كبدت إسرائيل الملايين.. تعرف على قذائف الياسين 105
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تسطر بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية معلومات هامة حول قذائف الياسين 105، التي تمثل تقدمًا في التكنولوجيا الفلسطينية وقدرتها على تحدي الدروع الإسرائيلية وتدميرها.
حيث أظهرت الفيديوهات التي تم نشرها من قبل الفصائل المقاومة مدى فعالية قذائف الياسين 105 في تدمير آليات الاحتلال الإسرائيلي التي كبدت الإحتلال ملايين الدولارات.
تعتبر تكنولوجيا قذائف الياسين 105، تطورًا عن تكنولوجيا قذائف التاندوم الروسية، وتتميز بقدرتها التدميرية العالية وقدرتها على اختراق الدروع الصلبة. تم تصميم هذه القذائف لتكون فعالة في مواجهة الدبابات الإسرائيلية والأهداف المحصنة.
قذائف الياسين 105، تعتمد على نظام إطلاق يدوي باستخدام قاذف "أر بي جي"، وتحتوي على رأس حربي مزدوج يعمل على إزالة الدروع الترددية وتدمير الآليات المستهدفة.
مميزات قذائف ياسين 105تتميز قذائف الياسين 105، بدقة محدودة ومداها يتراوح بين 100 إلى 500 متر، ولكن يكمن التأثير الحقيقي في حدودها الفعالة التي تصل إلى ما يقارب 150 مترًا فقط.
ما هي الأهداف التي يمكن لقذائف الياسين 105 تدميرها؟
قذائف الياسين 105، بفضل قدرتها التدميرية العالية وقدرتها على اختراق الدروع الصلبة، يمكن أن تستخدم لتدمير عدة أهداف أخرى. ومن بين تلك الأهداف:
1. آليات عسكرية: يمكن استخدام قذائف الياسين 105 لتدمير الدبابات والمدرعات الأخرى، بما في ذلك الآليات العسكرية الثقيلة والخفيفة.
2. مراكز قيادة وقواعد عسكرية: يمكن أن تستخدم هذه القذائف لاستهداف مراكز القيادة والقواعد العسكرية، وبالتالي تقليل القدرة التشغيلية للقوات المعادية.
3. منشآت تحصينة: توفر قذائف الياسين 105 قدرة على اختراق المنشآت التحصينية، مثل الأبراج والحواجز والملاجئ، مما يمكنها من تدميرها أو تعطيلها.
4. مواقع عسكرية استراتيجية: يمكن استخدام هذه القذائف لاستهداف المواقع العسكرية الاستراتيجية، مثل المطارات والقواعد الجوية والموانئ، لتقليل القدرة التشغيلية للقوات العدو.
5. هدف رمزي: قد تستخدم قذائف الياسين 105 لاستهداف أهداف رمزية أو رموز سياسية أو عسكرية مهمة للعدو، بهدف إيهامهم بالخسائر وزعزعة روحهم المعنوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قذائف الياسين 105 الياسين 105 تدمير آليات الاحتلال الإسرائيلي قذائف الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
تقرير صحي جديد: الأزمات العالمية تعرقل جهود الملايين في الإقلاع عن التدخين
رغم بعض النجاحات التي حققتها الحكومات في تقليص أعداد المدخنين، إلا أن الفشل في تحقيق الهدف الطموح يعني أن هناك اليوم نحو 1.2 مليار شخص ما زالوا يدخنون في العالم. اعلان
كشف تقرير دولي جديد، أُعدّ بإشراف منظمة "أكشن أون سموكينغ آند هيلث كندا" (ASH Canada) وبدعم من 57 منظمة صحية، أن جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ والنزاعات المسلحة ساهمت مجتمعة في تعطيل الخطط العالمية الرامية لتقليص استخدام التبغ، ما أدى إلى فشل الجهود في مساعدة نحو 95 مليون شخص على الإقلاع عن التدخين بحلول عام 2025.
وكانت الحكومات قد تعهدت، ضمن خطة التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة عام 2015، بخفض نسبة المدخنين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا بنسبة 30% بحلول عام 2025، مقارنة بعام 2010.
إلا أن الجدول الزمني لتحقيق هذا الهدف تم تمديده خمس سنوات إضافية في عام 2024، بعد أن أجبرت الأزمات الصحية والاقتصادية الدول على إعادة توجيه مواردها بعيدًا عن تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، الموقعة من قبل 168 دولة.
خطر وفاة الملايينوحذّر التقرير، الذي قُدِّم إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، من أن هذا التأخير يُترجم فعليًا إلى 95 مليون شخص إضافي سيواصلون التدخين، رغم أنهم كانوا سيتوقفون بحلول عام 2025 لو استمرت الجهود وفق المخطط.
ورغم بعض النجاحات التي حققتها الحكومات في تقليص أعداد المدخنين، إلا أن الفشل في تحقيق الهدف الطموح يعني أن هناك اليوم نحو 1.2 مليار شخص ما زالوا يدخنون في العالم، بزيادة تقارب 95 مليونًا عن العدد المستهدف، بحسب حسابات وكالة رويترز استنادًا إلى بيانات التقرير.
التقرير، الذي حظي بتأييد منظمات مرموقة مثل حملة أطفال بلا تبغ وأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، حذّر من أن استمرار هذا التباطؤ قد يؤدي إلى وفاة ملايين إضافية بسبب التبغ في السنوات المقبلة.
Relatedدراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخينفرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليوويأتي هذا التحذير في وقت تعترف فيه الأمم المتحدة نفسها بأن العالم بات متأخرًا عن تحقيق معظم أهداف التنمية المستدامة الـ17، بسبب النقص في التمويل، والتوترات الجيوسياسية، والاضطرابات الناتجة عن الجائحة. وتشمل هذه الأهداف الحد من الفقر والجوع، وتوسيع الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية.
وفي ختام التقرير، دعت المنظمات الموقعة جميع الحكومات إلى مضاعفة جهودها في مكافحة التبغ، من خلال سياسات أكثر حزماً مثل زيادة الضرائب على منتجات التبغ، وتوسيع نطاق حظر التدخين، كخطوات ضرورية لحماية الصحة العامة والحد من عبء الوفيات الناجمة عن التدخين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة