وزير إسرائيلي يدعو إلى إلقاء قنبلة نووية على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال وزير التراث لدى الاحتلال الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، إن إلقاء قنبلة نووية، حل ممكن، للتخلص من قطاع غزة، وخيار يجب دراسته.
وأوضح إلياهو العضو في حزب العظمة اليهودية المتطرف، الذي يرأسه إيتمار بن غفير، في تصريحات لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "الموت لا يخيف سكان سكان غزة، ويجب أن نعرف ما يخيفهم ويرعبهم، لإجبارهم على الرحيل، لذلك فإننا نحتاج للبحث عن طرق للقضاء عليهم ليرتعدوا خوفا ورعبا".
وأضاف: "لا أوافق على وصف سكان غزة بالمدنيين، فلا مدنيين في غزة ولا اختلاف بينهم وبين حماس".
وبشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال إلياهو: "حياتهم ليست أغلى من حياة الجنود، ويجب أن ندرك أن الحرب تعني وقوع خسائر بشرية".
وشدد على ضرورة تدمير قطاع غزة بالكامل، وإعادة بناء المستوطنات القديمة التي تم هدمها بعد انسحاب الاحتلال من القطاع عام 2005.
ووصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تصريحات الوزير، بأنها منفصلة عن الواقع.
وقرر نتنياهو، منع إلياهو، من حضور الاجتماعات الحكومية، حتى إشعار آخر، بعد تصريحاته التي أثارت غضب الأوساط الإسرائيلية، خوفا على حياة أسراهم في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات إلياهو، غضب أوساط إسرائيلية، وقال وزير الحكومة السابق يائير لابيد، إن التصريحات صادمة ومجنونة وتسيء لعائلات الأسرى الإسرائيليين.
من جانبهم استنكر أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، تصريحات إلياهو وردوا بالقول: "تصريح صادم يتعارض مع كل مبدأ من مبادئ الأخلاق والضمير اليهودي والإسرائيلي" وفق وصفهم.
وطالبوا نتنياهو، بإتخاذ إجراءات فورية ضده، وضد كل وزير "يسعى للإضرار بحياة الأسرى".
من جانبه حاول بن غفير، رئيس الحزب الذي ينتمي إليه إلياهو، التقليل من وقع تصريحاته، وقال في حسابه عبر تويتر: "لقد تحدثت مع الوزير عميحاي إلياهو الذي أوضح لي أن كلامه قيل على سبيل الاستعارة. ومن الواضح لنا جميعا أنه يجب تدمير منظمة حماس ومحوها، ومن الواضح لنا جميعا أننا سنفعل كل ما في وسعنا لإعادة المختطفين إلى ديارهم".
שוחחתי עם השר עמיחי אליהו, שהבהיר לי כי דבריו נאמרו כמטאפורה. ברור לכולנו שיש להשמיד ולמחוק את ארגון החמאס וברור לכולנו שנעשה הכל להחזיר החטופים הביתה. — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 5, 2023
من جانبها استنكرت حركة حماس، تصريحات وزير الاحتلال، وقالت إنها "تعكس الإرهاب غير المسبوق الذي تمارسه هذه الحكومة ورموزها ضد شعبنا الفلسطيني، وتشكل خطراً على كل المنطقة والعالم".
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم: "هذه التصريحات النازية لأحد وزراء حكومة الاحتلال، نابعة من الدعم الكامل من بعض الدول وخاصة الولايات المتحدة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال قنبلة نووية غزة غزة الاحتلال مجازر قنبلة نووية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، اتصالًا هاتفيًا مع خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار ومساعي إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية عن مصادر مطلعة، ناقش الطرفان تفاصيل العروض الجديدة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لحركة "حماس"، والتي تتضمن مقترحات لوقف مؤقت لإطلاق النار يترافق مع صفقة تبادل أسرى وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد قالن التزام تركيا بمواصلة التنسيق مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الداعمين لمسار التفاوض غير المباشر، والعمل على تحقيق تهدئة فورية، تضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وشدد قالن خلال الاتصال على موقف بلاده الراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى رفع الحصار عن غزة، وضمان تدفق الإغاثة الطبية والغذائية للمدنيين، بما يشمل المناطق المنكوبة شمال القطاع.
من جهته، أكد خليل الحية أن "حماس" تتعامل بجدية مع المقترحات المقدّمة، لكنها متمسكة بمطالبها الأساسية، وعلى رأسها وقف شامل للعدوان، انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم، إضافة إلى صفقة تبادل أسرى تُنهي معاناة مئات الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويأتي هذا التحرك التركي في وقت تجاوزت فيه حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 50 ألف شهيد ونحو 140 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في رفح، متجاهلةً قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بوقف العدوان الفوري.
يُذكر أن تركيا كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، حيث سبق أن استضافت مبعوثين من "حماس" عدة مرات في أنقرة، فيما لعبت أدوارًا خلف الكواليس لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية والدولية، في إطار دعمها المستمر لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تنهي الحرب وتفتح الباب لإعادة الإعمار.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع غزة، على وقع استعدادات بتوسيع العدوان، وتزامنا مع استمرار مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، واستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.