الاحتلال يغلق نادي سلوان ويعتقل رئيسه بحجة تمويله من السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الإثنين، نادي سلوان الرياضي في حي رأس العامود ببلدة سلوان في القدس المحتلة، بقرار صادر عن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ومنعت إقامة حفل الذكرى الستين لتأسيس النادي بزعم تمويله من قبل السلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مقر النادي وعلّقت على أبوابه قرار الإغلاق والمنع، فيما اعتقلت مخابرات الاحتلال رئيس النادي أحمد الغول من منزله في البلدة، في خطوة تعكس تصاعد الاستهداف الإسرائيلي للمؤسسات الرياضية والاجتماعية في المدينة المقدسة.
من جانبها، أوضحت اللجنة الإعلامية في نادي سلوان أن القرار يأتي ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لمنع أي نشاط مؤسساتي أو مجتمعي في القدس، مشيرة إلى أن النادي جمعية قانونية مسجلة وتلتزم بكافة المتطلبات الرسمية والمالية.
وأضافت اللجنة أن نشاطات النادي ممولة من مشاريع الاتحاد الأوروبي وشراكات مع مؤسسات مجتمع مدني محلية، مؤكدة أن النادي لا يتلقى أي دعم مالي من السلطة الفلسطينية، وأن هذا الإجراء يأتي في سياق المساعي الإسرائيلية المستمرة لتقويض الوجود المقدسي وطمس المشهد الثقافي والرياضي في المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة الرام شرق القدس المحتلة
أصيب، مساء الأحد، شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في بلدة الرام، شمال شرق القدس المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت إلى مستشفى في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، "إصابة لشاب (22 عاما) بالرصاص الحي في القدمين، على جدار الفصل العنصري في بلدة الرام".
وهذه الإصابة الثانية التي تعلن عنها الجمعية في ذات الظروف بنفس البلدة، إذ قالت صباح اليوم، إن طواقمها "نقلت إصابة بالرصاص الحي في الفخذين لرجل (67 عاما) وصفت بالخطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال على جدار بلدة الرام".
ووفق معطيات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، فقد تعطل عن العمل عشرات آلاف العمال الفلسطينيين منذ بدء الإبادة في غزة، حيث أصبح نحو 510 آلاف منهم عاطلون عن العمل، مشيرة إلى خسائر تُقدّر بـ 9 مليار دولار منذ بداية الحرب نتيجة منع العمال من العودة إلى أماكن عملهم.
وتفيد معطيات الاتحاد بمقتل 42 فلسطينيا، واعتقال أكثر من 32 ألفا آخرين داخل أماكن العمل أو خلال محاولتهم البحث عن عمل خلال العامين الماضيين.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل جيش الاحتلال ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما لا يقل عن 1051 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300 آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.