بلينكن سيبدأ جولة آسيوية مصغرة بعد زيارة إسرائيل والأردن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت الولايات المتّحدة الأمريكية مساء الأربعاء أنّ وزير خارجيتها أنتوني بلينكن سيجري الأسبوع المقبل جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والهند بعد جولة مصغّرة يعتزم القيام بها في نهاية هذا الأسبوع في الشرق الأوسط.
ومن المقرّر أن يسافر بلينكن إلى إسرائيل يوم الجمعة، ثم إلى الأردن في نهاية هذا الأسبوع، وذلك للبحث مجدّداً في الحرب المستعرة منذ ثلاثة أسابيع بين إسرائيل وحماس.
وبعد هذه الجولة الشرق أوسطية المصغّرة، يبدأ بلينكن جولته الآسيوية، بحسب ما أعلنت وزارته في بيان.
وقالت الوزارة إنّ بلينكن يعتزم خلال هذه الجولة حشد الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا وتعزيز مصالح الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مواجهة الصين.
.@SecBlinken will travel to Israel, Jordan, Japan, the Republic of Korea, and India November 3-10. During the trip, Secretary Blinken will discuss cooperation on critical issues affecting the Middle East, the Indo-Pacific, and the world. https://t.co/QDDzWNKXyvpic.twitter.com/XGr4Zej28c
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) November 2, 2023وسيشارك الوزير الأمريكي في طوكيو يومي الاثنين والثلاثاء في اجتماع دول مجموعة السبع كما سيلتقي مسؤولين يابانيين.
أما في سيول التي سيزورها يومي الأربعاء والخميس، فسيبحث بلينكن بشكل رئيسي التحدّي الذي تشكّله كوريا الشمالية، الدولة التي تمتلك أسلحة نووية والتي تنامت مؤخراً علاقاتها مع روسيا، وفقاً للبيان.
وستكون هذه رحلته الأولى إلى كوريا الجنوبية منذ 2021.
وتعمل سيول وواشنطن على تعزيز التعاون الدفاعي في ما بينهما في مواجهة التهديدات البالستية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية.
شاهد: بلينكن يزور إسرائيل لإظهار التضامن الأمريكيبلينكن يعلن مساعدات جديدة لأوكرانيا قيمتها أكثر من مليار دولاربلينكن يصل الأردن بعد تأكيده وقوف بلاده إلى جانب إسرائيلأما في محطّته الأخيرة في الهند التي يزورها في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، فسيشارك بلينكن برفقة زميله وزير الدفاع لويد أوستن في اجتماع مع نظيريهما الهنديين في إطار صيغة "2+2".
وعزّزت الولايات المتحدة علاقاتها مع شريكتها الهند في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء ناريندرا مودي مؤخّراً إلى الولايات المتحدة.
لكنّ القطيعة التي حصلت مؤخراً بين الهند وكندا إثر مقتل زعيم انفصالي من السيخ في كندا، يمكن أن تلقي بظلالها على هذا الاجتماع.
وطالبت واشنطن نيودلهي بالتعاون في التحقيق.
وتدهورت العلاقات بين كندا والهند إثر تلميح أوتاوا إلى تورط نيودلهي في اغتيال المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار في هجوم مسلّح استهدفه في 18 حزيران/يونيو في ضاحية ساري في فانكوفر، في اتهام سخّفته نيودلهي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة الصحة العالمية تدعو إلى هدنة إنسانية عاجلة في غزة عنف المستوطنين يجبر فلسطينيي الضفة الغربية على الرحيل والولايات المتحدة تصفه بـ"المزعزع للاستقرار" شاهد لحظة عبور بعض الأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الشرق الأوسط الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن آسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن آسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط فلسطين رفح معبر رفح ألمانيا مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى مصيدة موت
وفي حصيلة جديدة، أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن عدد الضحايا بلغ 1373 فلسطينياً حتى يوم الجمعة، غالبيتهم سقطوا أثناء انتظار المساعدات. اعلان
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير نُشر الجمعة، القوات الإسرائيلية بإنشاء "نظام عسكري معيب" لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، ما حوّل العملية الإنسانية إلى "حمام دم" أودى بحياة مئات الفلسطينيين. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وجاء في التقرير أن "القوات الإسرائيلية ترتكب جرائم حرب من خلال قتل الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء"، مضيفة أن "الوضع الإنساني الكارثي في غزة يعكس استخدام إسرائيل الممنهج للتجويع كسلاح، إلى جانب إعاقة متعمدة ومستمرة لدخول المساعدات وتأمين الخدمات الأساسية".
وبعد نحو 22 شهراً من اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 عقب هجوم لحركة حماس، يعاني القطاع من مجاعة وشيكة وفقاً للأمم المتحدة، ويعتمد بالكامل على المساعدات التي تصل عبر شاحنات أو تُسقط جواً.
Related "بسبب تجويع غزة"..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيبالأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساةباحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التدخل فورًا لوقفها مراكز توزيع تتحوّل إلى ساحات قتلفي مايو الماضي، سمحت إسرائيل بدخول مساعدات محدودة تُوزّع عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" — وهي جهة مدعومة من إسرائيل وترفض الأمم المتحدة التعاون معها. غير أن التقرير أشار إلى أن "حوادث دموية تقع بشكل شبه يومي" في المراكز الأربعة التي تديرها هذه المؤسسة، والتي تشرف عليها القوات الإسرائيلية.
ووفقاً لـهيومن رايتس ووتش، قُتل ما لا يقل عن 859 فلسطينياً بين 27 مايو و31 يوليو أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من تلك المراكز، "معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي"، بحسب ما أكدته تقارير أممية.
وفي حصيلة جديدة، أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن عدد الضحايا بلغ 1373 فلسطينياً حتى يوم الجمعة، غالبيتهم سقطوا أثناء انتظار المساعدات.
قالت بلقيس ويلي، نائبة مدير قسم الأزمات والصراعات في المنظمة، إن "القوات الإسرائيلية لا تكتفي بتجويع المدنيين الفلسطينيين عمداً، بل تطلق النار عليهم وهم يحاولون بشكل يائس الحصول على الطعام لعائلاتهم". وأكدت أن "نظام التوزيع القائم، الذي شاركت في تصميمه إسرائيل بدعم أميركي ومن خلال متعاقدين من القطاع الخاص، أدى إلى تحويل عملية إنسانية إلى مجازر يومية".
ولفت التقرير إلى أن الآلية الحالية تُجبر الفلسطينيين على عبور مناطق مدمّرة وخطرة للوصول إلى عدد محدود من المراكز، بدلاً من توزيع المساعدات في مئات المواقع المتاحة داخل القطاع.
ونقل التقرير شهادات شهود عيان تحدثوا عن استخدام القوات الإسرائيلية للذخيرة الحية لتفريق الجموع المتجهة إلى مواقع المساعدات، مشيرين إلى أن عملية التوزيع نفسها تفتقر إلى أي تنظيم، ما يترك الكثير من الفئات الأشد ضعفاً بلا طعام.
وحثت المنظمة الدول على الضغط على إسرائيل لـ"التوقف الفوري عن استخدام القوة القاتلة ضد المدنيين" و"رفع القيود غير القانونية على توزيع المساعدات"، إضافة إلى "تعليق العمل بنظام التوزيع القائم الذي أثبت فشله ودمويّته".
ولم يصدر حتى ظهر الجمعة أي رد من الحكومة أو الجيش الإسرائيلي على ما ورد في تقرير المنظمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة