المغرب..صادرات البرتقال المغربي تنزل إلى أدنى مستوى لها في 2023
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نجح المغرب في خفض صادراته من البرتقال بشكل كبير، وفقا لحسابات موقع “إيست فروت”، حيث بلغ تصدير البرتقال المغربي لموسم 2022/23 سوف ينهار إلى أدنى مستوى له خلال السنوات الثماني الماضية على الأقل.
وبحسب الأرقام، تم تصدير 30 ألف طن فقط من البرتقال بقيمة 13.7 مليون دولار من المغرب إلى الدول الأجنبية خلال 8 أشهر من عام 2023.
وقال تقرير ايست فروت: “إن المغرب هو ثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث إنتاج البرتقال بعد مصر وجنوب أفريقيا. لكن، على عكس جيرانه القاريين، سيخفض المغرب بشكل كبير صادراته من هذه الحمضيات لعدة أسباب مع نهاية الموسم الحالي.”.
وأشار إلى أنه تم تسجيل ذروة شحنات البرتقال المغربي في الخارج سنة 2017، عندما استوردت البلاد أكثر من 160 ألف طن من هذا المنتج إلى الأسواق الخارجية. ومنذ ذلك الحين، تراجعت أحجام المبيعات سنويا تقريبا، لتصل إلى الحد الأدنى في العام الجاري، وانتقل المغرب من المركز 11 (2022) إلى المركز 13 (حسب بيانات يناير-غشت 2023) في قائمة المصدرين العالميين.
وأفاد التقرير أن العامل الرئيسي الذي يؤثر على الانخفاض السريع في صادرات البرتقال هو الظروف الجوية غير المواتية. حيث يؤثر تغير المناخ وندرة المياه على زيادة تواتر وشدة فترات الجفاف في المغرب، وترتفع درجات الحرارة إلى مستويات عالية للغاية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المغرب يستهدف بلوغ المركبات الكهربائية 60% من صادرات صناعة السيارات
يستهدف المغرب زيادة إنتاج السيارات الكهربائية لتبلغ 60% من صادرات القطاع بحلول عام 2030، بحسب وثيقة رسمية لوزارة الاقتصاد والمالية اطلعت عليها "الشرق".
رفعت المملكة خلال الشهر الجاري طاقتها الإنتاجية في صناعة السيارات إلى مليون سيارة سنوياً، بعد توسعة مصنع "ستيلانتيس" لتبلغ طاقته 535 ألف مركبة، لتنضاف إلى مجموعة "رينو" الفرنسية بطاقة تناهز 500 ألف مركبة.
بدأت مصانع الشركتين في إنتاج سيارات كهربائية صغيرة ومتوسطة بطاقة إجمالية ناهزت 70 ألفاً في نهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن تبلغ 107 آلاف بنهاية العام الجاري. ولا تزال السيارات الكهربائية تمثل نسبة ضئيلة من الإنتاج الإجمالي للسيارات الذي سجل العام الماضي أكثر من 570 ألف سيارة، أغلبها موجه للتصدير نحو السوق الأوروبية.
السيارات أول منتج تصديري في المغرب
يحتل قطاع صناعة السيارات في المغرب المرتبة الأولى من حيث التصدير منذ سنوات بعدما تجاوز صادرات قطاع الفوسفات ومشتقاته، وقد ساهم العام الماضي في إيرادات بالعملة الصعبة بنحو 157 مليار درهم (17.4 مليار دولار).
لكن بعد سنوات من النمو المستمر، سجل القطاع خلال العام الجاري أول انخفاض في مبيعاته بلغ في نهاية شهر يونيو 4% على أساس سنوي بصادرات بلغت 64.7 مليار درهم، ما أثار القلق بشأن مستقبل القطاع الذي يعول على السوق الأوروبية بشكل رئيسي.