صدمة إنسانية.. كوادر طبية يتفاجؤون بأطفالهم مصابين بالقصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أفرزت الحرب الإسرائيلية الإرهابية المستمرة على قطاع غزة أشكالا كثيرة من المعاناة الإنسانية كان من بينها تعامل كوادر طبية مع أطفالهم وذويهم وهم على رأس عملهم، فضلا عن أطفال استشهدوا ولم يستدل على هوياتهم.
وبحسب تقرير بث على قناة الجزيرة، فقد هرعت إحدى العاملات بالمجال الطبي نحو طفلها الذي قدم إلى مستشفى العودة شمالي قطاع غزة مصابا، بينما حاولت زميلاتها التخفيف عنها من وطأة الصدمة والقلق والخوف الذي انتابها.
كما نقل التقرير رواية خال طفلة مصابة تُدعى "ميرا عكاشة" تعتبر الناجية الوحيدة من عائلتها بعد استشهاد والديها وأشقائها، حيث لم يستطع تمالك نفسه وذرف الدموع باكيا.
وأورد تقرير الجزيرة قصة طفلة ثانية مجهولة الهوية لم يرحمها القصف الإسرائيلي العنيف، حيث وصلت إلى المستشفى العودة ولديها كدمات وجروح.
وبحسب أحد الأطباء، فقد تولى الطاقم الطبي رعايتها ووضعها تحت مدفئة قسم الولادة بسبب برودة الطقس، وأشار إلى معرفة اسمها بعد البحث عنها في سجل المواليد بالمستشفى، لكن الفرحة لم تكتمل بعدما قال إن والديها لا يزالان تحت الأنقاض.
ومع ذلك تبقى هذه الطفلة أفضل حظا من غيرها، في ظل وجود أطفال آخرين "مجهولي الهوية" على غرار طفلة أحضرها الإسعاف إلى المستشفى دون معرفة أهلها وكانت في حال اختناق.
وبين الطبيب -وفق التقرير- أنه جرى التعامل معها من خلال فتح مجرى التنفس وإعطائها الحليب والتدفئة والمحلول لكونها كانت بحالة جفاف وصدمة.
وطالب الطبيب بتسمية هؤلاء الأطفال في ظل تزايد عدد الحالات المصابة من أجل الوصول إلى أهاليهم وأقاربهم.
ولجأ كثير من الفلسطينيين في قطاع غزة إلى كتابة أسمائهم وأطفالهم على أيديهم حتى يسهل التعرف عليهم إن استشهدوا أو أصيبوا خلال القصف الإسرائيلي الوحشي المتواصل عليهم.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، أسفر -وفق آخر حصيلة رسمية معلنة- عن استشهاد 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب أكثر من 32 ألفاً.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأقصر على مدار 24 ساعة.. قوافل طبية وحملات تموينية وفعاليات جماهيرية تنبض بالحياة
شهدت محافظة الأقصر خلال الساعات الماضية نشاطًا ملحوظًا في مختلف القطاعات، حيث تواصلت الجهود الطبية لخدمة المواطنين.
وتم تنفيذ حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق، إلى جانب فعاليات جماهيرية ومبادرات إنسانية تركت بصمة في قلوب الأهالي، لتؤكد أن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو التنمية وخدمة المجتمع.
توقيع الكشف على 730 مواطنا ضمن القافلة الطبية بوحدة نجع غنيم بالأقصر
وأوضح الدكتور أحمد أبو العطا، وكيل وزارة الصحة بالأقصر، أنه تم الكشف على 730 حالة خلال اليومين، وذلك بمتابعة الدكتورة نهاد نصر الدين، منسق عام القوافل العلاجية بالمديرية.
وقال وكيل وزارة الصحة، إن القافلة تضمنت تخصصات الباطنة والأطفال والجراحة العامة والجلدية والعظام والنساء والتوليد وتنظيم الأسرة.
ضبط كميات من الدقيق والبنزين في حملات تموينية مكثفة بالأقصر
قاد الدكتور تامر صلاح مختار، وكيل وزارة التموين بالأقصر، سلسلة حملات مفاجئة استهدفت بندر الأقصر وأرمنت والمريس بالطود، إلى جانب مراكز إسنا والزينية، وأسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المدعمة المتداولة بالمخالفة للقانون.
في بندر الأقصر أسفرت الحملات عن ضبط مخبز لتصرفه في نصف طن دقيق بلدي مدعم من حصته اليومية، إلى جانب ضبط مخبزين آخرين لإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات التموينية المعتمدة.
محافظ الأقصر يشهد ملتقى جماهيريا بمكتبة مصر العامة احتفالا بعام من الإنجازات والعطاء
تحت شعار "عام من العطاء"، شهد المهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر، الملتقى الجماهيري الذي أقامته مكتبة مصر العامة بمناسبة مرور عام على توليه مهام عمله بالمحافظة.
وخلال كلمته، استعرض محمد حسانى، مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر، أبرز إنجازات المكتبة خلال العام الماضي، والتي شملت التوسع بإنشاء 4 أفرع جديدة داخل المحافظة بدلًا من فرع واحد فقط، وافتتاح سفارة المعرفة، إلى جانب تسجيل 5200 عضوية جديدة للأطفال والشباب، وارتفاع عدد الزائرين ليصل إلى نحو نصف مليون زائر، مما ساهم في زيادة الموارد الذاتية للمكتبة إلى أكثر من 3 ملايين جنيه بفضل الدعم اللامحدود من محافظ الأقصر.
«يلا نفرح قلوبهم» .. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب أطفال يواجهون المرض بشجاعة
بقلوب مفعمة بالحب، وأرواح تؤمن بأن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، أطلق مجموعة من الشباب والفتيات مبادرة إنسانية بعنوان «يلا نفرح قلوبهم» لإسعاد الأطفال مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج، داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الأقصر.
وجاءت المبادرة لتمنح الأطفال لحظات من السعادة والضحك، من خلال عروض فنية ترفيهية، وظهور شخصيات كرتونية محببة إليهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب وسط أجواء من البهجة والاحتواء.