قنابل حرارية.. حريق ضخم في مستشفى العيون بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفادت قناة الميادين، بأن حريقا نشب في مستشفى العيون في حي النصر غرب غزة بسبب قنابل حرارية أطلقتها قوات الاحتلال.
ومن جانبها؛ أعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين في منطقة مدرسة الزراعة في بيت حانون بـ3 قذائف "الياسين 105".
وتواصل سرايا القدس سلاح المدفعية ضرب قوات الاحتلال وتحشيداته بقذائف الهاون وصواريخ الـ107 في مناطق جنوب وشرق حي الزيتون.
وفي سياق تصل ؛ قالت مؤسسات الأسرى، إن مقاطع الفيديو التي انتشرت مؤخرا صادمة، حيث تظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي وهم يقومون بتعذيب مجموعة من المواطنين المدنيين العزل، في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية، بعد تجريدهم من ملابسهم.
وقالت المؤسسات في بيان، اليوم الأربعاء، إن هذا الفيديو هو جزء من مجموعة مقاطع مصورة أخرى، يقوم جنود الاحتلال بتصويرها للمواطنين الفلسطينيين بعد اعتقالهم في ظروف مهينة، والتعمد بوضع العلم الإسرائيلي على المعتقلين وهم معصوبي الأعين، ومقيدين.
وأضافت أن المعطيات والشهادات التي حصلت عليها من المعتقلين المفرج عنهم لاحقا، ومن عائلاتهم أيضا، تعكس تفاصيل مروعة لجرائم ممنهجة ومكثفة، وهي في تصاعد مستمر، ووصلت حد التهديدات المباشر بإطلاق النار، إضافة للضرب المبرح والتحقيق الميداني، والتهديد بالقتل والاغتصاب، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين كدروع بشرية، وتخريب وتكسير في المنازل والاعتداء على عائلات المعتقلين قبل اعتقالهم، واستخدام القوة المفرطة أثناء الاعتقال، واستخدام عائلات المعتقلين كرهائن.
وأوضحت المؤسسات أن الاحتلال يمارس هذه الجرائم علنا، مع مواصلة القوى الدولية بدعمه، دون أدنى اعتبار إلى أصوات الأحرار في العالم، ولكل من يزال يؤمن بالمواثيق والأعراف الدولية التي تغنى بها العالم على مدار عقود طويلة.
وناشدت مؤسسات الأسرى، أحرار العالم بممارسة دورهم في وقف هذه الجرائم، التي تعيدنا إلى محطات شهدها العالم في سجني (أبو غريب، وغوانتانامو).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شاهد: المقاومة تفكك أجهزة تجسس زرعها الاحتلال وعملائه بغزة
بثت الجزيرة صورا حصرية لأجهزة تجسس مخصصة للتنصت والتصوير زرعها الاحتلال الإسرائيلي وعملاء له بين الركام والأنقاض والجدران بمناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الحرب الحالية.
وكشف مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة أن المقاومة نجحت في السيطرة على هذه الأجهزة وإعادة استخدامها في عملياتها، لافتا إلى أن مسيّرات "كواد كابتر" متعددة المهام زرعت هذه الأجهزة لأغراض تجسسية وعسكرية.
وفي التفاصيل، زرع الاحتلال جهاز تنصت مفخخ بعد تمويهه على شكل وعاء بلاستيكي مهترئ على قارعة طريق بمحيط مركز إيواء مركزي في مدينة غزة.
ووفق المسؤول الأمني، فإن مهندسي المقاومة فككوا هذا الجهاز وحددوا آلية عمله والهدف من وراءه، مما قاد لعمليات أوسع سيطرت المقاومة عبرها على مزيد الأجهزة.
كما ضبطت المقاومة جهاز تتبع عن بعد بالقرب من مكان مكتظ شهد مراسم تسليم أسرى الاحتلال في صفقة التبادل الثانية.
وأكد المسؤول الأمني في تصريحات للجزيرة أن هذا الجهاز يجري تشغيله بواسطة تطبيق إلكتروني عبر خاصية "واي فاي" أو من خلال إرسال رسائل نصية إلى شريحة الاتصال الموجودة داخله.
وكذلك، ضبطت المقاومة أيضا جهاز تجسس مموه داخل كتلة أسمنتية كان الاحتلال قد زرعه عبر أحد العملاء في ساحة مستشفى جنوبي القطاع بغرض التنصت وجمع المعلومات.
كما ضبطت المقاومة جهاز بث وتسجيل فيديو كان مموها بين ركام المباني في منطقة حيوية، وكان من المفترض أن يلتقط صورا ويسجل مواد فيلمية عند اكتشاف أي حركة في المنطقة، ليلا ونهارا، ثم يرسلها عبر الإنترنت لقواعد الجمع والتحليل التابعة لاستخبارات جيش الاحتلال.
فضح الاحتلالولم تكتفِ المقاومة بالسيطرة على هذه الأجهزة وتعطيلها فحسب، بل تمكنت من فضح ما وثقته الأجهزة ضد الاحتلال، إذ أظهرت صور قتل جنود الاحتلال سيدة فلسطينية ترفع يديها وتحاول العبور عبر شارع في وادي غزة في محاولتها للانتقال من جنوب القطاع إلى شماله.
إعلانوأكد المسؤول في أمن المقاومة للجزيرة نجاح فصائل المقاومة في إعادة استخدام أجهزة التجسس المضبوطة لأغراض عسكرية واستخبارية، في إطار الحرب المفتوحة مع الاحتلال، داعيا السكان لإدامة اليقظة والانتباه، كما حذر من أن تكون الأجهزة مفخخة.
وفي هذا السياق، يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هدف الاحتلال يبقى دائما الاستعلام، إذ ترتكز عقيدته العسكرية الإستراتيجية الكبرى على الإنذار المبكر والحسم السريع والردع.
ووفق هذه العقيدة، تبرز أهمية الحصول على المعلومات المسبقة على الصعد الإستراتيجية أو العملياتية أو التكتيكية.
وخلص الخبير العسكري -في حديثه للجزيرة- إلى أن هذه الوسائل والأجهزة تعد إحدى أدوات جيش الاحتلال للحصول على المعلومات وجمعها.