شبهوا المرحلة الثالثة من العملية البرية الإسرائيلية في غزة بالهجوم الأوكراني
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن اصطدام إسرائيل بواقع يفوق قدراتها وتوقعاتها.
وجاء في المقال: أعلن بنيامين نتنياهو عن الانتهاء من "مرحلة الحصار" الأولى، والدخول في المرحلة الثانية من العملية - بضربات جوية - بحسب نتنياهو. والآن، أعلن عن المرحلة الثالثة، وهي اجتياح بري "منهجي وتدريجي" لغزة.
وشدد رئيس الوزراء على أن إسرائيل حددت هدفًا واضحا وهو تدمير الإمكانات العسكرية والإدارية للعدو، وهي تفعل ذلك الآن بشكل منهجي.
ووفقا للخبير العسكري رومان شكورلاتوف، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول بالتالي وضع "لغم جيد تحت لعبة واضحة بما يكفي"، وقال:
"أظن أن كلا من نتنياهو والقيادة السياسية في إسرائيل، وفي المقام الأول جنرالات الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات، يدركون جيدًا أن الكارثة ستحدث بمجرد انخراط إسرائيل بشكل كبير في العملية البرية، وبمجرد دخولهم غزة. لأن غزة ذات الكثافة السكانية العالية تتقاطع مع خطوط حماس تحت الأرض، وبطبيعة الحال، فإن المعارك في المناطق الحضرية لن تنتهي بشكل جيد بالنسبة للجيش الإسرائيلي. ستكون هناك خسائر فادحة في المركبات المدرعة والجنود. الجميع يفهم جيدًا كيف ستكون ردة فعل المجتمع الإسرائيلي، الذي يعاني حساسية شديدة تجاه الخسائر البشرية".
"الآن، هناك ضخ معلومات. السلطات الإسرائيلية تلعب على مشاعر السكان الوطنية. بالنسبة لي، فإن جميع العمليات البرية التي يروجها جيش الدفاع الإسرائيلي- الأسطورية والحقيقية- تشبه الهجوم المضاد الأوكراني. ففي الفترة من مايو إلى يونيو من هذا العام، كان المجتمع الأوكراني محموما بالتوقعات. وقد تحطمت هذه التوقعات لدى السلطات الأوكرانية نفسها. راهنوا على 100 روبل، فكسبوا كوبيكا واحدا. لكن علينا أن نفهم دائمًا أن التوقعات الساخنة محفوفة بخيبة أمل مؤلمة. أظن أن إسرائيل ستفاجأ بشيء مماثل عندما تبدأ في تلخيص نتائج عمليتها البرية التي تحظى بتغطية إعلامية كبيرة في غزة. المجتمع الإسرائيلي الآن ينتظر انتصارات سريعة، لكن هذا لن يحدث".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مروان عطية: لعبت بالمسكنات وأنتظر العملية بعد المونديال.. وأريد قميص بوسكيتس
كشف مروان عطية، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن معاناته مع إصابة الفتاق التي يعاني منها منذ 9 أشهر، مؤكداً أنه يلعب حالياً بمسكنات الألم، وينتظر انتهاء بطولة كأس العالم للأندية لإجراء العملية الجراحية اللازمة.
وفي حديثه لقناة "أون سبورت"، أشار عطية إلى أن الإصابة تمنعه من تقديم مستويات ثابتة، لكنه يلتزم بتعليمات الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو للحفاظ على مكانه داخل التشكيلة، مشيداً بزملائه في خط الوسط مثل حمدي فتحي وديانج وأكرم توفيق، مؤكداً تقديره الكبير لهم.
وأوضح عطية أنه سبق له اللعب في مركز الظهير الأيمن مع نادي الاتحاد السكندري تحت قيادة حسام حسن، وقدم مستويات جيدة وصنع هدفين، مؤكداً أن الضغوط الإعلامية لا تؤثر عليه بقدر تركيزه على تقديم الإضافة لفريقه ودعم زملائه في الملعب.
وعن المواجهة المرتقبة ضد إنتر ميامي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، أكد عطية أن الفريق استعد جيداً بالوصول مبكراً إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن اللاعبين في قمة التركيز ويرون في البطولة فرصة لإثبات قوة الأهلي على الساحة العالمية.
وعبّر اللاعب عن إعجابه الكبير بنجم خط الوسط الإسباني سيرجيو بوسكيتس، مؤكداً أنه يرغب في الحصول علي القميص الخاص به.