هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس الموافقة على طلب أمريكي بشأن هدنة مؤقتة ويعترف بخسائر كبيرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يدرس الموافقة على الطلب الأمريكي بشأن هدنة مؤقتة.
وأوضحت أن “حكومة نتنياهو قد توافق على وقف الهجمات لبضع ساعات”، ولفتت إلي أن “إسرائيل ستسمح بدخول الوقود لمستشفيات غزة في حال نفاده لكن تحت رقابة”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي، أن "هناك مناقشات مع واشنطن بشأن هدن إنسانية محددة في قطاع غزة لإطلاق سراح الأسرى"
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "حققنا نجاحات مبهرة للغاية ونحرز تقدما ولا شيء سيوقفنا"
اقرأ أيضاً هذا ليس فيلم هندي.. شاهد مقاتل قسامي يلتحم بدبابة اسرائيلية من المسافة صفر ويفجرها ويعود بسلام الاستخبارات الأمريكية: إيران ووكلاءها يسعون لتجنب حرب أوسع مع إسرائيل بالفيديو.. جثث شهداء مجزرة جباليا تملأ ساحة المستشفى الإندونيسي الصين تقف الى جانب الحلفاء العرب ضد العدوان على غزة! نجوم الفن يشيدون بدعم أنجلينا جولي لأهالي غزة مصر ستحارب إسرائيل مرة أخرى.. نبوءة السادات تتحقق قريبًا «فيديو» إهانة للعرب.. سياسي مصري يكشف سر إرسال أمريكا قوات المشاة لدعم إسرائيل ضد غزة «فيديو» وزير الخارجية الأمريكي: يعتزم إثارة مسألة ”عواقب” التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية على الأمن الدولي لماذا هاجمت حماس إسرائيل وتسببت في دمار غزة؟ 14 مكسبًا مهمًا لطوفان الأقصى الصين: الأولوية الملحة هى وقف القتال فى غزة هزة أرضية تضرب ولاية يوتا الأمريكية الملك سلمان وولي العهد السعودي يتبرعان لغزة بـ 50 مليون ريالوتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الخميس، "هناك خسائر في صفوف قواتنا للأسف ولكننا مصممون على تحقيق أهداف الحرب، سنواصل هذه الحرب حتى تحقيق الانتصار"
ولفت إلى أن للحرب كلفة اقتصادية مشيدا بجهود وزارة ماليته بهذا الشأن، وقال إنه سيهزم "العدو في الميدان وسننتصر في الحرب الاقتصادية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن هناك حاجة لتكثيف الجهود الدبلوماسية بشأن هدنة محتملة في قطاع غزة.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية: “نبحث السماح بهدنة في قطاع غزة للإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية”.
وقال إن “55 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والأدوية وصلت إلى قطاع غزة أمس”. وتابع: “نتواصل بشكل مكثف مع إسرائيل لتقليل الضحايا المدنيين في غزة”.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ضابط كبير من قواته خلال الاشتباكات الدائرة شمال قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية بعض التفاصيل عن الضابط والذي يعمل برتبة مقدم ويشغل منصب قائد الكتيبة 53 في اللواء 188 خلال المعارك المستعرة شمال غزة.
وتستمر عمليات التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة تحت شعارالقضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، ويأتي هذا في الوقت الذي زعمت فيه مصادر من جيش الاحتلال عن فصل مدينة غزة وشمالها عن باقي القطاع.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في الإفصاح رويدًا رويدًا عن قتلاه خلال عمليات التوغل البري في قطاع غزة، مع إعلانه صباح أمس مقتل 7 من جنوده ثم 9 ثم 13 ثم 16 في نهاية اليوم، خلال اشتباكات مع كتائب القسام في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في التكتم على طبيعة خسائره ومعاركه داخل قطاع غزة خاصة منذ الهجوم البري في الـ 27 من أكتوبر الماضي والذي شن فيه هجومًا بريًا وبحريًا وجويًا على قطاع غزة تزامنًا مع قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 200 اسرائيليا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: هیئة البث الإسرائیلیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".