42 قتيلًا على الأقل في حادث سقوط حافلة في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
لقي 42 شخصهم حتفهم بينهم مواطنون من مالاوي وزيمبابوي في حادث سقوط حافلة ركاب في منحدر في جنوب إفريقيا، حسبما أعلنت وزيرة النقل في الحكومة المحلية الإثنين.
ووقع حادث الحافلة التي كانت في طريقها إلى هراري بزيمبابوي على بعد 95 كيلومترًا من الحدود بعدما فقد السائق السيطرة عليها، على ما قالت وزيرة النقل في حكومة مقاطعة ليبومبو فايوليت ماثي.
أخبار متعلقة "ترامب" في الكنيست: على إيران أن تحدد ما إذا كانت مستعدة للسلامفي اليوم العالمي للحد من الكوارث.. ما هي أبرز خسائر 2025؟وقالت في تصريحات لقناة نيوزروم أفريكا إن الفرق "لا تزال في موقع الحادث لكن تأكدت وفاة 42 شخصًا على الأقل"، ومن بين القتلى طفلة في الشهر العاشر.البحث عن الضحايا
نُقل 38 شخصًا إلى المستشفى فيما يواصل عناصر الإنقاذ البحث عن مزيد من الضحايا، على ما قالت.
وكانت الحافلة قد انطلقت من مدينة كبرخا (جنوب) على بعد 1500 كيلومتر، ومن بين ركابها مواطنون من مالاوي وزيمبابوي كانوا يعملون في جنوب إفريقيا.عطل ميكلنيكي
قد يكون الحادث ناجمًا عن الإرهاق الذي أصاب السائق أو بسبب عطل ميكانيكي، وفق الوزيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الأفريقية تأكيد المسؤول الأمني بالمنطقة، سيمون زواني، أن التحقيق لا يزال جاريًا، مشيرًا إلى أن الضحايا هم مواطنون من زيمبابوي ومالاوي، كانوا في طريقهم إلى بلديهم الأصليين.
وفي جنوب إفريقيا شبكة طرق متطورة ومزدحمة مع ارتفاع معدل الوفيات في حوادث مرور، تُعزى في الغالب إلى السرعة والقيادة المتهورة والمركبات غير الصالحة للسير على الطرق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جوهانسبرغ جنوب أفريقيا مالاوي زيمبابوي حادث سقوط حافلة فی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعزز استثماراته في جنوب إفريقيا بـ 11.5 مليار يورو
تعهد الاتحاد الأوروبي باستثمار 11.5 مليار يورو (13.3 مليار دولار) في جنوب أفريقيا، موجهة نحو مشروعات الطاقة النظيفة والبنية التحتية وصناعة الأدوية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة ودعم أكبر اقتصاد في القارة الأفريقية.
وأوضح الاتحاد أن جزءا كبيرا من هذا الاستثمار سيركز على تسريع تحول جنوب أفريقيا نحو الطاقة المتجددة، من خلال إضافة قدرات جديدة لتوليد الكهرباء وتحديث شبكات النقل وتوسيع قدرات التخزين وإطلاق مشاريع للهيدروجين الأخضر، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن بي سي أفريكا" الاقتصادية.
وتسعى جنوب أفريقيا، التي تواجه ضعفا في النمو الاقتصادي ومعدلات بطالة مرتفعة، إلى جذب الاستثمارات الأجنبية للمساعدة في إنعاش الاقتصاد، في وقت تتعرض فيه صادراتها لضغوط إضافية بسبب الرسوم الأمريكية المفروضة حديثا.
وأشار البيان الأوروبي إلى مشروع "كويجا للأمونيا الخضراء"، الذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الأمونيا الخضراء في قطاعات الزراعة والكيماويات والتعدين، إلى جانب تعزيز إنتاج اللقاحات والأدوية في جنوب أفريقيا لخدمة القارة الأفريقية بأكملها.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد أعلنت خلال زيارتها إلى جنوب أفريقيا في مارس الماضي، تعهدا باستثمارات قدرها 4.7 مليار يورو، ولم يتضح بعد ما إذا كان التمويل الجديد يشمل هذا المبلغ أو يضاف إليه.
وتعرضت آفاق الصادرات الجنوب أفريقية لضربة قوية بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس الماضي رسوما جمركية بنسبة 30% على السلع القادمة من جنوب أفريقيا، إضافة إلى انتهاء العمل بمبادرة التجارة الأمريكية الكبرى مع أفريقيا نهاية الشهر الماضي.
ويعمل المسؤولون في جنوب أفريقيا حاليا على إقناع إدارة ترامب بخفض الرسوم الجمركية البالغة 30%، في محاولة لتخفيف الأثر السلبي على صادرات البلاد واستعادة ثقة المستثمرين الأجانب.