حشود جماهيرية في 80 ساحة بتعز تؤكد الثبات مع غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد أبناء محافظة تعز ثبات موقفهم مع غزة ونصرة القضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لأي صفقات الخداع والخيانة.
وأشاروا خلال مسيرات جماهيرية حاشدة في 80 ساحة تحت شعار “ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”، إلى أن “فلسطين” ستظل بوصلة أحرار الأمة مهما حاول الأعداء تصفية القضية المركزية والأولى للأمة العربية والإسلامية.
وجددّ المحتشدون في ساحة الرسول الأعظم بمركز المحافظة وسبع ساحات في مديرية التعزية، بمشاركة قيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية ووجاهات وشخصيات اجتماعية، الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، والتصدي لأي استهداف للقضية الفلسطينية أو أي محاولة لتصفيتها.
ونددوا باستمرار ما يرتكبه العدو الصهيوني، الأمريكي من مجازر وجرائم إبادة وسياسة تجويع ممنهجة ضد المدنيين في غزة.
إلى ذلك احتشد أبناء مديرية شرعب الرونة في 18 ساحة، وأبناء مديرية مقبنة في 16 ساحة، وأبناء مديرية ماوية في 13 ساحة، وأبناء مديرية حيفان في ست ساحات، وأبناء مديريات خدير وشرعب السلام والصلو وجبل حبشي في 15 ساحة وأبناء مديريات صالة والمواسط وسامع، وصبر الموادم، والمسراخ في 25 ساحة، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادة عسكرية وأمنية ومحلية وتنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية.
ونبه المشاركون في ساحات محافظة تعز، المتخاذلين من أن غزة تباد وتقتل جوعًا على مدى 22 شهراً من قبل العدو الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي، فيما يقف العالم اليوم متخاذلًا صامتاً، يغض الطرف عن أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر.
وأكد بيان صادر عن مسيرات تعز أنه واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاءً لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة.
وأوضح أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة، خاصة موت الناس جوعاً، تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها.
وأشار بيان المسيرات إلى أن ذلك لا يعفى أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وجدد البيان تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، أنه بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن يتراجع عن هذا الموقف، ولن يقبل بأن يُسجله الله في قوائم المتخاذلين، ولا التاريخ في صفحات الخزي.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة واعتبره جزءًا مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر، داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه دون رحمة ضد أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة.
وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية التي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة، معتبرًا هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
ولفت إلى أن المجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس لم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشاناً، مؤكدا أنه “مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد”.
وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والاسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان.
كما أكد “استعداد اليمنيين لما هو أكبر من ذلك حتى تحقيق الفلاح والعزة للشعب والأمة في الدنيا والآخرة ومن يفكر أن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة”.
وأعلن البيان أن أبناء الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة، داعيا الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی فی الدنیا الله فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون البرج الاثري في بلدة السموع ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين برام الله
الثورة نت/وكالات نفذت قوات كبيرة من جيش العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد،انتشارا كبيرا في بلدة السموع جنوب الخليل، وأغلقت عدداً من الشوارع ، لتأمين اقتحام المستوطنين للمواقع الأثرية في البلدة. وحسب وكالة معا الفلسطينية أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو أمنت دخول حافلتين تقلان عشرات المستوطنين الذين اقتحموا البرج الأثري وسط البلدة، وأدوا طقوساً دينية في الموقع تحت حماية مشددة من الجيش. هذا الاقتحام يأتي في إطار الانتهاكات المستمرة بحق الأماكن الأثرية والدينية الفلسطينية. في السياق أقدم مستوطنون اليوم الاحد ،على قطع عشرات أشجار الزيتون في قرية المغير شرق رام الله. وحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، أفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين داهموا منطقة “سهل مرج سيع” غرب المغير والملاصقة لأراضي قرية أبو فلاح المجاورة، وقطعوا 150 شجرة زيتون مع بدء موسم، قبل أن ينسحبوا من المكان. وفي وقت سابق من فجر اليوم الاحد، قام مستوطنون برعي أغنامهم في أراضي المواطنين في البلدة. وفي ذات السياق سرق مستوطنون، صباح اليوم الأحد، خلايا نحل من أراضي أم صفا شمال غرب رام الله. وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين داهموا منطقة جبل الراس الذي استولى عليه العدو قبل أشهر، وسرقوا 3 خلايا نحل، وحطموا 4 خلايا أخرى تعود ملكيتها للمواطن ،بشير أبو محمد. وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين نفذوا خلال شهر يوليو الماضي 232 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت في اقتلاع وتخريب وتسميم 2844 شجرة منها 2647 من أشجار الزيتون.