البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
#سواليف
قررت لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني، في اجتماعها السابع لهذا العام، الإبقاء على أسعار فائدة أدوات السياسة النقدية عند مستواها الحالي دون تغيير، مؤكدة استمرار مُتابعتها الدقيقة للمُستجدات المُتعلقة بأداء الاقتصاد الوطني، وذلك جنبًا إلى جنب مع التطورات الاقتصادية العالمية، وتوجهات السياسات النقدية في البنوك المركزية، دولياً واقليمياً، لمواجهة الضغوط التضخمية، فضلاً عن التطورات الجيوسياسية في المنطقة.
وأكدت اللجنة ثقتها بأداء الاقتصاد الوطني الذي فاق المتوقع له، وفقا لما أظهرته آخر البيانات الاقتصادية المُتاحة عن عام 2023، وفي مقدمتها الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي التي بلغ مستواها 17.5 مليار دولار في نهاية شهر تشرين اول 2023، وتكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات مدة 7.8 شهراً، وارتفاع الودائع لدى البنوك (على أساس سنوي) بمقدار 1.5 مليار دينار في نهاية شهر أيلول من عام 2023، وبنمو نسبته 3.5% لتبلغ 43.3 مليار دينار.
كما ارتفعت التسهيلات الائتمانية بالدينار الممنوحة من قبل البنوك (على أساس سنوي) بنحو 1.3 مليار دينار، وبنمو 4.7%. فيما تؤكد أحدث مؤشرات المتانة المالية صلابة الجهاز المصرفي الأردني ومنعته.
مقالات ذات صلةكما سجل الدخل السياحي ارتفاعًا بنسبة 37.7% خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023، وارتفعت الصادرات الوطنية السلعية لتصل إلى 5.6 مليار دينار خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي، كما وارتفعت حوالات الأردنيين العاملين في الخارج بنسبة 0.9% لتصل إلى 1.8 مليار دينار حتى نهاية الشهور التسعة الأولى من العام.
وفي نفس الوقت، ارتفع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر الداخل الى المملكة بنسبة 20.9% خلال النصف الأول من عام 2023 ليبلغ 776 مليون دولار. وتُشير أحدث البيانات إلى تسجيل الاقتصاد الوطني نمواً بنسبة 2.7% خلال النصف الأول من العام الحالي، هذا فضلاً عن انخفاض معدل التضخم إلى 2.3% خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023، وتوقع انخفاضه عن هذا المستوى حتى نهاية العام الحالي، بالمقارنة مع تضخم نسبته 4.2% خلال عام 2022.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ملیار دینار الأولى من من عام 2023
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل مكاسب أسبوعية بسبب آمال خفض أسعار الفائدة بأمريكا
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2% عند التسوية، يوم الجمعة الأول من أغسطس، والمعدن الأصفر يسجل مكاسب أسبوعية، بعد أن عززت بيانات أضعف من المتوقع عن الوظائف الأميركية توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، وعززت إعلانات الرسوم الجمركية الجديدة الطلب على الملاذ الآمن.
بلغ سعر الذهب الفوري أعلى مستوى له منذ 25 يوليو، مرتفعاً بنسبة 2.1% ليصل إلى 3.359.77 دولاراً للأونصة. وارتفع سعر السبائك بنسبة 0.4% خلال الأسبوع.
استقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي على ارتفاع بنسبة 1.9% عند 3.413.40 دولاراً.
وعلى الرغم من هذا الارتفاع، أنهى الذهب تداولات الأسبوع على زيادة طفيفة بلغت 12.10 دولار فقط، أي بنسبة 0.36% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي.
أظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو ارتفاعاً في الوظائف غير الزراعية بمقدار 73,000 وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم داو جونز، والتي كانت تشير إلى زيادة قدرها 100,000 وظيفة. وقد تم تعديل الأشهر السابقة بشكل كبير.
وبلغ إجمالي نمو الوظائف في يونيو 14,000 وظيفة فقط، بانخفاض عن 147,000 وظيفة. وانخفض عدد الوظائف في مايو إلى 19.000 وظيفة من 125,000 وظيفة، مما يشير إلى ضعف سوق العمل منذ فترة.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتيجيات السلع في تي دي للأوراق المالية: "جاءت أرقام الوظائف أقل من التوقعات، ولكنها أعلى بقليل من قراءة السوق. لذا، فإن هذا يُعطي احتمالًا أكبر بأن يُخفض الاحتياطي الفيدرالي (أسعار الفائدة) في وقت لاحق من العام".
يميل الذهب، وهو أصل غير مُدرّ للعائد، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وعلّق نائب الرئيس وكبير استراتيجيي المعادن في شركة Zaner Metals، بيتر غرانت على أداء السوق قائلاً: "شهدنا ارتفاعاً في حالة عدم اليقين التجاري مع اقتراب الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس للرسوم الجمركية... وهو ما يمثل انتعاشاً طفيفاً في الطلب على الملاذ الآمن".
وأعلن الرئيس الأميركي موافقته على تمديد اتفاق تجاري قائم مع المكسيك لمدة 90 يوماً، ومواصلة المحادثات خلال تلك الفترة بهدف توقيع اتفاقية جديدة، وهو ما جاء بعد يوم من إعلانه عن سلسلة من التعرفات الجمركية يوم الأربعاء، بما يتضمن الواردات من البرازيل وكوريا الجنوبية.
في سياق آخر، ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو، مع بدء الرسوم الجمركية على الواردات في زيادة تكلفة بعض البضائع. وزاد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي نسبة 0.3% الشهر الماضي على أساس شهري، مقابل ارتفاع بنسبة 0.2% في مايو، بعد تعديله بالزيادة.
في غضون ذلك، أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي يوم الأربعاء تثبيت معدلات الفائدة في نطاق بين 4.25% و4.50%، وخفضت تصريحات رئيس البنك المركزي جيروم باول بعد القرار من الآمال في خفض معدل الفائدة في شهر سبتمبر.
ويتوقع المشاركون في السوق الآن خفض أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية العام، بدءاً من سبتمبر.
نواجه ضغوطاً تضخمية مستمرة بسبب الرسوم الجمركية والأجور، إلا أن أرقام الوظائف مخيبة للآمال. لذا، في هذه الحالة، إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي (أسعار الفائدة)، فسيكون لذلك تأثير إيجابي ملموس على الذهب، كما أضاف بارت ميليك.
على الصعيد التجاري، أدت الموجة الأخيرة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات عشرات الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان، إلى تراجع الأسواق العالمية، حيث سعت الدول إلى إجراء محادثات للتوصل إلى صفقات أفضل.
يزدهر الذهب، الملاذ الآمن، خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
بالنسبة للمعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.7% ليصل إلى 36.98 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 1.6% ليصل إلى 1,309.27 دولاراً، وارتفع البلاديوم بنسبة 1% ليصل إلى 1.203.52 دولاراً. ومع ذلك، سجلت المعادن الثلاثة خسائر خلال الأسبوع.