إغلاق بوابة مدرسة ابتدائية بقرية ميت بره في المنوفية بالحديد .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
في واقعة تمثلا خطرا على طلاب احدي المدارس بالمنوفية ، قامت شركة المياه بإغلاق إحدى البوابات الخاصة بمدرسة ميت بره الابتدائية التابعة لإدارة قويسنا التعليمية حفاظا على ارواح الاطفال..الامر الذي سبب ازمة للاهالى بسبب خروج ابنائهم منه ..
مياة الشرب والصرف الصحيأصدرت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنوفية بيانًا ردت فيه على ما أثير بشأن إغلاق بوابة مدرسة ابتدائية بقرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا بالحديد.
وأوضحت الشركة أن البوابة المشار إليها تفتح على ملكية خاصة بعملية مياه ميت بره، مشيرةً إلى أن مدير المدرسة قام أكثر من مرة بتجميع تقضيب الأشجار والقمامة وإشعال النيران فيها خلف تلك البوابة فوق كابل كهرباء جهد عالٍ، مما تسبب في تعطيل العمل داخل وحدة الإيرادات، إذ اضطر الموظفون إلى مغادرة أماكن عملهم بسبب الدخان الكثيف، وهو ما دفع الشركة إلى تحرير محضر ضبطية قضائية ضده بعد التنبيه عليه أكثر من مرة دون جدوى.
مدير المدرسة تعدى على أملاك شركة المياةوأضاف البيان أن مدير المدرسة تعدى على أملاك الشركة بكسر الأقفال الخاصة بالبوابة التابعة لملحقات العملية، في محاولة لافتعال مشكلات مع العاملين بالشركة عقب تحرير المحضر الأول له، ما استدعى تحرير محضر آخر بتهمة الإتلاف.
وبيّن البيان أنه تم وضع عرائس حديدية على ملكية العملية حفاظًا على أرواح الأطفال من مخاطر انفجار كابل الكهرباء، لكونه دائم الأعطال ويمثل خطرًا على الأرواح، موضحًا أن الكابل يقع خلف بوابة المدرسة ويغطي مساحة تبلغ نحو ٣×٤ أمتار.
رد وزارة التربية والتعليمومن جانبه، صرح الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، بأنه تم بالتوافق مع شركة المياه إغلاق إحدى البوابات الخاصة بمدرسة ميت بره الابتدائية التابعة لإدارة قويسنا التعليمية، مؤكدًا أنه سيتم فتح باب بديل للمدرسة خلال المرحلة المقبلة.
وكان أهالي قرية ميت بره قد فوجئوا بإغلاق إحدى بوابات المدرسة الابتدائية بالحديد، مؤكدين أن أطفالهم كانوا يخرجون من هذا الباب، وأن إغلاقه يمثل ضررًا على أبنائهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية شركة المياة
إقرأ أيضاً:
طالب يطعن زميله داخل مدرسة بالإسكندرية
شهدت إحدى المدارس الثانوية بمنطقة باكوس واقعة مأساوية، حيث تعرض طالب في الصف الثاني الثانوي لاعتداء وحشي داخل حمام المدرسة قام زميل له بالاعتداء عليه باستخدام أداة حادة، ما أدى إلى إصابته بجروح عميقة في الوجه والبطن والظهر، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
و روي الطالب المصاب محمود كارم، البالغ من العمر 17 عامًا، تفاصيل الحادثة قائلاً إنه كان خارج الفصل مع اثنين من زملائه عندما طلب منهم أحد مسؤولي المدرسة العودة إلى الحصة. لكن الطالب المعتدي اعترض بطريقة غير لائقة، مما تطور إلى شجار لفظي وبدني مضيفاً أنه بعد حوالي ربع ساعة دخل الحمام أثناء الاستراحة، ليتفاجأ بالمعتدي يهاجمه مستخدمًا جهاز "الكاتر"، محدثًا جروحًا بالغة في وجهه وجسده، استلزمت 30 غرزة في الوجه بالإضافة إلى إصابات أخرى.
أعرب محمود عن صدمته النفسية، موضحًا أن الحادث أفقده أحلامه المستقبلية، حيث كان يطمح للالتحاق بكلية الشرطة، لافتًا إلى أنه الآن يحمل ندوبًا ستظل معه مدى الحياة مطالباً بالعدالة ومحاسبة المعتدي قانونيًا وتحمل المسؤولية أمام الجهات التعليمية.
من جهتها، تحدثت والدة الطالب عن الساعات العصيبة التي عاشتها فور تلقيها اتصالًا من ابنها وهو في حالة صراخ وذعر. أكدت أنها توجهت إلى المدرسة لتجده غارقًا في الدماء وملابسه ملوثة بالكامل. وأضافت أنها قامت بتحرير محضر رسمي في قسم شرطة رمل أول بعد نصيحة من أحد مسؤولي المدرسة، حيث أثبت التقرير الطبي أن الجرح طوله 13 سم وأنه استلزم 30 غرزة.
وأشارت الأم إلى أن إدارة المدرسة بادرت بتحرير محضر بالواقعة وتمكن قسم الشرطة من القبض على المعتدي للتحقيق معه. غير أنها أبدت استياءها الشديد من قرار المدرسة بفصل الطالب المعتدي لفصل دراسي واحد فقط، واصفة هذا الإجراء بغير المنصف مقارنة بما تعرض له ابنها من أضرار جسدية ونفسية.
كما أعربت عن غضبها تجاه غياب اعتذار من أسرة المعتدي أو أي محاولة للتواصل معهم بعد الحادث مطالبه المؤسسات التعليمية والأجهزة الأمنية بالتدخل لتحقيق العدالة، وناشدت وزير التربية والتعليم والرئيس عبد الفتاح السيسي للتعامل بجدية مع هذه القضية وإنصاف ابنها الذي يحمل الآن آثارًا دائمة لمعاناة يوم لا يُنسى.
وأضافت الأم أنها واجهت محاولات من بعض الأشخاص لمنعها من التوجه إلى قسم الشرطة لتقديم البلاغ، لكنها وجدت الدعم من عدد من الأهالي الذين ساعدوها في اتخاذ الخطوة القانونية مطالبه بتحقيق العدالة كاملة لينال ابنها حقه المستحق.