نادين نجيم: "شفت الدنيا سودة في عينيا لما انفصلت عن جوزي"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تحدثت الفنانة نادين نجيم، بصراحة عن فترة انفصالها عن زوجها السابق وكيف كانت تعيش حياة منفصلة بعد هذا الانفصال.
تصريحات نادين نجيم
أشارت في تصريحات صحفية إلى أنها كانت تعتقد أن العالم مظلم وواجهت صعوبات كبيرة خلال هذه الفترة. ومع الوقت، قررت أن تبدأ بالتركيز على نفسها وصحتها النفسية بدلًا من أن تكون صارمة على نفسها.
في هذا السياق، عندما عاشت هذه الفترة وبدأت في العناية بنفسها وصحتها النفسية، تعرفت على خطيبها الحالي. تمنح تلك القصة دليلًا على أهمية الرعاية للنفس وأن الحب يمكن أن يأتي في اللحظات غير المتوقعة.
اعتذار نادين نجيم
وكانت قد اعتذرت نادين نسيب نجيم عن نشر فيديوهات جولاتها خارج لبنان وأشارت إلى أن المنشور كان يجب أن يتم نشره منذ 10 أيام ولكن بسبب الظروف الحالية، تأخرت عن نشره ما أكدت أنها تشارك في الدعم للأبرياء في فلسطين وتؤمن بأهمية تقديم الدعم للمدنيين في هذا السياق.
وأضافت: "بس مجبورة انزل لسببين لأنه يعملوا علي حملات فولو وانفولو حسابات وهمية وريبورت كتير.. وطبعًا نحن ملزمين نكفي شغلنا والتزامتنا، ولكن ما رح نوقف دعمنا من خلال صفحاتنا ونستمر بالدعم وبالمقابل شغلنا مسؤولية علينا والشركات الملتزمين معايا".
وتابعت نادين نسيب نجسم::بحبكم من كل قلبي والله ينصركم ويقويكم يا رب.. ويرحم كل الشهداء".
آخر أعمال
الجدير بالذكر آخر أعمال الفنانة نادين مسلسل وأخيرًا، والذي حاز على إعجاب الجمهور في الوطن العربي، وتصدر المسلسل الترند فور عرضه على الشاشة.
قصة مسلسل "وأخيرًا" لنادين نسيب نجيم
تدور قصة مسلسل وأخيرًا حول خيال امرأة قوية التي تعيش في أجواء شديدة الفقر ولا تحمل أي أوراق إثبات شخصية وتعيش ماضي مليء بالقصص المؤلمة والتي تقع في حب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنستجرام نادين نجيم نادین نسیب نادین نجیم
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.