غوتيريش يعرب عن “صدمته” من قصف مخيم جباليا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
غزة – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “صدمته” من القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة والذي أسفر من مقتل العشرات، وفق ما أعلن الناطق باسمه.
وقال ستيفان دوجاريك: “يشعر الأمين العام بالقلق من تصاعد العنف في غزة، بما في ذلك مقتل فلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال، في القصف الإسرائيلي على مناطق مأهولة في مخيم جباليا للاجئين المكتظ”.
وأصدرت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، امس الأربعاء، بيانا أدانت فيه تصعيد إسرائيل لهجماتها على قطاع غزة، والتي أدت لمقتل آلاف الأطفال الفلسطينيين، معربة في الوقت ذاته عن قلقها البالغ إزاء اتخاذ الأطفال كرهائن، ومطالبة بالإفراج الفوري عنهم، والوقف الفوري لإطلاق النار.
وقالت اللجنة في بيان: “تدين لجنة حقوق الطفل بشدة تصعيد الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد أهداف مدنية في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 3500 طفل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ونشعر بقلق بالغ إزاء الأطفال الذين ما زال يتم استخدامهم كرهائن”.
وأضافت اللجنة في بيانها “على الرغم من الحماية التي ينبغي أن يوفرها القانون الدولي لجميع الأطفال، فقد وردت خلال الشهر الأول من هذه الحرب تقارير مدمرة عن أعمال يحظرها القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التشويه والإصابة والاختطاف والتهجير القسري والحرمان من الرعاية الطبية، والرعاية والغذاء والماء”.
وأكدت أنه “وفقاً للمادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل، فإن الدول ملزمة باحترام وضمان احترام قواعد القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان حماية ورعاية الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة”.
ودعت اللجنة إلى “وضع حد للضرر المدمر الذي يلحق بحياة الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونحن نضم صوتنا إلى أولئك الذين يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار. ونحث على إطلاق سراح الأطفال الرهائن فورًا، مع القائمين على رعايتهم، كمرحلة أولى عاجلة نحو إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وناشدت اللجنة كافة الأطراف “بالسماح لجميع القوافل الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لجميع الأطفال المحتاجين، كما يقتضي القانون الدولي”.
المصدر: AFP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«مخيم الصيف الفني».. رحلة إبداع في «منارة السعديات»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تشهد فعاليات «مخيم الصيف الفني» بـ«استوديو الفنون» في منارة السعديات، والمتواصل إلى 22 أغسطس المقبل، تحت إشراف مدربين متخصصين، تقديم مشاريع فنية يومية، تعزّز الإبداع والعمل الجماعي والثقة بالنفس، ما يجعلها فرصة مثالية للفنانين الصغار من عمر 6 إلى 12 عاماً لاكتشاف عالمهم الخيالي، وإبراز مهاراتهم.
بيئة مُلهمة
من الرسم والقراءة الإبداعية إلى «الكولاج» والنحت والنشاط البدني، يزخر «استوديو الفنون»، ضمن «مخيم الصيف الفني» بمجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى استكشاف المواهب، وتجمع الأطفال ضمن أجواء من المرح والمتعة، وتزودهم بمهارات جديدة، وتعزّز لديهم العمل الجماعي وروح الفريق، حيث يأخذ المعسكر الفني المصمّم حصرياً للأطفال في رحلة إبداعية من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية الشيقة والموضوعات المتنوعة ضمن فضاء وبيئة فنية مُلهمة.
مساحة إبداعية
يتيح «مخيم الصيف الفني» للأطفال مساحة إبداعية لإعادة تخيل العالم من حولهم، من خلال تحويل المواد إلى أعمال تشكيلية وشخصيات فنية وعروض أداء تحمل رسائل عميقة حول علاقتنا بالفن والإبداع، كما يسهم في بناء مشهد إبداعي جديد قائم على الابتكار والاندماج المجتمعي واستثمار الوقت وتعزيز النشاط الفني، بحسب ما أكدته هبة بوهزاع، مشرفة البرامج الفنية في «استوديو الفنون»، وقالت: إن الأطفال في «مخيم الصيف الفني» يستفيدون من برنامج مخصص من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تنمية واستكشاف المواهب وتعزيز الثقة، ضمن مساحات مخصصة للأطفال من 6 إلى 12عاماً، حيث يشاركون في ورشات عمل وأنشطة جماعية، في مكان مثالي يحتوي على مساحة تفاعلية مفتوحة وأجواء إبداعية تحفز على تعلم وممارسة الفنون.
فقرات متنوعة
وأكدت بوهزاع أن المخيم الذي يتم تقديمه، بالتعاون مع «بركلي أبوظبي» و«مركز أبوظبي اللغة العربية»، يتضمن فقرات متنوعة تحفز القراءة، بحيث تتم قراءة القصص باللغة العربية وترجمتها فورياً إلى اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، كما يستفيد الأطفال من النشاط البدني والحركات التي تتوافق مع النغمات الموسيقية ضمن فضاء «بركلي أبوظبي».
رحلة بصرية
ولفتت بوهزاع إلى أن الأطفال يخوضون رحلة بصرية إبداعية، تمزج بين الجداريات والفنون التشكيلية والرسم الحي والنحت وورش العمل، ويتم استخدام مختلف الخامات لتحفيز الإبداع، من ورق وألوان و«كولاج» وقماش، ومن خلال الورش يتضح مدى شغف الأطفال بالفنون وتعلقهم بالإبداع، ما يستدعي استثمار الإجازة الصيفية بشكل ثري وجميل.
«استوديو الفنون»
تأسس «استوديو الفنون» عام 2010 في مساحة صغيرة بـ«منارة السعديات»، وتوسعت هذه المساحة مع زيادة عدد المشاركين في برامج تعليم الفنون، وتعتبر التوسعة الجديدة تطوراً طبيعياً بعد النجاح الذي حققه «استوديو الفنون» باعتباره مساحة فنية في أبوظبي، صممت لتوفير برامج ودروس تعليمية، ودورات تدريبية، وورش عمل، ومبادرات توعوية للطلاب.