طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أن يمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عفوا، في قضية الفساد التي يحاكم بها.

وتوجه «ترامب »خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الإثنين، في القدس، بطلب إلى هرتوغ نيابة عن نتنياهو، المتهم في محاكمة جنائية بتهم تشمل الرشوة، قائلا: «لدي فكرة، لماذا لا تمنحه عفوا؟ امنحه عفوا».

وقال ترامب، وسط تصفيق الحضور: «هذه خطوة منطقية سواء أحببنا ذلك أم لا.. بالمناسبة لم يكن هذا في الخطاب! لكنني أحبه، ويبدو كلامه منطقيا جدا. أحد أعظم قادة الحرب! سيجار وشمبانيا، من يكترث؟!».

وأكد ترامب، أن جميع دول الشرق الأوسط ستنعم بالسلام، واصفا المرحلة الراهنة بأنها «فترة مشوقة للغاية لإسرائيل والمنطقة».

وقال «ترامب»: «إن لكل يسعى إلى الخير والتنمية والسلام وهناك دول كثيرة سوف تدعم إعادة إعمار غزة، وعلينا أن نفكر في أمور أخرى غير الحرب».

ووجه الرئيس الأمريكي الشكر للدول العربية والإسلامية على دعمهم لإعادة بناء غزة بشكل آمن

قمة شرم الشيخ للسلام

وعلى صعيد آخر، تستضيف مصر اليوم الإثنين قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 20 من قادة وزعماء العالم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وتأتي القمة بدعوة من جانب مصر والولايات المتحدة، التي تسعى إلى إطلاق المرحلة التالية من خطتها للسلام، بما يشمل التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع ترتيبات ما بعد الحرب في القطاع، لا سيما ما يتعلق بالحكم والأمن وإعادة الإعمار.

أهداف قمة شرم الشيخ للسلام

تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام

يشارك في قمة شرم الشيخ للسلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا، إلى جانب العاهل الأردني، ورؤساء حكومات إيطاليا وإسبانيا وباكستان، وغيرهم.

اقرأ أيضاً«القسام» تتعهد بتنفيذ الاتفاق والجداول الزمنية بشرط التزام الاحتلال الإسرائيلي

اليوم.. انطلاق قمة «شرم الشيخ للسلام» لإنهاء حرب غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غزة الرئيس الإسرائيلي الكنيست الإسرائيلي قمة شرم الشیخ للسلام

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ تميم الدولية تضيء شعلة النزاهة بالعالم

شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد، انطلاق النسخة التاسعة من جائزة "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، لتواصل قطر رسالتها في تكريم النماذج الملهمة من أفراد ومؤسسات.

وكرّم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كلا من البروفيسور نيكوس باساس والدكتورة ماريان كاميرر الفائزين بجائزة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية، وغلوريا بالاريس فينيولس وتاتيندا تشيتاغو وأنديسوا ماتيكينكا الفائزين بجائزة الابتكار والصحافة الاستقصائية.

كما كرم الأمير كلا من مار نيانغ ومطيع الله ويسا الفائزين بجائزة إبداع الشباب وتفاعلهم، ودراغو كاس والدكتورة أوبياغيلي إيزكويسيلي الفائزين بجائزة إنجاز العمر والإنجاز المتميز.

مكافحة الفساد مسؤولية عالمية تستدعي تكاتف جهود المنظمات الدولية ومبادرات الأفراد المخلصين، وهو أحد أهداف الجائزة الدولية للتميز في مكافحة الفساد، التي نكرم اليوم الفائزين بها في دورتها التاسعة تقديرًا لجهودهم المتميزة، ونهنئهم عليها ونتمنى لهم التوفيق. pic.twitter.com/vC3xyWOdDX

— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) December 14, 2025

شخصيات استثنائية

وقال جون براندولينو نائب الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن حفل توزيع جوائز المتوجين بجائزة مكافحة الفساد يمثل محطة لتكريم شخصيات استثنائية اختارت الوقوف بشجاعة وإبداع وقناعة في مواجهة الفساد.

ولفت براندولينو إلى أن خبرات هؤلاء الفائزين والمرشحين تسهم في صياغة حلول مبتكرة يمكن تطبيقها في دول ومناطق أخرى، كما أن التزامهم يشكل مصدر إلهام للجميع لمواصلة العمل من أجل ترسيخ قيم النزاهة والمساءلة والشفافية.

وأوضح أن جائزة التميز في مكافحة الفساد تحمل رسالة واضحة مفادها أن كل جهد يحدث فرقا، وأن الشجاعة في مواجهة الفساد قادرة على إحداث تحول حقيقي في المجتمعات.

إعلان

وفي سياق متصل، كشف نائب الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، عن إطلاق سلسلة حوارات الفائزين بجوائز التميز في مكافحة الفساد، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى ربط الفائزين السابقين بالشباب، وتعزيز التعاون بينهم وتبادل الخبرات.

أمير دولة قطر يكرم البروفيسور نيكوس باساس والدكتورة ماريان كاميرر (وكالة الأنباء القطرية)نماذج ملهمة

وبدوره، قال ألكسندر زويف نائب الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب إن "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد" نجحت في تسليط الضوء على نماذج ملهمة للقيادة والنزاهة حول العالم، وعززت القناعة بأن الفساد "يمكن ويجب" القضاء عليه.

وفي كلمته تحدث زويف عن علاقة الإرهاب بالفساد، وقال إن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين، وغالبا ما يتغذى على الجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع والفساد.

وأشار إلى أن الفساد لا يزال متداخلا بعمق مع الجريمة المنظمة والأنشطة غير المشروعة العابرة للحدود لما له من تأثير بالغ في تقويض ثقة المجتمعات بمؤسساتها، وإضعاف هياكل الدولة، وانتهاك حقوق الإنسان، مع تأثير غير متكافئ على النساء والشباب، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

وأكد زويف أن إدارة عمليات السلام، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وشركاء آخرين، تواصل جهودها في تعزيز العدالة والحكم الرشيد والمساءلة، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق دليل عملي مشترك جديد بعنوان تحقيق السلام من خلال النزاهة عبر معالجة الفساد في المدن المتأثرة بالنزاعات.

المري: الحضور الدولي الواسع للجائزة والدعم المستمر دافع لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر نزاهة وعدالة (الفرنسية)التنمية المستدامة

وعلى صعيد متصل قال رئيس اللجنة العليا المعنية بـ"جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، الدكتور علي بن فطيس المري، إن هذه الجائزة تمثل نموذجا عمليا لالتزام دولة قطر بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، ودعم الهدف الـ16 من أهداف التنمية المستدامة المتعلق ببناء مؤسسات قوية ومحاربة الفساد.

وأوضح المري، أن الجائزة التي تحتفل بمرور 10 أعوام على انطلاقها، بدأت مسيرتها من مقر الأمم المتحدة في فيينا، ثم انتقلت في نسختها الثانية إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، قبل أن تنطلق إلى مختلف قارات العالم، مؤكدا أن الهدف منذ البداية لم يكن تنظيم حدث احتفالي عابر، بل إحداث أثر حقيقي ومستدام في الدول المستضيفة.

وأكد أن الجائزة، ومن خلال تنقلها بين أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، نجحت في تسليط الضوء على خطورة الفساد وضرورة مواجهته، وشدد على أن الحضور الدولي الواسع للجائزة والدعم المستمر يمثلان دافعا أساسيا لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر نزاهة وعدالة.

والجدير بالذكر أن جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد أطلقت عام 2016، وتنقلت احتفاليتاها بين فيينا وجنيف وماليزيا ورواندا وتونس وقطر وأوزبكستان وكوستاريكا، وكرمت حتى الآن 58 فائزا من مختلف دول العالم. وأسهمت الجائزة في ترسيخ ثقافة عالمية تؤكد أن التنمية المستدامة لن تتحقق دون مكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون، لتصبح منصة دولية تحتفي بالجهود الاستثنائية في هذا المجال، وتؤكد أن النزاهة والشفافية حق إنساني وأساس لتحقيق العدالة والتنمية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جائزة الشيخ تميم الدولية تضيء شعلة النزاهة بالعالم
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
  • مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة
  • السيسي سيلتقي ترامب لبحث تعديل معاهدة السلام مع إسرائيل وطلب تدخل عاجل لحل الخلاف مع إثيوبيا
  • السيسي يطلب من ماكرون زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها
  • رئيس الوزراء التايلاندي يطلب من ترامب الضغط على كمبوديا بشأن هدنة الحدود
  • نتنياهو يطلب تأجيل جلسة محاكمته بسبب جدول أعمال أمني وسياسي طارئ