فعالية ثقافية للجرحى وتأييدا لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت مؤسسة الجرحى اليوم بصنعاء، بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة، فعالية ثقافية في اطار انشطة رعاية الجرحى وتأييدا لعملية طوفان الاقصى .
وخلال الفعالية التي حضرها نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد ورئيس هيئة الدعم والمساندة اللواء قاسم الحمران، اشار رئيس دائرة الخدمات الطبية العسكرية العميد ناشر القعود ـ إلى التضحيات التي قدمها الجرحى في سبيل الدفاع عن الوطن، وأهمية تقديم كامل الرعاية لهم ، وجهود مؤسسة الجرحى وهيئة الزكاة في هذا الجانب .
ونوه بالمعنويات العالية التي يتحلى بها الجرحى وتفاعلهم مع القضية الفلسطينية واستعدادهم للمشاركة مع إخوانهم الفلسطينيين في معركة تحرير الاقصى الشريف من دنس الاحتلال الصهيوني .
فيما أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى علي الضحياني ، حرص المؤسسة على تنفيذ الانشطة المختلفة لرعاية الجرحى وتطوير مهاراتهم ، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ، لافتا إلى مساهمة هيئة الزكاة وما تقدمه من دعم للجرحى .
من جانبه اكد الناشط الثقافي ماجد المطري، على اهمية الفعاليات الثقافية والأنشطة التي تخفف عن جرحى الجيش واللجان الشعبية، وتعزز قدراتهم ،، منوها بما قدموه من تضحيات في سبيل الله وعزة وكرامة الشعب اليمني .
وحث على ترسيخ الثقافة القرآنية والارتباط بالهوية الإيمانية ، في مواجهة اعداء الامة وإفشال مخططاتهم الاستعمارية .
فيما عبر الجرحى عن تأييدهم عمليات القوات المسلحة التي استهداف الكيان الصهيوني بمجموعة من الصواريخ والطائرات المسيرة، ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو الغاصب بحق الشعب الفلسطيني .
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الانشادية والشعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصى
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن محكمة الجنايات في مرسيليا أصدرت اليوم حكما بالسجن ستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 2000 يورو بحق إمام اتهم بتمجيد الإرهاب على خلفية منشور بمنصة إكس -تويتر سابقا- عن طوفان الأقصى.
وأضافت الصحيفة، أن الحكم يمنع الإمام إسماعيل بن الجيلالي أيضا من ممارسة حقوقه المدنية خمس سنوات، مع إدراجه في سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل تقرير حكومي يستهدف جماعة الإخوان المسلمين بفرنساlist 2 of 2باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة الذعرend of listوكان ابن الجيلالي قد أعاد نشر مقطع فيديو في يوليو/تموز 2024 على حسابه في إكس يصف هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه دفاع عن النفس.
في المقابل، توضح لوموند، أن الإمام بُرّئ من تهم أخرى عن إعادة نشر مقطع فيديو يتهم جنودا إسرائيليين بتعذيب مواطن فلسطيني، مرفقا بتعليق: "داعش، بالمقارنة، مجرد أطفال كنيسة".
???? "Il y a des pressions derrière" affirme Smaïn Bendjilali
►A Marseille, l’imam de la mosquée des Bleuets est condamné à six mois de prison avec sursis pour apologie du terrorisme
A LIRE ICI ➡️ https://t.co/NiBxd3gLjU pic.twitter.com/GfnI9jmnp3
— ici Provence (@ici_provence) May 30, 2025
ورفضت المحكمة طلب النيابة العامة بمنع الإمام من استخدام منصة إكس ستة أشهر ومنعه بشكل دائم من العمل إماما في مسجد بلووي بمارسيليا.
إعلانفي المقابل، صرح الإمام ابن الجيلالي للصحافة عقب صدور الحكم بأنه يعتزم استئناف نشاطه بإلقاء خطبة الجمعة، وقال عن التغريدة: "إعادة النشر لا تعني التأييد، وأنا لم أؤيد تلك التصريحات".
وأضاف: "بطبيعة الحال، بمجرد أن ندافع عن الفلسطينيين، يُتّهم الإنسان بالعداء للسامية أو بالإرهاب"، وتابع: "لكن هذا لن يسكتنا".
وذكرت لوموند، أن الإمام ابن الجيلالي -والمسجد الذي يعمل فيه- كان موضع نزاع إداري الصيف الماضي، حيث هدد محافظ الشرطة بإغلاقه، بناء على طلب من وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
وعلقت السلطات هذا الإجراء بعد إعلان الإمام ابن الجيلالي انسحابه مؤقتا من إلقاء خطبة الجمعة، إلى حين حصوله على دبلوم جامعي في العلمانية، وحذف منشوراته من منصة إكس.
وللإشارة، فقد ذُكر اسم الإمام ابن الجيلالي في التقرير الأخير عن جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا.
وصنّف التقرير 139 مسجدا باعتبارها مرتبطة بالإخوان المسلمين، و86 كونها قريبة من الجماعة في 55 دائرة. وأشار التقرير إلى أن هذا الارتباط يمثل 7% من 2800 مكان عبادة للمسلمين.
والأسبوع الماضي، كشف وزير الداخلية برونو ريتايو عن معالم خطته لمواجهة ما سماه تغلغل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا كما أظهره التقرير، والتي تسعى -بحسب وجهة نظره- إلى إخضاع فرنسا لأحكام الشريعة وإقامة دولة إسلامية.
وقالت صحيفة لوفيغارو أخيرا، إن معركة ريتايو ستبدأ بإطلاق حملة واسعة لتعطيل أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، كما يعتزم ضربها ماليا لعدم إمكانية حظرها، فهي ليست منظمة جماهيرية بل "تيار فكري".
وذلك يعني -تضيف الصحيفة- تكثيف تجميد الأصول المالية، وتشديد الرقابة على صناديق التمويل التي تغذي الجماعة، ومنع الجمعيات المستهدفة من تحويل أصولها إلى الخارج قبل حلّها.
إعلانوكان فرانك فريغوسي -مدير الأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا- قد أكد في تصريح لصحيفة ليبراسيون الفرنسية أنه يشعر بالقلق من المناخ الصعب المتزايد الذي يعيشه المسلمون في فرنسا، وشدد على أنه لا توجد أي أجندة خفية لإنشاء نظام خلافة في أوروبا.