داعية: صلاح المجتمع يبدأ من الأسرة.. أحذر تدخل الأهل في الحياة الزوجية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن القانون الإلهى نظم كل العلاقات على وجه الأرض، لافتا إلى أن كل ارتباط على وجه الأرض وضع الله قواعد، سواء علاقة بين زوج وزوجة، وبين الولد ووالده، وبين الأصحاب والجيران.
وأضاف أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال لقاء تلفزيوني: "الاستقرار الأسرى مبنى على إتباع المنهج الإلهى الذى وضعه الله سبحانه وتعالى، فإذن لا تستقر الأسرة المكون الأساسى للمجتمع، إلا باتباع المنهج الإلهي، فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع، وإذا فسدت فسد المجتمع".
واستكمل: "الله سبحانه خلق الإنسان وجعل الرجال يحتاجون النساء، والنساء يحتاجون الرجال، والبشرية لا تستمر إلا بالزواج الذى شرعه الله عز وجل، فالله أحاط الأسرة بمواثيق وضوابط تضمن لها الاستمرار مدى الحياة".
وأضاف: "الأسرة مكونة من رجل من بيئة معينة، ومرأة من بيئة أخرى، فإذن لابد كل فرد منهما يكمل بعضهما البعض، فهذا الاختلاف لابد أن يكون للتضامن وكل فرد يكمل الآخر".
حكم تدخل الأهل في حياة الزوجين
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ينبغي على الآباء إدراك أن أبنائهم قد خلقوا لزمن غير زمنهم، ولعمارة الأرض بطريقة أخرى غير طريقتهم، ويجب عليهم عدم التدخل تدخلا يسبب خراب البيوت والفساد في الأرض.
وأضاف "جمعة"، أن من السلوكيات الخاطئة تدخل الأهل في حياة أبنائهم الزوجية، وهذا لا يجوز شرعًا، وهو سببا من أسباب كثيرًا من حالات الطلاق.
تدخل أهل الزوج في حياة أبنائهموحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خطورة تدخل الأهل والأقارب في تفاصيل الحياة الزوجية وأسرارها، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المشاكل وتفاقمها، وقد تكون سببًا من أسباب خراب البيت وضياع الأسرة، مؤكدا أن أفضل علاج لأي مشكلة بين الزوجين أن تبقى كما هي بينهما؛ لتكون سريعة الذوبان وسهلة الحل، لافتا إلى أنه وإن كان لا بد من وسيط للإصلاح فليكن طرفًا عاقلًا حكيمًا.
وأكد الدكتور فتحي عثمان الفقي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن 99% من حالات الطلاق والإنفصال سببها تدخل الأهل في الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة، وكذلك السكن في بيت العيلة.
وقال عضو هيئة كبار العلماء، في البث المباشر للأزهر الشريف، إنه ينبغي على الأهل ترك الحياة الزوجية خاصة للزوج وزوجته ، منوها بأنه ينبغي على الزوج والزوجة أن يتأهلا جيدا لحل المشكلات الزوجية قبل الإقبال على هذه العلاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الاستقرار الاسري مركز الأزهر الحیاة الزوجیة
إقرأ أيضاً:
للأزواج.. إزاى تقدم استئناف على حكم الطلاق للضرر الصادر للزوجة
الطلاق يكون بفسخ عقد الزواج بين الزوجين، ويجب توثيق الطلاق فى الجهات الرسمية مثل المأذون الشرعى أو المحكمة للحفاظ على حقوق الزوج أو الزوجة، وحال صدور حكم قضائى للزوجة يحق للزوج الاستئناف على حكم الطلاق بطلب قانوني لإعادة النظر في حكم محكمة الأسرة الابتدائية أمام محكمة الاستئناف، وذلك بهدف إلغاء أو تعديل هذا الحكم.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز الخطوات القانونية التي يتخذها الزوج حال طلاقها منه للضرر بدون وجه حق وتعرضه للغش والتدليس على يد زوجته للحصول على حقوق غير مستحقة.
- القانون منح للزوج أو الزوجة 30 يوم تحسب من ثاني يوم صدور حكم المحكمة الابتدائية لحكم الطلاق لتقديم طلب الاستئناف .
- استئناف حكم الطلاق للضرر من الزوجة له عدة شروط قانونية لكي يقبل نظره وذلك بوجود خطأ قانوني يتعارض مع أحكام القانون.
-رفع الاستئناف من الطرف المتضرر من الحكم أو نائبة القانوني.
-ظهور أسباب جديدة تغير من الحكم أو تثبت حق للطرف مقدم الاستئناف وصدور الحكم بناء على ادعاءات كاذبة وكيدية قد توفر إثبات لدفعها.
- يشتمل طلب الاستئناف إثبات عدم وقوع الضرر على الزوجة، الطعن فى شهود الزوجة، وتقديم ما يثبت عدم تبديد المنقولات الخاصة بالزوجة، أو إثبات خروج الزوجة من منزل الزوجية دون إذن.
- يستطيع الزوج تقديم مستندات بإخلال المحكمة بحق الدفاع وإثبات لنفى وقوع أى ضرر على الزوجة وذلك لتوثيق النفقات المرسلة للزوجة وعدم انقطاعها، وإثباته بطلان دعوى الزوجة -بالهجر- إما بشهادة الشهود، أو غير ذلك من وسائل الإثبات.
-إجراءات استئناف حكم طلاق للضرر تبدأ بتوثيق طلب استئناف الطلاق بعد صياغته بطريقة قانونية واستيفائه كل البيانات اللازمة، وإرفاق كل المستندات التي تثبت الحق في الدعوى وفي طلب الاستئناف.
-سداد رسوم رفع الدعوى ويتم نظر الدعوى من قبل المحكمة وتحديد جلسة للنظر فيها وأخرى للحكم.
-تستغرق قضية الطلاق للضرر والاستئناف على حكم طلاق للضرر من الزوجة من 4 إلى 6 أشهر للحصول على حكم نهائى بالطلاق.
- حال اطلاع محكمة الاستئناف على هذه الطلبات تقضى بقبول الاستئناف وعدم تطليق الزوجة، أو رفضه وثبوت الحكم بتطليق الزوجة.