خلال هجوم حماس.. حصيلة جديدة للضحايا الفرنسيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قتل 39 فرنسيا في إسرائيل وفقد 9 آخرون، أثناء هجوم حماس داخل الأراضي الإسرائيلية، حسب ما أظهرت حصيلة جديدة لوزارة الخارجية الفرنسية، صباح اليوم السبت.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "ارتفعت حصيلة الضحايا الفرنسيين إلى 39 قتيلا في الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس على إسرائيل".
وأوضحت أن "9 مواطنين لا يزالون في عداد المفقودين" بعضهم رهائن لدى حماس في قطاع غزة.
وشنت حماس في 7 أكتوبر المنصرم هجوما على إسرائيل، أدى إلى مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة.
فرنسا ترسل حاملة طائرات هليكوبتر إلى سواحل غزة
وفي أعقاب ذلك، هاجمت إسرائيل قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، وخلفت مقتل أكثر من 9 آلاف شخص حتى الآن، مع تدهور الظروف الإنسانية في القطاع.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زار، الأسبوع الماضي، تل أبيب، للتعبير عن "تضامن فرنسا الكامل" مع إسرائيل.
ويوم الجمعة، قالت أربعة مصادر دبلوماسية إن فرنسا ستستضيف مؤتمرا إنسانيا دوليا لصالح السكان المدنيين في غزة في التاسع من نوفمبر، حيث تتطلع إلى تنسيق إدخال المساعدات لقطاع غزة المحاصر.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الیوم السبت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.