معلومات عن صاروخ كونكورس بعد استخدامه من الفصائل الفلسطينية.. مضاد للدروع
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
على الرغم من ضعف إمكانيات الفصائل الفلسطينية، إلا أنها استطاعت أن تكبد قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر أصبحت واضحة وملموسة اعترفت بها سلطات الاحتلال، وذلك باستخدام أسلحة مطورة ومحلية الصنع؛ منها صاروح كونكورس المضاد للدروع.
واستخدمت الفصائل الفلسطينية صاروخ كونكورس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال القتال في جنوب غرب حي تل الهواء في قطاع غزة.
ونستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن صاروخ كونكورس:
صاروخ كونكورس من الأسلحة المضادة للدروع، وهو روسي الصنع، ظهر للمرة الأولى خلال القرن الماضي، واستطاعت الفصائل الفلسطنية تطويره وفق موقع سكاي نيوز.
يعتبر صاروخ كونكورس من الجيل الثاني من الصواريخ التي تعمل بتقنية القيادة اللاسلكية أو ما يعرف باسم القيادة نصف آلية إلى خط البصر.
هذا السلاح، مصمم للأهداف الثابتة والمتحركة، بما في ذلك الأهداف الجوية بطيئة الحركة أو على مستوى الطيران منخفض.
وزن صاروخ كونكورسوبحسب الأبحاث العسكرية، يصل وزن صاروخ كونكورس نحو 14.6 كيلوجرام، وطوله 1.150 سنتيمتر، وقطره 135 وتبلغ المسافة بين أقصى الجناحين 468 ملليمتر، وصمام للاختراق حتى 500 - 650 ملليمتر من الجسم المدرع.
وفضلا عن صاروخ كونكورس استخدمت الفصائل الفلسطينية منذ بداية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، عدة أسلحة أخرى؛ منها قذيفة الياسين 105، وصاروح عياش 250، والكورنيت والعديد من الأسلحة محلية الصنع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طوفان الاقصي قطاع غزة الضفة الغربية فلسطين الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59733 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 144477، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: