«الخضر المصري» يدين العدوان الإسرائيلي على غزة: هجمات بربرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أدان حزب الخضر المصرب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا في بيانه: «مازال العدوان الإسرائيلي الغادر على غزة مستمرا، إذ قتل الأطفال والنساء من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي مازال مستمرا، وما زال الصمت العالمي المطبق من قبل دول العالم الحر هو السائد».
إدانة الهجمات البربريةوأضاف البيان أن حزب الخضر المصري يدين بأشد العبارات هذه الهجمة البربرية، ويؤكد أن اسرائيل لن تهرب بفعلتها القذرة هذه، وستدفع الثمن عاجلا أو آجلا.
ووأوضح أن ما يحدث فى غزة هو عدوان سافر يخالف كل المعايير والقواعد الدولية، وما كان ليحدث لولا الدعم المادي والمعنوى المباشر من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا.
وأشار الحزب إلى أن العالم الحر، والذي تسيطر عليه آلهة المال اليهودية والميديا العالمية المتحيزة، لن يفلح فى اخفاء البربرية اليهودية وقتل وإصابة الآلاف من الأطفال والنساء والرجال قصفا من الجو والبحر.
واختتم: «قلوبنا ومشاعرنا وأروحنا مع أهالينا في غزة، وندعو قيادتنا الرشيدة رئيسنا عبد الفتاح السيسي إلى استخدام أقصى ما بوسع دولتنا العظيمة مصر، لوقف هذه الهجمة، ومنع نزيف دماء إخوتنا الفلسطينين في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: العدو الإسرائيلي يهندس التجويع والتهجير لطرد أهالي غزة جماعيًا
الثورة نت/..
أكد “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، اليوم الخميس، أن العدو الإسرائيلي، أصدر 35 أمر نزوح قسري منذ بداية العام الجاري، ويهندس التجويع والتهجير لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًا من غزة كشرط لوقف الإبادة.
وذكر المرصد في بيان، أن التصعيد في سياسة التهجير الجماعي داخل قطاع غزة يمثل تطبيقًا عمليًّا لاشتراط رئيس حكومة العدو الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو وقف العدوان بتنفيذ خطة “ترمب” لترحيل الفلسطينيين من غزة.
وقال إن “اشتراط نتنياهو العلني تهجير الفلسطينيين من غزة لوقف العدوان اعتراف ضمني أنّ العدوان لم يكن يومًا موجهًا ضد فصيل عسكري معين بل ضد الوجود الفلسطيني بأكمله.
واعتبر المرصد أن “إعلان نتنياهو أنّ الهدف النهائي هو تهجير الفلسطينيين من غزة تعبير صارخ عن السعي لإبادة شعب وتهجيره وسط صمت دولي مطبق”.
وشدد على أن جرائم القتل والتجويع والتدمير التي اتبعها العدو الإسرائيلي ضد سكان غزة لم تكن أفعالًا عرضية، بل أدوات منهجية في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وأكد أن أوامر النزوح القسري الإسرائيلية تصدر بمعزل تام عن أي ضرورة عسكرية، وتهدف فقط لاقتلاع السكان من أرضهم.
وأشار إلى أن حملة التهجير الجارية هي الأخطر منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية لتزامنها مع تصعيد متسارع في سياسة التجويع، واتساع التدمير المنهجي.
وتابع المرصد أن جميع الدول مطالبة بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.