ظاهرة النينيو تهدد الطبيعة وتُنذر بمجاعات بشرية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ظاهرة النينيو هي ظاهرة مناخية طبيعية تجعل درجات حرارة سطح البحر أكثر دفئا من المعتاد في وسط وشرق المحيط الهادئ، مع تغير أنماط هطول الأمطار العالمية، واستمرارها حتى نهاية عام 2023، قد يؤدي إلى أزمة غذاء “مجاعة” وتهديد للطبيعية في مناطق معينة من العالم.
يتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة في بعض الأماكن، والقليل جدًا في أماكن أخرى، إلى انخفاض إنتاج المحاصيل وزيادة انعدام الأمن الغذائي.
وتكون الظروف أكثر رطوبة في جنوب الولايات المتحدة والقرن الأفريقي، ومن المرجح أن تكون الظروف أكثر جفافا في الجنوب الأفريقي وأمريكا اللاتينية وأستراليا وأجزاء من جنوب شرق آسيا.
ظاهرة النينيو تؤدي إلى جفاف شديد في أستراليا وإندونيسيا وأجزاء من جنوب آسيا وأمريكا الوسطى وشمال أمريكا الجنوبية.
كما يمكن أن تتسبب في زيادة هطول الأمطار في جنوب أمريكا الجنوبية وجنوب الولايات المتحدة والقرن الأفريقي وآسيا الوسطى.
المياه الدافئة لظاهرة النينيو يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الأعاصير المدارية الشديدة في غرب المحيط الهادئ، ولكن أعاصير أطلسية أقل.
العالم يستعد لظاهرة النينيو
تستعد شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للتأثيرات المحتملة لظاهرة النينيو من خلال تطوير بروتوكولات العمل المبكر (EAPs) التي تحدد المشغلات والإجراءات المبكرة التي سيتم اتخاذها عندما يُتوقع أن يؤثر خطر معين على المجتمعات.
تشمل الإجراءات المبكرة تعزيز المباني والمنازل، وتخطيط طرق الإخلاء أو التخزين المسبق للطعام والماء.
فيما يلي بعض النصائح للاستعداد لظاهرة النينيو:
احصل على معلومات عن تأثيرات ظاهرة النينيو في منطقتك.
طور خطة طوارئ للتعامل مع الظروف الجوية القاسية.
قم بتخزين الطعام والماء لفترة كافية لحالات الطوارئ.
قم بتأمين منزلك ضد الفيضانات أو العواصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة النينيو ظاهرة مجاعة ظاهرة النینیو
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الظروف مهيأة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وفرنسا ستشارك في تنفيذ خطة ترامب
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط أصبحت ممكنة في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الظروف الحالية تمهد الطريق نحو تسوية شاملة للصراع في المنطقة.
وفي تصريحاته، أشار ماكرون إلى أن فرنسا ستشارك في مراحل تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة، دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن طبيعة المشاركة أو ما إذا كانت ستتضمن دورًا سياسيًا أو دعمًا ميدانيًا.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن باريس تعتبر اللحظة الحالية فرصة حقيقية للضغط باتجاه تسوية تنهي الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وتفتح الباب أمام سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط.