شمال سيناء تستعد لاستقبال 65 شاحنة تابعة للتحالف الوطني لإدخالها لغزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استعدت محافظة شمال سيناء لاستقبال الفوج الأول من الدفعة الثانية من المساعدات المقدمة من التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لصالح قطاع غزة.
وقال على غيط، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بشمال سيناء، إن القافلة تضم 65 شاحنة من التحالف الوطنى للعمل التنموى تضم عدة أطنان من المساعدات المتنوعة إلى أهالى قطاع غزة.
وقام التحالف الوطنى قام بادخال الدفعة الأولى من المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى بشمال سيناء، والتى ضمت أكثر من 135 شاحنة تحمل مساعدات متنوعة.
وقال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الاحمر بشمال سيناء، إن مطار العريش الدولي قد استقبل 72 طائرة مساعدات اغاثية من مختلف الدول العربية والاجنبية والمنظمات الدولية تحمل اكثر من الفي طن من المساعدات الطبية والغذائية تنتظر عبورها للجانب الفلسطكيني بقطاع غزة عبر معبر رفح البري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل التحالف الوطنى للعمل التنموى الدول العربية الهلال الأحمر عبر معبر رفح فرع الهلال الاحمر محافظة شمال سيناء وزارة التضامن الاجتماعي من المساعدات
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: معبر رفح مفتوح 24 ساعة ومصر لن تُجرّ إلى صراع مسلح
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن مصر تلتزم بكافة القوانين والاتفاقات الدولية المتعلقة بإدارة المعابر الحدودية، مشددًا على أن معبر رفح البري مفتوح بكامل طاقته ومجهز بالأفراد والمعدات، وأن أي غلق يتم من الجانب الفلسطيني، وليس من الجانب المصري.
وأوضح "مجاور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن المعابر مع قطاع غزة تتنوع من حيث السيطرة والوظيفة.
وقال “هناك معبران مع الجانب الإسرائيلي: بيت حانون (إيرز)، وهو مخصص للأفراد وتسيطر عليه القوات الإسرائيلية، ومعبر كرم أبو سالم، وهو مخصص للبضائع والمساعدات، وتسيطر عليه أيضًا إسرائيل باعتبارها قوة احتلال.”
أما بخصوص المعابر مع مصر، أشار إلى أن معبر رفح البري مخصص فقط لحركة الأفراد، بينما تُدار عمليات نقل البضائع والوقود عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع للجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أن مصر تعرضت على مدار السنوات الماضية لمحاولات جرّها إلى صراعات مسلحة في ليبيا، والسودان، وشرق المتوسط.
وأضاف “منذ ثورة 30 يونيو، أغلقنا على أنفسنا وركّزنا على إعادة بناء الدولة من الداخل، خاصة على الصعيد الاقتصادي، لأنه لا يمكن بناء دولة قوية من دون اقتصاد مستقر.”