الطيور ”الحمام” بديلاً للذكاء الأصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكتشف أحد الباحثين أن للطيور "الحمام " مهارة عليه فى حل المشكلات لا تختلف عن تكنولوجيا الذكاء الأصطناعي.
حيث أكتشف جامعة أيوا الأمريكية فى دراسة لها أن "الحمام يمتلك ذكاء رائعا، ويفتخر بقدراته على التعرف على الأفراد، وإدراك الألوان النابضة بالحياة ورسم مسارات معقدة ونقل الرسائل وحتى لعب دور في الأعمال البطولية المنقذة للحياة".
وبالدراسة على 24 حمامة أسند العلماء مهام بصرية مختلفة للطيور وتعلم بعض منها المهام في غضون أيام، بينما تعلمها بعض آخر على مدى أسابيع، ليكتشف الباحثون في النهاية أن الحمام يستخدم آلية لاتخاذ قرارات دقيقة تشبه تلك، التي تستخدمها نماذج الذكاء الاصطناعي لعمل تنبؤات صحيحة.
وأثناء البحث، لاحظ الحمام ، عناصر مرئية متنوعة على شاشة رقمية، بما في ذلك خطوط مختلفة السماكة والمحاذاة والتصميمات، فضلا عن دوائر مجزأة ومتعددة الطبقات، بعدها أتيح للطيور النقر على زر على كلا الجانبين لتصنيف تلك الصور، وكانت الطيور التي تجيب بصورة صحيحة تحصل على حبة طعام، بينما لم يتم مكافأة نظيراتها التي أجابت إجابة خاطئة.
اقرأ أيضاً صحتك تهمنا.. تعرف على أسباب استقرار حرارة الجسم عند ”37 درجة” بالصور.. معجب يهدى كانييه ويست خاتماً أثناء زيارته للرياض باسم يوسف يهدي مورغان هدية من فلسطين عمرها 600 عام اسطورة تشيلسى يعتذر لـ نجم مصر محمد صلاح بعد غياب 17 عامًا سامو زين يعود للسينما من جديد كلاكيت تاني مرة .. مصر تطرح سندات ”ساموراي” بـ500 مليون دولار من الذي أشعل النيران في مقبرة يهودية بالنمسا؟ عاجل| زعيم كوريا الشمالية يأمر بدعم الفلسطينيين قفزة بأرباح البنوك الكويتية في 9 أشهر بعد مقتل 12 إسرائيليًا.. وزير جيش الاحتلال: ندفع ثمنًا باهظًا في غزة بمشاركة أمير عيد ومروان بابلو.. ”راجعين” أغنية وطنية لـ25 فنانًا عربيًا يتضامنون مع فلسطين تعرف على أول تعليق لـ نادين الراسي بعد تعرضها للضرب على يد شقيقهاوطوال تجارب الدراسة، عزز الحمام دقة اتخاذ القرار، إذ ارتفعت من 55% إلى 95% في المهام الأساسية، ومع ذلك، عند مواجهته بمهام معقدة، فقد ارتفعت دقتها من 55% إلى 68%.
وفي حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مصممة لتحديد الأنماط واتخاذ خيارات مستنيرة، فإن الحمام كما تكشف الدراسة، يمتلك قدرة فطرية على فعل الشيء ذاته، كما أن الطيور تُظهر مهارة خارقة في التعرف على أوجه التشابه بين العناصر المميزة
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: قطر محطة رئيسية في هجرة العديد من الطيور
احتفلت وزارة البيئة والتغير المناخي باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يصادف الثاني عشر من أكتوبر من كل عام، من خلال فعالية بيئية توعوية نظمتها في جزيرة جيوان بمنطقة اللؤلؤة وسط حضور لافت من الزوار والعائلات والمهتمين بالشأن البيئي.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار جهود الوزارة لنشر الوعي بأهمية الطيور المهاجرة ودورها الحيوي في الحفاظ على توازن النظم البيئية وحماية التنوع البيولوجي، حيث تمثل هذه الطيور مؤشراً حيويًا على سلامة واستدامة البيئة الطبيعية في مختلف مناطق العالم.
وشهد الاحتفال مشاركة بارزة من الناشط البيئي حمد الخليفي الذي قدم عرضا حيا لعدد من الطيور المهاجرة الزائرة للبيئة القطرية، إلى جانب عرض تشكيلي للصور الفوتوغرافية التي التقطها خلال رحلاته الميدانية لتوثيق تنوع الحياة الفطرية وجمالها.
وأكد الدكتور فرهود هادي الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة البيئة والتغير المناخي، أن هذا الاحتفال يأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي تنفذها الوزارة بهدف حماية الحياة الفطرية والمحافظة على موائل الطيور المهاجرة وتعزيز الوعي المجتمعي حولها، وذلك تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وجهود الدولة في ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية.
وأوضح أن دولة قطر تعد موطنًا لأكثر من 300 نوع من الطيور، وممرا مهمًا في مسارات الهجرة السنوية للعديد من الطيور المهاجرة التي تلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي، لافتًا إلى أن هذه الطيور تمثل جزءا أصيلًا من التراث الطبيعي للدولة، وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز التنوع البيولوجي.
ومن جانبه أشار السيد خالد جمعة المهندي مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي أن اليوم العالمي للطيور المهاجرة يمثل مناسبة عالمية لنشر الوعي بأهمية هذه الطيور ودورها في دعم استدامة النظم البيئية ، مؤكدًا أن الطيور المهاجرة تعد من أهم المؤشرات على صحة النظم البيئية، لدورها في نقل البذور والسيطرة على الآفات الطبيعية.
وبين أن البيئة القطرية تعد محطة رئيسية في مسارات هجرة العديد من أنواع الطيور، حيث تستضيف خلال مواسم الهجرة ما يزيد عن 13 نوعًا من الطيور المهاجرة التي تختلف في أحجامها وألوانها وخصائصها البيئية، ومن بينها الحبارى والكروان والسنونو والعُقاب النساري والنحام الكبير والسمنة المغردة فضلا عن طيور خضاري البط، وسمنة الصخور، وأبلق البادية، وأبلق الصحراء الأوروبي، والأبلق الرملي، وأم الصعو، وقبرة المطوق.
وأكد أن هذا التنوع في الطيور الزائرة يعكس الأهمية البيئية للمناطق الطبيعية في قطر كممرات آمنة واستراحات حيوية للطيور خلال تنقلها بين القارات، وهو ما يؤكد الحاجة إلى حماية هذه الموائل وضمان استدامتها في ظل التحديات البيئية العالمية.