صورة حقيقية حول واقع غزة إلى العالم»،  هذا إلى نجاحها في ى التنسيق مع مختلف الدول لضمان تواجد ممثليهم في نطاق معبر رفح من الجانب المصرى لاستقبال رعاياهم، وتوفير المستندات التي ستساعد في عملية عودتهم إلى دولهم، ما يعكس ثقة العالم في مصر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح فتح معبر رفح مرور المصابين

إقرأ أيضاً:

أهالي عرب المليحات يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم

أريحا - صفا أطلق أهالي تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي أريحا نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية، للمطالبة بالتدخل الفوري ووقف ما وصفوه بجريمة التهجير القسري المنظم، الذي تنفذه مجموعات من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، أن التجمع تعرض خلال الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات شملت اقتحامات، تخريب ممتلكات، ترهيب للسكان، تسميم وسرقة مواشٍ، وإغلاق الطرق. وأشارت إلى أن هذه الممارسات دفعت أكثر من نصف السكان إلى النزوح القسري مطلع تموز/ يوليو الماضي. وأضافت أنه وبعد مرور 27 يومًا على عملية النزوح القسري، عاد عدد من العائلات في 31 يوليو إلى أراضيهم في التجمع بدعم من وزارة مقاومة الجدار والاستيطان، وسلطة الأراضي، ومحافظة أريحا، ومؤسسات وطنية أخرى، وتم توفير الحد الأدنى من مقومات الثبات، مثل الخيام والمياه والكهرباء، لتأمين صمود السكان. وبعد العودة، حاصر المستوطنون الأهالي في المنطقة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عليها، وسط تهديدات مستمرة، وغياب أي ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات. ويخشى السكان من أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتهجير المجتمعات البدوية من الأغوار، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية ترحب بإعلان دولي يدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • "عرب المليحات" يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
  • أهالي عرب المليحات يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
  • خبير أمني: الإخوان يريدون تحميل مصر ثمن جرائم الاحتلال في غزة
  • الفصائل الفلسطينية تطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بالدولة المستقلة
  • إجراء 13 ألف عملية عيون للمرضى الأولى بالرعاية بالفيوم
  • خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • إمعان في تكريس الاحتلال.. تحدٍ صهيوني مستمر للعالم
  • حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
  • رئيس البرلمان العربي: الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية