الديمقراطية تندد بتصريحات المجرمين نتنياهو وكاتس وتهديدهما بإشعال الحرب مرة أخرى
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الثورة نت/
نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، بالتصريحات التي أدلى بها كل من زعيم العصابة الفاشية في الكيان الإسرائيلي، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، ووزير حرب الإبادة الجماعية يسرائيل كاتس، بكل ما فيها من تهديدات ووعيد، بإعادة إشعال الحرب ليس في قطاع غزة مرة أخرى فحسب، بل وكذلك في كل المنطقة.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في الوقت الذي ما زالت فيه قوات العدو الإسرائيلي تحتل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة ومناطق في جنوب لبنان، وكذلك مناطق في جنوب سوريا وجولانها، يدعي نتنياهو أن بعض الأطراف تتحضر لشن حرب على “إسرائيل”
واعتبرت، تصريحات نتنياهو، “محاولة مكشوفة لتبرير أعماله العدوانية، والترويج لعقيدة القوة التي يراها السبيل لتحقيق أهدافه الاستعمارية في المنطقة، خاصة وأن الدلائل المتوفرة في “إسرائيل” تشير إلى احتمالات الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة، تؤدي إلى إقالة حكومته، وإعادة فتح ملفاته القضائية المتهم بشأنها بالفساد المالي والإداري والأخلاقي، فضلاً عن كونه مطارداً من قبل الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “لذلك يلجأ نتنياهو إلى نشر أجواء الحرب في المنطقة، للضغط على خصومه السياسيين، والتملص من استحقاقات استقالة حكومته”.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من “خطورة تصريحات كاتس، التي ادعى فيها أن جيشه سوف يواصل – على حد تعبيره – تدمير الأنفاق في القطاع، بعد استرداد الأسرى اليهود لدى المقاومة”.
وأكدت أن هذه التصريحات تحمل في طياتها نوايا وخططاً تهدد وقف إطلاق النار، كما تهدد إمكانية الوصول إلى وقف الحرب، وبما يحول قطاع غزة إلى جنوب لبنان آخر، تستبيح به قوات العدو الصهيوني، سمائه وأرضه، بالتوغل تارة، وبالإغارات تارة أخرى، بدواعي مكشوفة، حول الحق المزعوم للكيان الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، وحقه المزعوم في القيام بأعمال عدائية استباقية ضد الجوار اللبناني والسوري والفلسطيني.
ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الوسطاء العرب والأتراك، في رعاية مفاوضات شرم الشيخ، إلى إبداء الموقف المطلوب من هذه التصريحات، بما تحمله من نوايا وخطط وتهديدات ومشاريع عدائية مكشوفة، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتبقيها ساحة مستباحة من قبل دولة الفاشية الإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الحرب لم تنته وهناك تحديات أمنية كبيرة أمامنا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل حققت انتصارات كبيرة، لكن الحرب لم تنته، ولا تزال هناك تحديات كبيرة أمامها، معتبرا أن عودة الأسرى إلى إسرائيل "حدث تاريخي".
وأكد نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- أن إسرائيل مستعدة لاستقبال المحتجزين المفرج عنهم من جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الفور، وذلك في وقت يستعد فيه قادة العالم للتوجه إلى مصر للمشاركة في قمة سلام دولية تبحث مستقبل غزة التي دمرتها الحرب.
وأفاد بيان أصدره مكتب نتنياهو بأنه ناقش الأمر مع منسق شؤون الرهائن بالحكومة الإسرائيلية جال هيرش. وأضاف البيان أن "إسرائيل مستعدة وجاهزة لاستقبال جميع رهائننا على الفور".
وقد أعلنت إسرائيل اليوم الأحد أن عملية إطلاق سراح المحتجزين الأحياء في قطاع غزة ستبدأ في وقت مبكر من صباح غد الاثنين، مشددة على أنه سيُفرج عنهم دفعة واحدة، ومن ثم سيُطلق سراح الأسرى الفلسطينيين، وسط تواصل الاتصالات مع الوسطاء للتوصل إلى قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.
وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية بدء نقل حافلات للصليب الأحمر الدولي إلى جنوب إسرائيل استعدادا لاستقبال المحتجزين.
اتفاق وتوقعاتواليوم الأحد، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول -لم تسمه- قوله إنه من المتوقع إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين قبل وصول ترامب المرتقب إلى إسرائيل صباح غد الاثنين.
ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 آخرين ممن اعتقلتهم من قطاع غزة بعد الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وسيلتقي ترامب غدا الاثنين مع نتنياهو وأهالي أسرى إسرائيليين، ثم يلقي كلمة في الكنيست (البرلمان).
ولاحقا، يتوجه إلى مدينة شرم الشيخ المصرية لحضور قمة دولية بهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إعلانودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 12:00 ظهر أول أمس الجمعة بالتوقيت المحلي، وذلك بعد أن أقرته حكومة تل أبيب فجرا.