صحيفة صدى:
2025-10-16@12:29:00 GMT

فتاة تحذر الرجال من ظاهرة الأنثى الأفعى .. فيديو

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

فتاة تحذر الرجال من ظاهرة الأنثى الأفعى .. فيديو

‍‍‍‍‍‍

خاص

ظهرت فتاة وهي تحذر الرجال مما أسمته ظاهرة “الأنثى الأفعى” التي قالت أنها انتشرت مؤخرًا.

وقالت الفتاة، خلال مقطع فيديو: “عزيزي الرجل.. احذر من تلك الأنثى الأفعى خصوصًا الرجل المتزوج”.

وأشارت إلى أنه من واقع عملها والاستشارات التي تستقبلها أن هناك فتيات صغيرات لا يتجاوز عمرها 26 عامًا تبحث عن رجل متزوج وترتبط به وتجعله يرى “العبر” في زوجته وتحاول أن تشبع نواقص هذا الرجل.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/11/cpGzNsAG8UENdU-N.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرجال المرأة

إقرأ أيضاً:

فقدان المستلزمات المدرسية.. ظاهرة تربوية تؤرق أولياء الأمور

أصبح فقدان المستلزمات المدرسية مشهدًا مألوفًا في الحياة اليومية للطلبة، حيث تتكرر حالات نسيان الأقلام والدفاتر أو إهمالها عمدًا، لا سيما في الصفوف الدراسية الأولى، ما يشكل عبئًا متزايدًا على أولياء الأمور الذين يضطرون إلى تعويض ما يُفقد من أدوات دراسية بشكل مستمر.

وللوقوف على أسباب هذه الظاهرة والحلول الممكنة استطلعت "عُمان" آراء عددٍ من المختصين والتربويين وأولياء أمور الطلبة الذين أجمعوا على أهمية تعزيز وعي الأبناء وتنمية شعورهم بالمسؤولية تجاه ممتلكاتهم المدرسية.

حيث ترى مياء بنت ناصر الحارثية أخصائية اجتماعية أن المحافظة على المستلزمات المدرسية تمثل جانبًا أساسيًا في تكوين شخصية الطالب، إذ لا تقتصر أهميتها على كونها أدوات للدراسة، بل تُعد وسيلة لتنمية روح المسؤولية والانضباط وتنظيم الوقت، إضافة إلى دورها في ترشيد الإنفاق والحفاظ على البيئة. وتشير إلى أن الاهتمام بالمستلزمات الدراسية يسهم في تعزيز دافعية الطالب نحو التحصيل والنجاح الأكاديمي.

وأكدت الحارثية على أهمية دور المدرسة في ترسيخ هذه القيم، من خلال تخصيص حصص توجيهية أو إذاعية صباحية تناقش موضوع العناية بالأدوات الدراسية، إلى جانب عرض ملصقات توعوية ومقاطع قصيرة في الفصول والممرات المدرسية. كما دعت المعلمين إلى أن يكونوا قدوة في الحفاظ على أدواتهم وبيئتهم الصفية، لما لذلك من أثر مباشر في سلوك الطلبة.

واقترحت الحارثية تنظيم مسابقات مدرسية لأجمل حقيبة مرتبة أو دفتر منسق، وإطلاق حملات توعوية تحت شعار "مدرستنا نظيفة وأدواتنا محفوظة" بمشاركة جميع الفصول، مع تكريم الطلاب المجيدين في العناية بمستلزماتهم، مشددة على ضرورة إشراك أولياء الأمور في هذا الجانب.

وأضافت أن على الأسر اتباع استراتيجيات تربوية عملية لتشجيع الأبناء على المحافظة على أدواتهم، مثل تخصيص وقت يومي لترتيب الحقيبة بإشراف الوالدين في المراحل الأولى، وتقديم عبارات تشجيع أو مكافآت بسيطة عند الالتزام، فضلًا عن إشراك الأبناء في عملية شراء المستلزمات ليشعروا بالانتماء والمسؤولية تجاهها.

مؤكدة أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تعاونًا تربويًا متكاملًا بين المدرسة والأسرة، يقوم على التوجيه الإيجابي لا العقاب، حتى يكتسب الطالب سلوكًا مستدامًا في المحافظة على ممتلكاته الشخصية وممتلكات مدرسته.

ومن جانب أولياء الأمور عبّر علي البوسعيدي عن قلقه من صعوبة محافظة طلبة المراحل الابتدائية على مستلزماتهم الدراسية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأطفال ينسون أدواتهم داخل الصفوف الدراسية أو أثناء التنقل بين الحصص. وقال: "ليس كل الأطفال قادرين على الحفاظ على أدواتهم، وكثيرًا ما نرى أبناءنا ينسون بعض المستلزمات في قاعة الصف."

وأضاف البوسعيدي أن هناك ظواهر أخرى مقلقة مثل حالات فقدان أو سرقة بعض الأدوات خلال فترة الفسحة، موضحًا أن الأسباب قد تختلف، لكن النتيجة واحدة وهي إرباك الطالب وفقدانه لأدوات ضرورية لعملية التعلم. وأكد على أهمية دور المعلمات في توجيه الطلبة وتنبيههم باستمرار إلى ضرورة الحفاظ على أدواتهم وممتلكاتهم، مشددًا على أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يمثل العنصر الأهم في ترسيخ هذه الثقافة السلوكية.

أما أم محمد وهي أم لخمسة أطفال فتقول: إن الأطفال غالبًا ما يكونون شاردي الذهن وغير مبالين بأغراضهم المدرسية، ولا يدركون فقدانها إلا عند عودتهم إلى المنزل. وأوضحت أن ازدحام الصفوف الدراسية بأكثر من 30 طالبًا يجعل من مهمة الحفاظ على الأدوات تحديًا يوميًا لكل من الطالب والمعلم.

واقترحت أم محمد بعض الحلول العملية مثل وضع ملصقات تعريفية على المستلزمات لتسهيل التعرف عليها وتشجيع الأبناء على التحقق من أدواتهم قبل مغادرة الصف في نهاية اليوم الدراسي. كما شددت على أهمية تحفيز الأطفال على تحمّل المسؤولية تجاه أغراضهم، مؤكدة أن ذلك لا يسهم فقط في الحفاظ على المستلزمات، بل يعزز في الوقت نفسه روح الاستقلالية والانضباط الذاتي لديهم.

بينما تروي سعاد الكلبانية تجربتها اليومية مع ابنها في المراحل الابتدائية واصفةً إياها بأنها أشبه بمشهد يتكرر كل صباح. حيث تقول: «ألتقط مقلمة ابني وأسأله: ماذا فقدت منها اليوم؟ لأكتشف أن أكثر من نصف محتوياتها مفقودة». وتضيف بأسى: «يكاد هذا السيناريو يصبح عادة يومية، فنضطر إلى شراء مستلزمات جديدة بشكل مستمر، إما بسبب نسيانها في المدرسة أو أخذها من قبل زملائه عن غير قصد».

وترى الكلبانية أن فقدان المستلزمات أصبح جزءًا من السلوك اليومي للطلبة في المراحل الأولى رغم حرص الأسرة على التنبيه الدائم. وتقول: «نحاول باستمرار تذكيره بأهمية الحفاظ على أغراضه، لكن دون جدوى»، وتقترح حلًا عمليًا يتمثل في تخصيص ركن للمفقودات في المدارس، بحيث تُجمع فيه الأدوات التي يُعثر عليها، مع تسجيلها ووضعها في مكان بارز يسهّل على الطلبة استرجاع ممتلكاتهم المفقودة.

أما ريا الحضرمية وهي أم لثلاثة أطفال فتعرض تجربتها مع فقدان المقتنيات المدرسية قائلة: «أبنائي أيضًا يفقدون أغراضهم بشكل متكرر، أحيانًا تضيع، وأحيانًا تُؤخذ منهم بقصد أو دون قصد، ما يجعلنا نشتري مستلزمات جديدة أسبوعيًا، وهو عبء مالي مرهق للأسرة».

وتؤكد الحضرمية أن الظاهرة أصبحت مؤرقة للأسر وتتطلب حلولًا واقعية، مشيرة إلى أن قلة وعي الطلبة بأهمية ممتلكاتهم الشخصية هي أحد الأسباب الرئيسة. وتضيف: «ينبغي للمدارس تنظيم حلقات توعوية للطلبة حول كيفية الحفاظ على أدواتهم الدراسية، بالتوازي مع دور الأسرة في المتابعة اليومية وتذكير الأبناء بترتيب حقائبهم قبل الذهاب إلى المدرسة.»

ويُضيف سالم المعمري ولي أمر أحد الطلبة معبّرًا عن وجهة نظره بأن فقدان المستلزمات المدرسية يُعدّ “مشكلة أزلية” تواجه الطلبة منذ عقود، وتحتاج إلى معالجة تربوية جادة. ويقول: “هذه القضية تتكرر كل عام، ولا يمكن تجاهل آثارها؛ إذ إنها ترهق الأسر ماديًا وتؤثر نفسيًا في الأبناء.”

ويؤكد المعمري على أهمية تعزيز الوعي الذاتي لدى الطلبة من خلال تدريبهم على التنظيم والانتباه لمقتنياتهم، مضيفًا: “يجب أن يتعلم الطالب التخطيط المسبق والتحضير اليومي لحقيبته المدرسية، ويمكن للذين يعانون من النسيان استخدام دفتر ملاحظات لتدوين احتياجاتهم اليومية، والرجوع إليه باستمرار لتجنب الفقدان المتكرر”.

كما يرى أن المسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة في ترسيخ ثقافة النظام والمسؤولية لدى الأطفال؛ لتصبح المحافظة على الأدوات والمستلزمات جزءًا من سلوكهم اليومي.

مقالات مشابهة

  • القبض على صاحب الأوتبيس في واقعة سقوط الرجل المسن| فيديو
  • فقدان المستلزمات المدرسية.. ظاهرة تربوية تؤرق أولياء الأمور
  • بسمة وهبة تحذر من الفساد الرقمي واستغلال المنصات لتشويه السُمعة: «القانون قادم للجميع» |فيديو
  • فتاة تركية تثير غضبًا بعد نشرها فيديو لغسل جثمان متوفاة
  • خبيرة تربوية: يجب رصد الأسباب لوضع خطة لعلاج ظاهرة العنف في المدارس
  • تغير المناخ وبصمته الخفية على ظاهرة الهجرة في العالم
  • مجموعة مسلحة تحذر حماس من التحرك في مناطق سيطرتها شمال غزة .. فيديو
  • جعفر حسان يوجّه بوضع خطة وطنية لمواجهة الكلاب الضالة
  • الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تضرب مصر خلال الأيام القادمة
  • الرجال مواقف